الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لوحات فنية تبهج المقيمين في دار زايد للأيتام في اسطنبول

لوحات فنية تبهج المقيمين في دار زايد للأيتام في اسطنبول
13 أكتوبر 2012
أبوظبي (وام) - ضمن الأيام الثقافية الإماراتية في اسطنبول، تتواصل الفعاليات للأسبوع الثاني على التوالي لتعريف الشعب التركي بثقافة وتراث الإمارات، من خلال لوحات فنية شعبية إماراتية في دار الشيخ زايد للأيتام باسطنبول، من أجل إدخال الفرحة والبهجة على نفوس المقيمين في الدار. وبدأت استعراضات الفرقة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع منذ 4 أكتوبر وتستمر حتى 15 من الشهر، بالتعاون مع السفارة الإماراتية في اسطنبول، وتضمنت فقرات فلكلورية شعبية وأهازيج غنائية تقدمها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية في أماكن عدة. وقالت أمل ألان بلواول المسؤولة في دار الشيخ زايد لرعاية الأيتام في اسطنبول إن الدار ترعى 390 يتيماً وتقدم لهم الرعاية الأسرية المتكاملة، وتحرص على بذل أقصى جهودها لتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية بطريقة فعالة وتوفر الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية. ووجهت الشكر الجزيل لدولة الإمارات ممثلة في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وسفارة الدولة في تركيا، لاختيارهما دار الشيخ زايد للأيتام من أجل تقديم عدد من الفقرات الترفيهية والرقصات والأهازيج التي جذبت الأطفال وتفاعلوا معها بشكل كبير من خلال مشاركة الفرقة في الرقصات، وتم توزيع الهداية لهم مما زاد من تفاعلهم وفرحتهم، مشيرة إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، كان قد أسس الدار على قطعة أرض كبيرة في اسطنبول ثم دعمها بمدرسة ثم خصص لها وقفاً لتمويل وتوفير مستلزمات هذه الدار. من جهة أخرى، تجمع السكان والسائحون الأجانب في ميدان تقسيم بقلب اسطنبول مساء أمس الأول، لمتابعة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية الإماراتية، التي قدمت عروضا للفنون الشعبية التقليدية منها العيالة البحرية والبرية والجبلية وفن الحربية، ومجموعة من الرقصات الاستعراضية المستوحاة من فنونها التقليدية. وقال أحمد عبد الرحيم عبد الله أحد السياح الليبيين الذين تواجدوا في منطقة تقسيم إن ما تقدمه الفرقة من فنون ورقصات وأهازيج شعبية يعد فرصة كبيرة، من أجل تعريف أهالي اسطنبول بالثراء الثقافي لدولة الإمارات، كما أن هذه الفعاليات من فنون وموسيقى تقليدية ومقطوعات راقصة تجعل الأتراك يقتربون من تاريخ الإمارات العريق. من جهته أعرب كمال الدين أوغلو من سكان اسطنبول عن سروره بما يرى من إبداع وفلكلور شعبي لم يكن يتصوره بكل هذا الجمال، وتمنى أن يزور الإمارات في السنة القادمة كي يطلع على تراثها وثقافتها عن قرب نظراً لشغفه وتعلقه بالاطلاع على جميع الفنون الشعبية والتراثية حول العالم عامة والعربية خاصة، نظرا للروابط المتينة التي تربط بين تركيا والدول العربية. جدير بالذكر أن الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تأسست عام 1985 كأول فرقة وطنية إماراتية للفنون الشعبية، وتضم 40 عضواً من مختلف الأعمار وفنانين شعبيين، إضافة إلى شباب من الهواة الموهوبين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©