دبي («الاتحاد»)- نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ورشة عمل استمرارية الأعمال للمستوى المحلي والتي تأتي ضمن استراتيجية الهيئة، لضمان استمرارية الأعمال في حالات الطوارئ والأزمات.
وأشار الدكتور سيف جمعة الظاهري مدير إدارة السلامة والوقاية في الكلمة الافتتاحية إلى أن مفهوم إدارة استمرارية الأعمال، يهدف إلى بناء قدرة المؤسسة على الاستمرار في تقديم خدماتها ومهامها الأساسية والضرورية التي تقدمها للمجتمع، بعد وخلال التعرض لطارئ أو أزمة أو كارثة تسبب في إرباك العمل أو إيقافه.
وأكد أن الإمارات وقيادتها الحكيمة تولي الإنسان أهمية كبيرة وتحرص أشد الحرص على حماية الأرواح والممتلكات وتولي أهمية خاصة لبقاء مؤسسات الدولة الحيوية تعمل في كافة حالات الطوارئ والأزمات بشكل اعتيادي، مضيفا أن هذه الورشة تؤكد اهتمام قيادتنا الرشيدة على ضمان استمرارية أعمال الجهات المعنية في المستوى المحلي والذي يصب في تكامل منظومة الاستعداد والجاهزية لكافة المستويات بالدولة.
وهنأ الظاهري سلمان علي العلي اختصاصي استمرارية أعمال، على حصوله على اعتراف كأول مواطن مدرب متخصص من معهد استمرارية الأعمال العالمي.
من ناحيته استعرض عبد الله راشد شرار رئيس وحدة استمرارية الأعمال بالهيئة، خلال الورشة العناصر والآليات والنشاطات التي تستخدم في وضع وتنفيذ واستخدام واستدامة إدارة استمرارية الأعمال للمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
يذكر أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث قامت بإصدار معيار استمرارية الأعمال ليقدم منظومة متكاملة لنظام إدارة استمرارية الأعمال، بما يواكب ويتماشى مع طبيعة وتكوينات الدولة، حيث يضاف هذا المعيار إلى سجل إنجازات الدولة، والذي يعتبر إنجازاً وطنياً، استناداً للمرسوم بقانون اتحادي رقم 2 لسنة 2011، لأجل تعزيز أدوار ومسؤوليات الجهات المعنية للمحافظة على إنجازات الدولة وما تليها من أهداف وخطط استراتيجية ومجهود يُبذل لتحقيقها أمراً يحتّم على الجميع أن يكونوا على أُهْبة الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي طارئ.
عدد اليوم
