أبوظبي (الاتحاد) - ارتفعت الأرباح الصافية لبنك أبوظبي التجاري بنسبة 26? خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، لتصل إلى 2,74 مليار درهم مقارنة مع 2,18 مليون درهم عن نفس الفترة من العام الماضي.
وحقق البنك 920 مليون درهم أرباحاً صافية خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة مع 626 مليون درهم عن نفس الفترة من العام الماضي بارتفاع بنسبة 47%.
وارتفع إجمالي الدخل من العمليات بنسبة 10% ليصل إلى 5,55 مليار درهم، فيما بلغت تكلفة الفوائد 1,32 مليار درهم بتحسن قدره 34%.
وبلغ الدخل من غير الفوائد 1,470 مليون درهم بارتفاع بنسبة 33%.
وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل تجنيب المخصصات بنسبة 11%، لتصل إلى 3,882 مليون درهم، فيما تحسنت نسبة التكلفة إلى الدخل لتصل إلى 30,1% مقارنة مع 30,9% عن نفس الفترة من العام الماضي.
بلغت نسبة كفاية رأس المال 21,14% وبلغت نسبة الشق الأول 16,48% بتاريخ 30 سبتمبر 2013.
وبلغ عدد الأسهم العادية التي قام البنك بإعادة شرائها 364,528,504، مقابل مبلغ إجمالي قدره 1,65 مليار درهم خلال التسعة أشهر المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر 2013، ما يشكل 6,5% من أسهم البنك ضمن برنامج إعادة الشراء التي يُسمح من خلالها للبنك بإعادة شراء 10% من أسهمه.
وقال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة “يسرنا الإعلان عن هذه النتائج المالية المتميزة التي حققها البنك خلال التسعة أشهر من العام الجاري، وتحقيق زيادة كبيرة في الدخل من العمليات وصافي الأرباح مما يرسخ مكانة البنك في سوق الصناعة المصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف أن هذا النمو الملحوظ الذي شهدته الإيرادات المحققة خلال الفترة إنما يعكس كفاءة بنك أبوظبي التجاري في تقديم خدمات مصرفية مبتكرة ومتميزة، ويثبت حرصنا على الاستمرار في نهجنا الاستباقي في مجال إدارة التكاليف بهدف تحسين الربحية في ظل هذه البيئة التنافسية.
وقال “فيما يتعلق بالمخصصات، نحن مستمرون في اتباع نهجنا المتحفظ مما أدى إلى تحسن كبير في نسبة تغطية المخصصات التي بلغت 105,1% بتاريخ 30 سبتمبر 2013 بعد أن كانت 82,2% خلال شهر ديسمبر من العام الماضي. وقد شهدت نوعية الأصول لدينا تحسناً ملحوظاً انعكس في انخفاض نسبة القروض المتعثرة لتصل إلى 4.6%، ونحن على ثقة تامة بأن البنك يتمتع بالجاهزية اللازمة لتحقيق المزيد من النمو المستدام، وسوف نستمر في الالتزام بقواعد استراتيجيتنا التي تتمحور حول تحقيق أعلى العوائد لمساهمينا، وتحقيق أعلى درجات الجودة والكفاءة في كل ما نقدمه وإدارة المخاطر، وفقاً لاستراتيجية واضحة المعالم والاهتمام بالموظفين وتشجيعهم لتحقيق أعلى مستويات الأداء”.
بدوره، قال ديباك كوهلر، كبير المسؤولين الماليين في بنك أبوظبي التجاري “إن الأداء القوي الذي أظهره البنك خلال تسعة أشهر من العام الجاري، إنما يدل على الثقة التي يحظى بها بنك أبوظبي التجاري في القطاع المصرفي. وقد حقق صافي الربح زيادة بنسبة 26% بينما حقق الدخل من العمليات ارتفاعاً بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبالرغم من استمرار البنك في استثمار الكثير من الجهد والوقت والمال للارتقاء بمستويات أدائه وتحديث أنظمته، حققت نسبة التكلفة إلى الدخل تحسناً ملموساً بنهاية نفس الفترة من العام الماضي.
وتابع “بتاريخ 30 سبتمبر 2013، تراجع إجمالي قروض وسلفيات العملاء بمبلغ 2,6 مليار درهم مقارنة مع ما كان عليه بتاريخ 31 ديسمبر من العام الماضي. وهو التراجع الذي يعود بصفة أساسية إلى تسديد قرض بمبلغ 2 مليار دولار أميركي في أواخر سبتمبر من هذا العام. وبالرغم مما لهذا التراجع من أثر إيجابي يتمثل في التقليل إلى حد كبير من تركيز تعرضاتنا المالية، فإن أثره السلبي على الربحية ضئيل جداً بحيث يمكن تجاهله.
وأضاف “مع استبعاد الآثار المترتبة على تسديد هذا القرض، نجد أن محفظة القروض قد ارتفعت بمبلغ 4,8 مليار درهم بنسبة 3.7% خلال التسعة أشهر من هذا العام. وفي نفس الفترة شهدت محفظة الخدمات المصرفية للأفراد نمواً في جميع القطاعات بلغ 2,7 مليار درهم بنسبة 15.4% بالرغم من ظروف العمل في بيئة شديدة التنافسية.
وأوضح “نسبة القروض إلى الودائع حققت تحسناً ملحوظاً عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي حيث بلغت 107%. وتمتع البنك بمستويات عالية من السيولة، حيث حافظ على مركزه كمودع من خلال معاملات ما بين البنوك، حيث بلغ الفرق بين الودائع التي منحها والتي حصل عليها من بنوك أخرى 15 مليار درهم كما بتاريخ 30 سبتمبر 2013. ونحن نتطلع إلى المستقبل بكل ثقة في قدراتنا على تحقيق المزيد من النمو والنجاح”.
عدد اليوم
