الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبادرات لـ «أبوظبي للتعليم» لتطوير المناهج ومهارات الابتكار والإبداع

25 أكتوبر 2011 00:15
قام مجلس أبوظبي للتعليم، بمبادرات رئيسية لتطوير المناهج وإحداث نقلة نوعية من خلال تحديد النتاجات التعليمية وبناء المنهاج، وفقاً للمعايير، عوضاً عن الكتاب المدرسي وتماشياً مع أهداف الإمارة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وزيادة تنوع الصناعات والخدمات والتجارة، وذلك بالتركيز على عدد من القطاعات الاقتصادية التي تتضمن المنافسة في سوق العمل العالمي من خلال تزويدهم بالمهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين والتي تتلخص في الإبداع والابتكار والتفكير النقدي وحل المشكلات، إضافة إلى المهارات الخاصة بالتكنولوجيا والمعلومات والمهارات الحياتية والمهنية. يذكر أن مجلس أبوظبي للتعليم، قام بتبني عدد من أدوات تقييم الطلبة، وذلك للتمكن من القيام بالمتابعة الفعالة لمدى تقدم عملية التطوير التربوي. وأظهرت نتائج الأبحاث العالمية أن لمدير المدرسة دوراً رئيسياً في تحديد مستوى أداء المدرسة، فقد تحول دور المدير من إداري إلى دور قيادي للعملية التربوية داخل المدرسة. كما أظهرت نتائج الابحاث أن أثر المعلم الجيد في تعزيز التحصيل العلمي للطالب أكثر أهمية من حجم الصف والموارد التعليمية الأخرى، وبالتالي، فإن العملية التعليمية تعتمد بشكل أساسي على مؤهلات ومهارات المعلمين. وعليه قام المجلس بتحديد المؤهلات والمعايير المهنية المطلوبة للمعلمين ومديري المدارس ونواب المديرين بناء على المعايير الدولية، كما قام بتطوير الإطار العام للتنمية المهنية وترجمته إلى برامج تدريبية يتم تنفيذها بشكل فعال. وفيما يتعلق بالاعتماد الأكاديمي، قام المجلس، وبالتعاون مع مؤسسة "أدفانس أيه دي" التعليمية العالمية، بوضع معايير وشروط لتطوير أداء المدارس بصورة مستمرة بغرض حصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي ابتداء من العام الدراسي 2010 / 2011، فضلاً عن توفير برامج إلكترونية حديثة ومتطورة للمدارس معدة خصيصاً لهذا الغرض. ولضمان نجاح عملية تطبيق النموذج المدرسي الجديد، قام المجلس بوضع تصاميم مبتكرة للأبنية والمرافق المدرسية وفقاً للمعايير العالمية، وذلك بهدف تحفيز مفهوم "مجتمعات التعلم في المدرسة" والذي يضع الطالب في محور العملية التعليمية. وأظهرت التصاميم الجديدة عند تنفيذها جدواها الاقتصادية وسهولة أكبر في عملية الإنشاء، ولأول مرة تم إدخال مكونات الاستدامة البيئية، مثل أنظمة المكيفات ذات الكفاءة في استخدام الطاقة وأجهزة توفير استهلاك المياه، ومن المكونات الرئيسية الأخرى في التصاميم الجديدة، الاستفادة القصوى من الطاقة الشمسية، إضافة إلى المحافظة على نوعية التهوية والحرارة ومستوى الصوتيات المطلوبة داخل المبنى بهدف توفير بيئة صحية وآمنة ومحفزة للتعلم للطلبة والمعلمين. ويتم توفير البنية التحتية اللازمة لتكنولوجيا المعلومات وتجهيز مختبرات الحاسوب بأحدث الأجهزة التكنولوجية، بالإضافة إلى توفير خدمات الإنترنت في كل مساحة تعليمية داخل المباني الجديدة. كما يتم تخصيص غرف للموسيقى والفن والنشاطات التكنولوجية، بالإضافة إلى المرافق الخاصة بالنشاطات الرياضية المختلفة والمكتبات والقاعات والتي يتم استخدامها بعد الدوام المدرسي من قبل المجتمعات المحلية، مما يساهم في إشراكهم بالعملية التعليمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©