السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تنتقد التهديد الأوروبي بعقوبات جديدة

25 أكتوبر 2011 00:21
انتقدت إيران أمس الاتحاد الأوروبي لتهديده بفرض مزيد من العقوبات على طهران إذا لم تعد إلى المحادثات الدولية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، رغم تأكيدها على رغبتها بحل خلافاتها مع الاتحاد الأوروبي وتحسين العلاقات. ونقلت وكالة الأنباء الإيـرانية الرسمية (إرنا) عن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في رسالة إلى مؤتمر إيراني حول العلاقات بـين إيــران والاتحــاد الأوروبي “من الأفضل للاتحـاد الأوروبــي بدلا من خلق صورة غير حقيـقية ومضللة لبرنامج إيران النووي، أن يفـكر بشـأن الخطر الحقيقي الذي يمثله مخزون الأسلحة النووية في أوروبا”. وأضاف أن “الدعاية السلبية بشأن برنامج إيران النووي أثرت على العلاقات بين إيران وأوروبا”. وأعاد صالحي التأكيد أن بلاده تعتبر الأسلحة النووية “حراما”. وحذر الاتحاد الأوروبي أمس الأول من أنه يمكن أن يفرض عقوبات جديدة على إيران إذا لم تستأنف المحادثات التي تجري مع دول (5+1) بشأن البرنامج. وأرسلت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون رسالة إلى طهران تدعوها إلى استئناف المحادثات “خلال الأسابيع القليلة المقبلة” إذا ما تخلت طهران عن شروطها المسبقة. إلا أن دبلوماسيين في بروكسل قالوا أمس إنه لا يوجد أمل كبير في استئناف المحادثات قريبا خاصة مع تزايد التوتر في العلاقات بين الولايات المتحـدة الأميركية وإيران في أعقاب الاتهامات الأميركية لإيران بالتخطيط لقتل السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. وفي مقابلة مع تلفزيون العالم قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس الأول إن إيران ملتزمة بإجراء “مفاوضات حقيقية”. وأضاف أن مجموعة خمسة زائد واحد “تقول إنها قلقة بشأن المسألة النووية الإيرانية، وعليهم أن يقولوا ما هو نوع القلق الذي لديهم وما هو الحل له”. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن وفدا من البرلمان الأوروبي سيزور طهران الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات مع النواب بشأن العلاقات الثنائية. وتأمل طهران أن تمكن هذه المباحثات من تهيئة أسس لتحسين العلاقات. محاكمة الإيراني الأميركي المتهم بالتخطيط لاغتيال الجبير نيويورك (أ ف ب)- مثل الإيراني الأميركي منصور أرباب سيار المتهم بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن أمام محكمة في نيويورك أمس ليواجه التهم الموجهة إليه بالتخطيط لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة عادل الجبير حيث دفع ببرائته منها. واعتقل سيار، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية، وعاش لسنوات عديدة في تكساس، حيث عمل بائع سيارات مستخدمة، الشهر الماضي في مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك. وتشير وثائق المحكمة إلى أن سيار وشريكه المفترض غلام شكوري الذي لم يتم اعتقاله، تآمرا “لقتل السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير أثناء وجوده على الأراضي الأميركية”، وهو ما نفته طهران. وتقول لائحة الاتهام أن سيار رتب إرسال 100 ألف دولار إلى الولايات المتحدة كدفعة أولى لتنفيذ المخطط. ويتهم الاثنان كذلك بالتخطيط لاستخدام “سلاح دمار شامل” ضد السفير، مما كان من شأنه أن يخلق “خطرا كبيرا من إحداث إصابات جسدية خطيرة لآخرين جراء تدمير مبانٍ”. وفق وزارة العدل الأميركية والشرطة الفيدرالية فإن سيار أقر بعد اعتقاله بمشاركته في المؤامرة من أجل اغتيال السفير عادل الجبير على الأرجح بواسطة متفجرات في مطعم، وأقر بأنه “جند ودفع وقاد رجالاً كان يعتقد أنهم مسؤولون كبار في فيلق القدس” جناح العمليات السرية في «الحرس الثوري» الإيراني.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©