رأس الخيمة (الاتحاد ) - انتزع منتخب أوروجواي صدارة المجموعة الثانية، بفوزه على نظيره الإيطالي 2 - 1 في المباراة التي أقيمت أمس على ملعب نادي الإمارات برأس الخيمة، ضمن الجولة الأخيرة للدور الأول لكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة لكرة القدم، وبادر «الآزوري» بالتسجيل، منذ الدقيقة 11، عن طريق باريجيني، قبل أن ينجح أوروجواي في قلب الطاولة في الدقيقتين 15 و64 بتوقيع بريجونيز وبينيتيز، ليرفع أوروجواي رصيده إلى 7 نقاط، فيما تجمد رصيد إيطاليا عند النقطة السادسة، وجاءت المباراة مثيرة وشائقة، إلا أن رغبة لاعبي أميركا الجنوبية كانت كبيرة، في تخطي ممثل الكرة الأوروبية، وتصدر المجموعة، علماً أن المنتخبين تأهلا رسمياً إلى دور الـ 16 للبطولة.
جاء الشوط الأول مثيرا وشائقاً، وحفل بالأداء الهجومي من المنتخبين، رغبة منهما في الظفر بالنقاط الثلاث، وانتزاع صدارة المجموعة، وضغط المنتخب الإيطالي مبكراً، بنية تسجيل هدف مبكر، يصعب من مهمة المنافس، بينما حاول لاعبو أوروجواي التركيز على السرعة في شن الهجمات المرتدة، وإيجاد المنافذ إلى مرمى المنتخب الإيطالي، وبعد 11 دقيقة فقط نجح «الأزوري» في افتتاح التسجيل عن طريق باريجيني الذي فريقه الأسبقية المعنوية، لمواصلة المباراة، بمعنويات عالية للظفر بالنقاط الثلاث، أما لاعبو منتخب أوروجواي فلم يتأثروا بالهدف، بل على العكس، تقدموا بقوة للهجوم، وضغطوا على دفاع المنافس رغبة في التعديل وتصحيح الوضع، وبالفعل لم تمض سوى أربع دقائق، حتى نجح بنيتيز في تعديل الكفة، بعد هجمة نظمة غالط على أثرها الحارس، لتعود المباراة إلى نقطة البداية.
وكان بإمكان كل منتخب الخروج متقدماً خلال الفترة الأولى، بفضل حسن انتشار لاعبي الفريقين، داخل الملعب والأداء الهجومي المتميز من الجانبين، إلا أن التسرع في إنهاء المحاولات حال دون إضافة أهداف جديدة في الشوط الأول، لينتهي بالتعادل الإيجابي بين المنتخبين بهدف لمثله.
وفي الشوط الثاني تغيرت المعطيات داخل الملعب، خاصة بعد التغييرات التي أجراها المنتخبان، حيث أشرك مدرب أوروجواي لاعبين دفعة واحدة، هما منداز وأكوستا، لتفعيل الأداء الهجومي والربط بين الخطوط، بينما أدخل مدرب إيطاليا فابرو وبالديني وبلاتزي، إلا أن تغييرات أوروجواي كانت أنجح، حيث نجح لاعبوه في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 64، بعد كرة مرتدة أحسن التعامل معها ماركو بينيتيز الذي سدد من داخل منطقة الجزاء، في شباك الحارس سكوفيت.
منح الهدف الثاني شحنة معنوية قوية للاعبي أوروجواي الذين تحسن أداؤهم بشكل واضح، خاصة على الجانب الهجومي مهددين دفاع إيطاليا في أكثر من مناسبة أبرزها تسديدة كوستا الرأسية التي مرت جانبية في الدقيقة 73، ثم الكرة العرضية المواتية التي تلقاها مانديز، لكنها مرت بجانب المرمى.
وفي المقابل شهد أداء المنتخب الإيطالي تراجعاً في الفترة الثانية، بسبب ثقل تحركات اللاعبين، واعتمادهم على الكرات الطويلة، التي سهلت من مهمة مدافعي أوروجواي في صد المحاولات وإبعادها عن مرمى الحارس كردوزو، وتمثلت أبرز المحاولات للإيطاليين كانت لتشروتي في الدقيقة الأخيرة، عندنا انفرد بالمرمى، إلا أنه فشل في مغالطة الحارس.
عدد اليوم
