الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«البوكر العربية» تطلق الدورة الثالثة من «محترف كتابة»

25 أكتوبر 2011 00:25
انطلقت أمس في أبوظبي فعاليات الدورة الثالثة من «الندوة.. محترف كتابة»، وهي ورشة عمل للكتاب العرب الناشئين تنظمها الجائزة العالمية للرواية العربية، وبدعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي. وأوضح بيان صحفي صادر عن الجائزة بأنه يشارك في الورشة التي تعقد على مدار ثمانية أيام، ثمانية من الكتاب الشباب الواعدين من مختلف أنحاء العالم العربي، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وتتراوح أعمار المؤلفين المشاركين هذا العام بين الرابعة والعشرين والثانية والأربعين عاماً، ومن بينهم ثلاث من الإناث، وخمسة من الذكور من سبع دول عربية هي: الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، والعراق والبحرين، والكويت، وموريتانيا، ولبنان. وجاء هؤلاء الكتاب بتوصية من المحكمين السابقين للجائزة العالمية للرواية العربية كمواهب أدبية واعدة، بعد أن تم تقديم أعمالهم الإبداعية للمشاركة في الدورة 2010/2011 من الجائزة. وقال فاضل العزاوي رئيس لجنة تحكيم الدورة الرابعة من الجائزة والتي أعلنت نتائجها في مارس الماضي «يسعدني أن بعض الأصوات الناشئة الذين كان قد تم تقديم عملهم للجائزة سيشاركون في الندوة، وسيتولى إرشادهم واحد من مؤلفينا المدرجين على القائمة القصيرة لعام 2011» وأضاف «تولي الجائزة اهتماماً خاصاً لتطوير قدرات الكتاب العرب من الشباب الواعدين، وتهدف الندوة للقيام بذلك من خلال تشجيع تبادل الخبرات الأدبية بين المشاركين أنفسهم، وبينهم وبين المرشدين، والكتاب من ذوي الخبرة المتميزة والقادرين على تحرير وتوجيه، وتطوير النصوص التي يعرضها عليهم هؤلاء الكتاب الجدد». ويلعب دور المرشدين في دورة العام الحالي كل من الروائية والصحافية المصرية منصورة عز الدين والكاتب السوداني أمير تاج السر. وكانت منصورة عز الدين واحدة من المشاركين في الندوة الافتتاحية للعام 2009 وتم ترشيح روايتها «وراء الفردوس» للمنافسة على الجائزة العالمية للرواية العربية في دورة(2009 ـ 2010) وتعد هذه السنة الثانية على التوالي التي تقوم فيها بدور المرشد في فعاليات «الندوة». أما أمير تاج السر الذي يقوم بدور المرشد للمرة الأولى، فقد تم ترشيح روايته «صائد اليرقات» للمنافسة على الجائزة العالمية للرواية العربية في دورة العام (2010 ـ 2011). ووسيقوم كل من المرشدين بتوجيه الكتاب الشباب وتشجيعهم للنظر في أعمال بعضهم بعضاً، فضلاً عن مناقشة مواضيع أكثر شمولية في المجال الأدبي، ومنها استخدام اللهجات في الأدب القصصي، حيث سيقدمون أعمالاً جديدة في مجال الكتابة الإبداعية، سواء أكانت قصة قصيرة أو فصلاً من رواية. وبالإضافة إلى تقدير الأدب العربي ومكافأته، فإن الجائزة تهدف إلى تشجيع الكتابة ذات الجودة العالية في الأدب، وهذا هو الهدف من الندوة، التي انطلقت في عام 2009. وكان من نتائج إطلاق الندوة ثمانية أعمال جديدة من القصص الأدبية التي نشرت باللغتين العربية والإنجليزية تحت عنوان «أصوات عربية جديدة- 1»عن دار الساقي. وتتم حالياً مناقشة نشر المجلد الثاني من أعمال ورشة العمل لعام 2010. من جهتها قالت سلوى المقدادي رئيس برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي أن الندوة تقدم فرصة ممتازة للكتاب العرب الشباب، منوهة ان اختلاطهم مع بعضهم البعض يساهم في تطوير مهاراتهم الأدبية وذلك من خلال النقد البناء. ونوهت المقدادي إلى أن مثل هذه الفعاليات تغني من الحراك الثقافي في دولة الإمارات، خاصة مع مشاركة شباب إماراتيين متميزين في هذه الفعاليات بما يضمن احتكاكهم مع نظرائهم من مناطق عربية أخرى ويعزز من تجربتهم الإبداعية. يشار إلى أن الجائزة العالمية للرواية العربية، التي تدعمها مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، تدخل الآن عامها الخامس. وتهدف إلى تكريم ومكافأة المتميزين في الكتابة الإبداعية المعاصرة باللغة العربية، وتشجيع قراءة الأدب العربي رفيع المستوى على نطاق دولي أوسع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©