الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بطارية جديدة للسيارات الكهربائية في 2016

بطارية جديدة للسيارات الكهربائية في 2016
7 نوفمبر 2014 22:05
يستعد قطاع السيارات الكهربائية لاستقبال بطارية جديدة يُعول عليها لحل اثنتين من أكبر المعضلات التي تواجه القطاع، وهما ارتفاع سعر التكلفة، وقصر المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة الكهربائية، ويمكن لبطارية الليثيوم التي سترى النور في غضون ما يزيد على العام بقليل، التي من المنتظر أن تُحدث تغييراً كبيراً في سوق السيارات العالمية، زيادة المسافة المقطوعة بثلاثة أضعاف بجانب الخفض الكبير في تكلفة السيارة. ويؤكد الدكتور كيشاو هو، الذي عمل على تطوير البطارية بالتعاون مع البروفيسور دونالد سادواي الخبير في البطاريات في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، أن هذا النوع من البطاريات يضاعف من عمر الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة أيضاً، ومن المرجح، أن تقلل البطارية الجديدة من تكلفة السيارة، وتزيد من كفاءتها. ويقول سادواي: «علينا أن نوفر سيارة في صالات العرض بتكلفة 30 ألف دولار وليس 130 ألفاً، علماً بأن البطارية تشكل الجزء الأكبر من هذه التكلفة». وتشكل البطاريات الحالية نحو 30% من التكلفة الكلية للسيارة التي تعمل بالكهرباء، بجانب أنها تحتاج إلى أنظمة للتحكم في درجة الحرارة لمنع الاحتراقات التي تنجم عن الارتفاع الكبير في الحرارة. ولا تحتاج البطارية الجديدة التي تقل تكلفتها بنحو 20% بالمقارنة مع البطارية القديمة، لهذه الأنظمة نفسها نسبة لعملها بسلام ضمن نطاق واسع من درجات الحرارة، ما يساعد على خفض التكلفة الكلية. ولا تقتصر المشاكل على التكلفة والسلامة وقلق المستهلك بالنسبة للسيارات التي تعمل بالكهرباء التي تشكل نسبة مبيعاتها من السيارات الجديدة أقل من 1% في معظم بلدان العالم، حيث يعتبر الزمن المستغرق في إعادة شحن البطارية وتوفير المحطات لذلك، ضمن هذه المشاكل. ويعتقد المحللون، أن قضية توفير بطارية قادرة على خفض التكلفة وزيادة المسافة، تتميز بأهمية كبيرة. وأكد عدد من الخبراء الأميركيين، أن نوعية الخلايا المستخدمة في البطارية التي طورها البروفيسور سادواي، قادرة على تخزين أكثر من ضعف الطاقة التي تخزنها الخلايا التقليدية، والفرق الرئيسي بين هذه البطارية والنوع التقليدي، أنها مزودة بأنود معدني رفيع للغاية يملك سعة لتخزين الطاقة، أكبر من أنود السيلكون والجرافيت المستخدم في البطاريات الحالية. وللإسراع في طرح البطارية في الأسواق، تخطط سوليد إنيرجي لإنتاج المواد الأساسية للشركات الكبيرة، وتأمل تيسلا في خفض تكلفة البطارية في مصنعها الذي يجري تشييده في نيفادا، بيد أنه من المتوقع أن ينبع الجزء الأكبر من خفض التكلفة من حجم الإنتاج وليس من التطويرات التقنية. نقلاً عن: «فاينانشيال تايمز»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©