الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معركة عنصرية بين أنيلكا وأولييه

معركة عنصرية بين أنيلكا وأولييه
18 أكتوبر 2015 22:20
القاهرة (الاتحاد) فى كتابه الذي صدر مؤخراً بعنوان: «لن أسير وحدي أبداً»، كتب الفرنسى جيرار أولييه المدير الفني الأسبق لمنتخب الديوك وفريق ليفربول الإنجليزي، فقرات تنطوي على عنصرية شديدة تجاه ذوي البشرة السوداء، وخص بكلامه النجم الفرنسي نيكولا أنيلكا وأشقاءه، فما كان من اللاعب إلا أن قام بالرد عليه في فيديو بثه على موقع «يوتيوب». والبداية كانت بكلمات أولييه الذي قال في كتابه، موجهاً كلامه إلى أنيلكا وأشقائه: «لأول مرة بل هي المرة الوحيدة في حياتي التي أرى فيها إناساً سود تحمر وجوههم». ووصف أنيلكا هذه الكلمات بأنها ذات طابع عنصري ونقل عن كتاب أولييه قوله إن أشقائي يريدون بيعي لصاحب أعلى عرض، وأضاف أنيلكا، الذي يلعب ويدرب حالياً في نادي مومباي سيتي بمدينة بومباي الهندية إن أولييه خصه في كتابه بالحديث، حيث، إنه كان مدربه في الفترة القصيرة التي أمضاها اللاعب في ليفربول عام 2002، إذ قال أولييه أيضاً: «اثنان من أشقاء أنيلكا كانا يقومان بجولات بين الأندية في محاولة لبيع شقيقهما لمن يدفع أكثر، في الوقت الذي كنت أحاول أنا مساعدته للعودة إلى مستواه لاستكمال مشواره الكروي، ولكن أشقاءه كانوا يسعون لمساعدته لكى يسلك طريقاً آخر، وياله من نكران للجميل». وفي نفس الفيديو حكى أنيلكا «دعابة» كانت رائجة وقت أن كان لاعباً في ليفربول، حيث لعب تحت قيادة أولييه إذ قال: «أولييه كان يرد على اللاعبين السود الذين يذهبون إليه مطالبين بمساعدتهم على زيادة رواتبهم قائلاً:»أنتم السود.. عندما يعطيكم الناس أموالاً، لا تصنعون شيئاً». وتذكر أنيلكا أيضاً فترة وجوده في مركز التدريب الفرنسي في «كلير فونتين» وهو صبي صغير، حيث عاش وقتها 3 سنوات من سن 12 إلى 15 سنة تحت قيادة أولييه الذي كان مدرباً في الإدارة الفنية الوطنية الفرنسية، ويقول أنيلكا موجهاً حديثه إلى جيرار أولييه: في هذا المكان، أعرف جيداً كيف كنت تتصرف وتفكر، ولعل هذا هو السبب الذي جعلك في مشاكل دائمة مع الجيل الجديد للكرة الفرنسية وقتها، وعلى فكرة 90 % من الناس الذين عملوا في كلير فونتين، كنت تتكلم معهم بهذه الطريقة العنصرية، وكان هذا أمراً طبيعياً بالنسبة لك. ومن جانبه، نفى جيرار أولييه نفياً قاطعاً اتهامات أنيلكا له بالعنصرية وقال إنها محض افتراء وكذب وتدعو للسخرية لأنه لم يقل ذلك مطلقاً. وأضاف أولييه:أتحدى أي أحد يقول إنني كنت عنصرياً مع مجموعة اللاعبين السود، الذين قمت بتدريبهم والعمل معهم.. أريك أبيدال، ديارا، مايكل إيسيان، وغيرهم كثيرون.. اسألوهم جميعاً، وتابع قائلاً: «سوف أرى ما يمكنني عمله بالنسبة لرفع دعوى قضائية ضد أنيلكا لرد الاعتبار. «ميرور»: فينجر حدد تاريخ الرحيل عن «المدفعجية» أنور إبراهيم (القاهرة) بالخط العريض في صدر ملحق الرياضة بها كتبت صحيفة «ميرور» الإنجليزية تقول: «أرسين حدد التاريخ»، وتقصد بذلك أن الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لمدفعجية أرسنال قد حدد موعد اعتزاله التدريب بعد 19 سنة أمضاها على رأس هذا الفريق الإنجليزي وحده. وأضافت الصحيفة: لم يقل فينجر ذلك بشكل مباشر، ولكن ينبغي على الصحافة أن تقرأ ما بين السطور لكي تصل إلى مثل هذه النتيجة. ومضت الصحيفة تقول، إن فينجر سيبقى ملتزماً تماماً بما وعد به ناديه الإنجليزي، بأن يبذل ما في وسعه لإعادة «المدفعجية» إلى تحقيق النجاحات الكبيرة حتى آخر يوم في عقده الذي ينتهي في يونيه 2017. ومن جانبه، قال فينجر في تصريحاته التي استنتجت منها الصحيفة موعد رحيله أو اعتزاله التدريب: مهم جداً بالنسبة لي أن أترك أرسنال في وضع يسمح لخليفتي بأن يصنع شيئاً أفضل مما صنعته. وكان فينجر (65 سنة) قد تولى تدريب أرسنال، اعتباراً من عام 1996 وحقق معه بطولة الدوري الإنجليزي 3 مرات مواسم 97/‏ 1998 و01/‏ 2002 و03/‏ 2004، وكأس إنجلترا 4 مرات أعوام 1998و 2002و 2003و 2005، ودرع الاتحاد الإنجليزب 5 مرات أعوام 98 و1999و 02 و04 و2014 وهي الإنجازات التي وصفها الخبراء بأنها لا تكفي فينجر بعد كل هذه السنوات الطويلة لتصنع منه أسطورة تدريبية، فهو لم يفز مطلقاً بدوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونز ليج» ولا بـ «يوروبا ليج»، وإن كانت شهرته الحقيقية هي التعاقد مع اللاعبين الصغار بأسعار جيدة وحسن تجهيزهم لكي يصبحوا نجوماً. وكانت الفترة الذهبية له في هذا المجال هي فيما بين 1997 و2001 عندما ضم عدداً من لاعبي فرنسا الذين أصبحوا نجوماً كباراً مثل باتريك فييرا وبوتي ونيكولاى أنيلكا وتيري هنري وغيرهم، وهم الذين حققوا مع منتخب بلادهم بطولة كأس العالم 1998 وأيضاً بطولة كأس الأمم الأوروبية 2000. وكان موسم 2003/‏ 2004 هو أفضل مواسم أرسين فينجر مع الأرسنال وحصل فيه على بطولة الدوري الإنجليزي بلاهزيمة واحدة.. يذكر أن فينجر سبق له تدريب أندية نانسي وموناكو وناجويا قبل التحاقه بالعمل مع أرسنال من 19 سنة. سر تألق المنتخب وتأهله لـ «يورو 2016» «الكتيبة البلجيكية» في «البريميرليج» تساوي 270 مليون جنيه أسترليني! أنور إبراهيم (القاهرة) لا يخفى أغلب خبراء كرة القدم الأوروبية إعجابهم الشديد بالمنتخب البلجيكي، الذي تأهل كأول مجموعته إلى كأس الأمم الأوروبية التي ستقام في فرنسا عام 2016.. ويقولون إن هذا التألق لم يأت من فراغ، وإنما نتيجة انتشار اللاعبين البلجيكيين في مختلف دول أوروبا واحتكاكهم بمدارس تدريبية مختلفة، أمدتهم بالمزيد من الخبرات. ويكفي أن نشير هنا إلى النجوم البلجيكيين الذين يتألقون في إنجلترا، حيث أقوى دوري في العالم بشهادة الجميع، والذين يبلغ عددهم في «البريميرليج» الرهيب 19 لاعباً بالتمام والكمال، وفقاً لإحصائيات صحيفة «ليكيب»، منهم أربعة في توتنهام و3 في ليفربول ولاعبان في كل من تشيلسي ومانشستر سيتي وإيفرتون، ولاعب واحد في كل من مانشستر يونايتد وساوثهامبتون وواتفورد وويست بروميتش وويستهام وليستر سيتى. أما صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية فقد تناولت اللاعبين البلجيكيين من منظور آخر يتعلق بقيمتهم السوقية التي تعكس أهميتهم كجيل ذهبي جديد للكرة البلجيكية، وقدرت الصحيفة قيمتهم السوقية بنحو 270 مليون جنيه أسترليني - فقط الذين يلعبون في «البريميرليج»، وهو رقم لم يسبق لأي جيل من الأجيال القديمة البلجيكية أن وصل إليه في إنجلترا، وبعض هؤلاء اللاعبين انتقل للعب في إنجلترا هذا الموسم مثل «كيفين دى بروين» الذي يلعب لمانشستر سيتي قادماً إليه من فولفسبورج الألماني.. والبعض الآخر يلعب منذ فترة مثل ايدن هازارد نجم تشيلسي الذي انتقل إلى صفوف البلوز عام 2012 مقابل 32 مليون جنيه أسترليني، ويعتبر «هازارد» هو أكثرهم شهرة وتألقاً حيث حصل على لقب أفضل لاعب في إنجلترا في الموسم الماضي، وإن كان مستواه قد تراجع هذا الموسم في ظل انهيار فريق تشيلسي واحتلاله المركز السادس عشر في البريمير ليج. أما النجم الأغلى فهو «كيفين دى بروين» الذي وصل سعره خلال الميركاتو الصيفي إلى 54 مليون جنيه أسترليني، يليه كريستيان بينتيكي لاعب ليفربول والمنتقل إليه من أستون فيلا مقابل 35 مليون جنيه. أما المهاجم الهداف «هازارد» فيأتي في المرتبة الثالثة من حيث القيمة السوقية على أساس سعر انتقاله القديم إلى تشيلسي (32 مليون جنيه أسترليني)، ولكنه في التقييم الحالي لمواقع تسعير النجوم يقترب سعره من ال 70 مليون يورو. ومن النجوم البلجيك الذين نجح تشيلسي في تسويقهم عام 2013 اللاعب «روميلو لوكاكو» الذي باعه تشيلسي وقتها إلى إيفرتون مقابل 28 مليون جنيه أسترليني. أما اللاعب «مروان فيلليني» فقد بلغت قيمته 5 و27 مليون جنيه أسترليني عندما انتقل إلى مانشستر يونايتد عام 2013، بينما بلغ سعر «موسى ديمبالي» لاعب وسط توتنهام 15 مليون جنيه أسترليني، وسعر «فينسنت كوبانيى مدافع مانشستر سيتي 6 ملايين جنيه أسترليني، وتيبو كورتوا حارس مرمى تشيلسي الأساسي بقيمة خمسة ملايين جنيه أسترليني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©