رأس الخيمة (الاتحاد) - برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، تنطلق في العشرين من فبراير الجاري، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية والتشكيلية، الذي تقيمه مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسات العامة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال سقراط بن بشر منسق الفعاليات في المؤسسة لـ”الاتحاد” إن “نجاح المهرجان في دورته الأولى في تحقيق التقارب والتواصل بين أفراد المجتمع عبر بوابة الفنون جعل المؤسسة حريصة على مواصلة سعيها في تكريس المهرجان كظاهرة سنويّة لها زمانها ومكانها، حيث يلتقي الهواة والموهوبون فنيا مع أصحاب الخبرات والإبداعات المعروفة عربيا وعالميا، مما يحفز هذه المواهب ويشجعها على إطلاق إبداعاتها والمشاركة سنويا في فعاليات هذا المهرجان، الذي نأمل أن يرقى إلى مستوى الفن والفنون بمستواه عالميا”. وحول أسباب اختيار فندق “بانيان تري الوادي” لافتتاح فعاليات المهرجان، مع الأجواء الرسمية المصاحبة أوضح سقراط بن بشر أن “الاختيار لم يكن عفويا، بل هو رسالة نطلقها من هذه البقعة، التي تقع ضمن محمية طبيعية، تحمل في طياتها روح التراث والعراقة الإماراتية مع أجواء الحداثة والرقي، بهدف التلاقي والاندماج بين الماضي والمستقبل”.
وتتضمن فعاليات المهرجان، التي يشارك فيها (50) فنانا وفنانة من الإمارات العربية المتحدة ومن دول عربية وأجنبية معروفة بحضورها الفني والابداعي، عروضاً لأفلام سينمائية قصيرة ووثائقية، لوحات فنية وتشكيلية، فن تصميم الأزياء، التصوير الفوتوغرافي، تصميم الديكور والآثاث، بالإضافة إلى المنحوتات الفنية. وتتوزع فعاليات المهرجان في يومه الثاني، 21 من هذا الشهر بين المتحف الوطني لرأس الخيمة، حيث تعرض فيه الفنون التشكيلية والفوتوغرافية، وبين غرفة صناعة وتجارة رأس الخيمة، حيث تعرض الأفلام السينمائية القصيرة، مع حفل توزيع الجوائز، وتكريم الإنجازات الفنية لمهرجان رأس الخيمة السنوي الأول للفنون البصرية، وسط الأجواء الاحتفالية المرافقة له.
يبقى القول إن مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسات العامة المصنفة كواحدة من أفضل المؤسسات الفكرية الجديدة لعام 2012 وفقاً لتصنيف جامعة بنسلفانيا في أحدث نظام عالمي في تصنيف المؤسسات الفكرية، هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 2009 بهدف دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية لإمارة رأس الخيمة والإمارات ككل.
عدد اليوم
