كليات التقنية العليا تطرح بكالوريوس «تكنولوجيا الهندسة النووية» العام الدراسي المقبل

دينا جوني (دبي) - تطرح كليات التقنية العليا، بدءاً من العام الدراسي المقبل، برنامجاً جديداً في العلوم التطبيقية تحت مسمى بكالوريوس «تكنولوجيا الهندسة النووية»، بالإضافة إلى اعتزامها طرح برامج جديدة بهدف خدمة الصناعات الناشئة، في الوقت الذي حصلت فيه الكليات على الاعتماد الأكاديمي من جانب مجلس الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية لـ 9 برامج بكالوريوس في تخصص العلوم التطبيقية، اثنان في الهندسة الكيميائية، واثنان في الهندسة الكهربائية، واثنان في الهندسة الإلكترونية، واثنان في الهندسة الميكانيكية، وواحد في الهندسة الميكاترونكس، بالإضافة إلى برنامجيْن في الهندسة المدنية. ويهدف برنامج البكالوريوس في العلوم التطبيقية إلى إعداد الطلبة لشغل الوظائف كمهندسين في مختلف الشركات والتخصصات، وصناعة النفط، والدوائر المحلية والحكومية، ويُكسب البرنامج الطلبة المهارات المتطورة في التحليل التطبيقي، وتصميم وبناء الأنظمة، والإشراف على الأنشطة الفنية والمشاريع، تنفيذاً لاستراتيجية كليات التقنية العليا الشاملة لضمان جودة المؤهلات التعليمية لجميع الطلبة الذين يلتحقون بها في البرامج الدراسية المختلفة، التي تركز على تميز مستوى الطالب. ووضعت الكليات عدداً من المعاير العلمية للاعتماد الأكاديمي، بهدف تقييم الأداء الأكاديمي لبرامج الكليات ضمن سعي الكليات المستمر لتوفير مستوى أكاديمي عالمي متميز يتماشى مع المعمول به حالياً في أرقى الكليات والجامعات العالمية. وخلال عملية التقييم، زار فريق مجلس الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا، مختلف الكليات، حيث استنتج أن كليات التقنية العليا قد استفادت من البيئة الإقليمية المحيطة ذات المشاريع المناسبة لكل تخصص في تعزيز الخبرات التعليمية، ورفع مستويات جودة وفاعلية البرامج. وأفاد التقرير الصادر عن فريق مجلس الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) بعد الزيارة، بأن العلاقات الإيجابية المميزة بين المدرسين، والطلاب في كليات التقنية العليا تساهم في تحقيق النجاح الأكاديمي والمهني للطلاب. ورحب الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، بالاعتماد العالمي لبرامج بكالوريوس العلوم التطبيقية، قائلاً إنه يمثل إنجازاً متميزاً لكليات التقنية العليا، حيث يثبت جودة التعليم والتدريب بالكليات في مجال تكنولوجيا الهندسة بكل تخصصاتها، وفق أرقى المستويات العالمية. وأضاف أن خريجي الكليات في برامج الهندسة يساهمون بفاعلية في تنفيذ المشاريع بالدولة، لافتاً إلى أن الكليات مستمره في التركيز على تلبية احتياجات الاقتصاد المحلي والمجتمع، مع السعي الدائم لاستيفاء أعلى المستويات التعليمية العالمية والاستمرار في الارتقاء بجودة الخدمات التي توفرها الكليات في مختلف البرامج الدراسية التي تطرحها في كلياتها المنتشرة في مختلف مدن الدولة. وأشار إلى أن كليات التقنية العليا مستمرة في الاتجاه نحو الارتقاء بالجودة لتعزيز فرص العمل وضمان الاعتماد الدولي، وتسهيل مواصلة التعليم لهؤلاء الخريجين. ولفت إلى أن بكالوريوس العلوم التطبيقية شهادة متميزة، كما أنها «شهادة تطبيقية» لتلبية الاحتياجات الفريدة للشركات والمؤسسات الصناعية، وبها ستتاح الفرصة أمام العديد من الطلاب للالتحاق بالبرنامج، مع إتاحة الوقت لتحسين كفاءاتهم الأساسية، ما يسهل اعتماد البرنامج من المؤسسات العالمية العريقة، وبالتالي تلبية احتياجات الشركات الكبرى الحالية المحددة والاحتياجات المستقبلية للدولة. من جانبه، أكد مارشال دراموند نائب مدير كليات التقنية العليا، سروره بالنتائج الإيجابية للاعتماد الأكاديمي، مشيداً بالخبرة الواسعة والدقة المتناهية للفريق المختص، وبجهود جميع رؤساء قسم الهندسة وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في عملية الاعتماد الأكاديمي. وقال الدكتور كامييل غابرييل مساعد نائب مدير كليات التقنية العليا لبرامج الهندسة بكليات التقنية العليا، إن الاعتماد الأكاديمي العالمي يعني حصول خريجي الهندسة في الكليات على مؤهل علمي معتمد من أرقى هيئات الاعتماد الأكاديمي في العالم، إضافة إلى قبول مؤهلاتهم العلمية عند التقدم لمواصلة الدراسات العليا خارج الدولة.