16,2 مليار درهم التبادل التجاري بين الإمارات وهونج كونج خلال 2008

تحتل دولة الإمارات المرتبة 21 ضمن قائمة الشركاء التجاريين لهونج كونج، حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين هونج كونج والإمارات العام الماضي بنسبة 7,2% لتصل إلى 16,2 مليار درهم (4,4 مليار دولار)، بحسب مسؤولين في مجلس تنمية تجارة هونج كونج· وأعلن المجلس، خلال مؤتمر صحفي في دبي أمس، عن تفاصيل ستة معارض تجارية متخصصة سيستضيفها في هونج كونج، وتعتبر الأكبر من نوعها في آسيا خلال أبريل المقبل، وتضم دورة الربيع ''معرض الإلكترونيات'' و''معرض الأدوات المنزلية'' و''معرض الهدايا والمكافآت'' و''المعرض الدولي للطباعة والتغليف'' و''المعرض الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات'' ودورة الربيع من ''المعرض الدولي للإضاءة''· وقالت ''كيتي ييب'' مديرة قسم ترويج المعارض في ''مجلس تنمية تجارة هونج كونج'': نظراً لأهمية المعارض يقدم المجلس مساعدات تصل إلى 80 مليون دولار هونج كونج للعارضين والمشترين التجاريين من مختلف المعارض، وتوفر المعارض العديد من الفرص التجارية للتجار والمشترين من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن 2664 مشتر من الشرق الأوسط زار دورات المعارض في العام الماضي· وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعد شريكاً تجارياً مهماً لهونج كونج، تنمو معدلات التجارة بين الجانبين باطراد، ففي الفترة بين العامين 2006 و2008 حققت هونج كونج نمواً في صادراتها إلى الشرق الأوسط، ففي العام ،2008 ساهمت منتجات اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة بالجزء الأكبر من إجمالي الصادرات بنسبة 31% وبلغت قيمتها 1,77 مليار دولار أميركي، ومن بين قطاعات التصدير الرئيسية الأخرى، شكلت معدات وقطع معدات وقطع الاتصالات نسبة 14% من صادرات هونج كونج، في حين ساهمت صادرات ساعات اليد والساعات الكبيرة بنسبة 5%· وأضافت كيتي: سنقوم بتنظيم ستة معارض دولية كبرى خلال أبريل المقبل، وأخذنا بعين الاعتبار الحركة التصاعدية للتجارة والإمكانات التي تتمتع بها منطقة الشرق الأوسط، وسنقوم بتسويق هذه المعارض بشكل مكثف لتشجيع المزيد من التبادل التجاري مع هذه السوق الناشئة· وأوضحت أن فكرة المساعدات بتقديم 80 مليون دولار هونج كونج ''38 مليون درهم'' تعتبر مبادرة جديدة وضعها المجلس بهدف رعاية المشترين من الأسواق الناشئة مثل الشرق الأوسط ومساعدتهم على الاشتراك في مختلف المعارض، كما يوفر المجلس إعانات مالية للعارضين من هونج كونج لمساعدتهم على تعزيز جهودهم في مجال التسويق· ونوهت بأن دورة الربيع من ''معرض الإضاءة'' تقام لأول مرة، نظراً للطلب المتزايد والنجاح المتواصل الذي شهدته دورة الخريف، ويوفر هذا المعرض فرصة إضافية للشركات العارضة لعرض منتجاتهم· كما أنه يعد مصدراً لمنتجات الإضاءة عالية الجودة بالنسبة للمشترين· وبالتزامن مع هذا المعرض، يقام ''المعرض الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات''، حيث تعد دورة الربيع من هذا المعرض الأكبر من نوعها في آسيا، وزار المعرض في العام الماضي 51000 مشتر من 162 دولة ومنطقة للبحث عن المنتجات المقدمة من قبل 2400 عارض من 23 دولة· وأضافت: مع استيراد جزء كبير من تجهيزات ومعدات الاتصالات إلى منطقة الشرق الأوسط من هونج كونج، فإنه ينبغي على التجار من هذه المنطقة عدم تفويت فرصة حضور معرضي الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات· وقالت: ''تتميز هونج كونج بالتجارة الحرة، بالإضافة إلى البنية التحتية عالمية المستوى والتدفق الحر للمعلومات، لذلك فهي تعد منصة تجارية مثالية· وبالتالي، فإن معارضنا تعتبر المكان الأمثل للتزود بالمنتجات بدءاً من القطع وصولاً إلى المنتجات النهائية ومن النماذج التقليدية إلى التصاميم المبتكرة·