شمسة سيف (أبوظبي)
رغم عدم تأجيل مباراتين من دوري الخليج العربي، نظراً لمشاركة الأهلي في البطولة الآسيوية، أقيمت 33 مباراة من أصل 35 مباراة حتى الآن في الجولات الخمس، إلا أن عدد البطاقات الصفراء التي أشهرها الحكام تعتبر أعلى بنسبة 25%، مقارنة بعدد البطاقات في الجولات نفسها بالموسم الماضي، وبلغ مجموعها 169 بطاقة صفراء و14 حالة طرد، فيما بلغ عدد البطاقات الصفراء في الجولات الخمس الأولى من الموسم الماضي 126 بطاقة صفراء و8 حالات طرد، وكان عدد البطاقات الملونة في الجولة الخامسة 44 بطاقة، منها 40 صفراء وأربعة حمراء، والنصيب الأكبر منها في لقاء الأهلي والشارقة بـ 9 إنذارات وحالة طرد في افتتاح الجولة الأخيرة.
وهل تستحق الجولات الخمس الأولى إشهار 169 بطاقة صفراء و14 بطاقة حمراء، نظراً لخشونة اللاعبين والأداء العنيف في طريقة اللعب، أم أن هناك مبالغة من الحكام في استعجال اتخاذ القرارات دون اللجوء إلى الإنذارات الشفوية للاعبين.
طرحت «الاتحاد» على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاق بـ عنوان: «دورينا_ما_بين_عنف_اللاعبين_ومبالغة_الحكام»، لاستطلاع رأي جماهير الكرة الإماراتية حول كثرة الإنذارات التي أشهرها الحكام منذ انطلاقة الدوري، وجاءت الآراء ما بين مؤيدة لقرارات الحكام في إشهار البطاقات الملونة، واستندت في ذلك إلى أن خشونة لاعبينا تتطلب اتخاذ موقف حاد وصارم من الحكام، حيث إن البعض لا يجدي معه الإنذارات الشفوية، ويستحق بشكل مباشر الحصول على البطاقة الصفراء، كما ترى الفئة المؤيدة أن بعض الحالات التي يشهر فيها الحكام البطاقات الحمراء تكون صحيحة، نظراً لعدم التزام اللاعبين بقرارات «قضاة الملاعب، وسرعة الانفعال والغضب بالإضافة إلى الاحتجاجات المتكررة التي تتسبب في إضاعة الوقت.
من جهة أخرى، لم يتقبل عدد من الجماهير رقم البطاقات الصفراء في الجولة الخامسة، والذي بلغ 40 بطاقة صفراء، وأشاروا إلى أهمية مرونة الحكم مع اللاعبين، وعدم التساهل في كثرة إشهار البطاقات، إلا للحالات المستحقة، ونوهت الجماهير إلى أهمية تحلي الحكم بالصبر والهدوء والابتعاد عن التوتر، لأن حالة الحكم تنعكس على اللاعبين وعلى سير المباراة بالطريقة الصحيحة.
عدد اليوم
