الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«طرق دبي» تحذر من الإهمال أثناء نقل الأبناء إلى المدارس

13 أكتوبر 2012
دبي (الاتحاد) - دعت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أولياء الأمور إلى عدم الإهمال أثناء نقل أبنائهم من وإلى المدارس، مشددة على أن التساهل في مراقبة الأبناء أثناء صعودهم أو نزولهم من المركبات، قد يؤدي إلى حوادث مرورية لا تحمد عقباها. وأكدت المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، أهمية اتخاذ الاحتياطات المرورية المناسبة، لضمان سلامة الأبناء في المركبة سواء أثناء توصيلهم إلى المدارس أو الخروج معهم إلى أماكن أخرى. وقالت: إن بعض الآباء يتسببون في إلحاق الضرر بأولادهم الصغار من خلال تساهلهم في مراقبة حركتهم وسلوكهم حول المركبة، إذا يحدث أحياناً أن يتسبب الأب أو الأم في دهس طفله بسبب عدم الانتباه أو الانشغال بأشياء أخرى غير القيادة أثناء تحرك المركبة، مشيرة إلى أن أغلب القصص المرورية المروعة تأتي من الحوادث التي تقع للصغار بجوار منازلهم، ونبهت إلى ضرورة الاستفادة من وسائل السلامة في المركبة، ومن بينها مفتاح الأمان للأبواب الخلفية للمركبة، حيث يجلس الأطفال، واستخدام مقعد الطفل أو حزام الأمان بحسب وزن وسن للطفل الذي يستقل المركبة. وأشارت بن عدي إلى أن أغلب حوادث الدهس التي يتعرض لها الأطفال تأتي من الأخطاء القاتلة للآباء، وأبرزها الإهمال أو عدم الانتباه جيداً للطفل، سواء كان الأب هو الذي يقود المركبة أو الأم أو يسيران مع ابنهما في الشارع، مؤكدة أن مسؤولية الآباء تجاه أبنائهم لا تتوقف عند حدود المركبة والطريق، وإنما توعية وتثقيف الطفل بالسلوكيات المرورية الصحيحة. وقالت: تعتقد بعض الأمهات أن وضع الطفل المولود حديثاً في حضنها هو المكان الأفضل له داخل المركبة، وهذا خطأ شائع عند غالبيتهن، لأن حضن الأم قد يتحول إلى تهديد خطير لحياة الطفل عند وقوع حادث مروري، بسبب عدم وجود أي إمكانية لتثبيته الطفل إذا حدث تصادم أو تدهور للمركبة، حيث يتعرض الطفل لإصابات بليغة حتى في الحوادث المرورية المتوسطة، مؤكدة أن أفضل مكان للطفل داخل المركبة هو المقعد المخصص لذلك. وذكرت أن مؤسسة المرور والطرق تعمل على رفع مستوى الوعي المروري عند جميع أفراد المجتمع، وتركز الكثير من البرامج التوعوية التي تنفذها المؤسسة على توعية الطلاب في المدارس وأولياء الأمور والسائقين، مؤكدة أن هذا العمل يحتاج إلى تضافر جميع الجهود الحكومية والخاصة من ناحية، والأسرة والأبناء من ناحية أخرى. وأكدت، أن الدور الذي تقوم به المؤسسة تجاه سلامة الأطفال هو دور توعوي، يستهدف من خلال العديد من البرامج والفعاليات والحملات والإصدارات التوعوية، نشر الثقافة والسلوكيات المرورية الصحيحة في أوساط الأطفال والطلاب، لافتة إلى أن الهيئة نجحت خلال العامين الماضيين، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في جعل مدارس دبي خالية من الحوادث المرورية المميتة. ونفذ قسم التوعية المرورية في إدارة المرور بمؤسسة المرور والطرق خلال العام الماضي، ما يزيد على 48 فعالية ضمن برنامج سلامة الطفل الذي يستهدف الأمهات في المستشفيات، وتوعيتهم بسلامة الطفل وأهمية مقعده في المركبة، كما نفذ ما يزيد على 93 فعالية في رياض الأطفال والمدارس الإعدادية والثانوية لنشر الثقافة المرورية، وتدريبهم على السلوكيات المرورية الصحيحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©