الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أمجد أبو العلاء: الجائزة قدمت لي دفعة معنوية للاستمرار في الكتابة

أمجد أبو العلاء: الجائزة قدمت لي دفعة معنوية للاستمرار في الكتابة
13 أكتوبر 2012
أعلنت الهيئة العربية للمسرح أخيراً أسماء الفائزين بجوائز الدورة الرابعة لمسابقتها الخاصة بالتأليف المسرحي “صغار وكبار”، ومن بين خمسة وسبعين نصاً لكتّاب من مختلف أنحاء الوطن العربي فاز نص “فطائر التفاح” للسوداني أمجد أبو العلاء بالجائزة الأولى في مجال النص المسرحي الموجه للكبار. وبمناسبة حصوله على الجائزة التقت “الاتحاد” الكاتب السوداني الذي أمضى معظم سنوات عمره في الإمارات؛ وعرف كمخرج ومنتج سينمائي فقال “إن الجائزة قدمت لي دفعة معنوية للاستمرار في الكتابة المسرحية بل شكلت لديّ عودة كنت أرجوها لعوالم المسرح ككل بعد أن سرقتني السينما والعمل التلفزيوني”. النص الفائز وأوضح أن نصه يقارب علاقة غامضة ومتوترة بين “آدم” المثقف المهزوم والمريض بخيالاته مع زوجته الأربعينية التي تعاني إحساساً بعقدة الذنب تجاهه، ويضيف “يكيل كل منهما الاتهامات للآخر وأحياناً يحيل الاتهامات لنفسه وتبقى أطراف الحكاية تتجاذب والأسئلة الوجودية القديمة عن الخطيئة والمرأة والرجل والوجود والسعادة والحزن”. وعن علاقته بالمسرح وفيما لو كان كتب من قبل، قال “بشكل عام علاقتي بالمسرح بدأت أثناء دراستي في جامعة الإمارات في بداية الألفية حيث كانت هذه المرحلة مليئة بالنشاط المسرحي بوجود أستاذ مسرح دائم وهو الفنان المسرحي العراقي القدير محمود أبو العباس والذي عملت معه كممثل في مسرحيتين “من يقود العربة” و”سواحل” التي عرضت في العديد من المهرجانات كأيام الشارقة المسرحية وفي سلطنة عمان وفي مهرجان المسرح بمدينة سوسة التونسية، حيث تعلمت الكثير من هذا الرجل، إضافة إلى عملي عن قرب مع الدكتور حبيب غلوم والكاتب صالح كرامة وغيرهم. كانت لي تجارب بسيطة في الكتابة المسرحية للمسرح الجامعي وكانت حينها مجرد تجارب، بعضها قمت بإخراجه والآخر ظل حبيس الأدراج لعدم قناعتي بنضجه الكافي، ولكني بلا شك أعتبر هذا النص هو نصي الأول”. وعن تصوراته أو أفكاره حول مستوى الكتابة المسرحية العربية والسودانية بصفة خاصة قال”بصراحة.. لا أريد أن أتحدث عن بعد! فأنا كما ذكرت بعيداً عن أجواء المسرح العربي من فترة طويلة ومنغمس في عالم السينما ومهرجاناتها وربما أتابع المسرح الإماراتي أكثر من خلال أيام الشارقة المسرحية ومهرجان مسرح الشباب، وأجده يتأرجح بين مد وجزر الدماء الشابة ومسرح المخضرمين إن جاز التعبير.. هناك شيء مفقود بين الجيلين ينتصر المسرح بالتقائهما وتبادل خبراتهما”. وأخيراً قال أبو العلاء “غمرتني السعادة بهذا الفوز خاصةً ان فوزي بهذه الجائزة نقلته وكالة الأنباء السودانية التي كتبت “السودان يفوز بجائزة النص المسرحي..”؛ وكل ما أطمح إليه الآن هو أن أقدم شيئاً ولو بسيطاً لهذا الوطن الذي تغبطه تحيق أولاده النجاح، ولمستُ ذلك أكثر في فرحة السودانيين بالجائزة عبر مواقع التواصل والتي فاقت فرحتي شخصياً!” يشار إلى أن الجائزة مقدارها 5 آلاف دولار وهي المرة الأولى التي ينالها كاتب من السودان منذ أربع سنوات.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©