تحتل “الاتحاد للطيران” المرتبة الأولى عالمياً كأسرع الناقلات نمواً، بعد 8 سنوات على إطلاق رحلاتها من أبوظبي، وفق بيانات الاتحاد العربي للنقل الجوي، الذي وضع “طيران القطرية” في المرتبة الثانية و”طيران الإمارات” ثالثاً.
وقال أحمد ريحان المدير التنفيذي لشؤون الصناعة والتدريب في الاتحاد العربي للنقل الجوي، إن التصنيف يأخذ بعين الاعتبار حجم الأسطول والخطوط والرحلات والتوظيف.
وبين ريحان على هامش أعمال مؤتمر إدارة وتطوير المطارات الذي انطلق أمس بجزيرة ياس بأبوظبي أن الناقلات العربية أقلت نحو 119 مليون مسافر العام الماضي على متن اسطول بلغ حجمه 850 طائرة.
ويبلغ عدد الأعضاء في الاتحاد العربي للنقل الجوي 25 شركة طيران تتمثل في الناقلات الوطنية وعدد من ناقلات القطاع الخاص.
وتنظم المؤتمر الذي يستمر يومين شركة المواصلات العالمية، بالاشتراك مع “الاتحاد للطيران” والاتحاد العربي للنقل الجوي.
من جهته، أكد ناصر جمعة نائب رئيس خدمات الملاحة الجوية في شركة أبوظبي للمطارات خلال مشاركته في احدى جلسات المؤتمر، انه تجري أعمال توسعة مطار أبوظبي الدولي، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية لمواكبة النمو المنتظر بعدد الركاب والرحلات.
ويتم العمل على مبنى المسافرين الجديد الذي سيستوعب عند انتهائه 40 مليون مسافر، إضافة الى الانتهاء من انشاء برج المراقبة الجديد.
وأشار إلى أن الاستثمار بالبنية التحتية يأتي تماشياً مع نمو قطاع الطيران في أبوظبي، حيث بلغ إجمالي الحركة الجوية للعام الماضي 112 ألف حركة جوية بمعدل 307 رحلات يومية.
وتوقع أن ترتفع إلى 133 ألف حركة جوية بمعدل 365 حركة يومية بحلول عام 2015 وإلى 160 ألف حركة عام 2020، لتستمر بالارتفاع لتبلغ 218 ألف رحلة بمعدل 598 رحلة يومية بحلول عام 2030.
وقدم جمعة عرضاً عن الطرق الفاعلة في إدارة الحركة الجوية والقدرة الاستيعابية الجوية.
وعربياً، قال ريحان إن حجم العمالة في شركات الطيران بلغ 135 ألف موظف.
وتخدم شركات الطيران في المنطقة نحو 322 مطاراً في 104 دول، في وقت يبلغ معدل الرحلات اليومية 2756 رحلة، بحسب بيانات العام الماضي.
وأشار ريحان إلى أن قيمة الاستثمارات في البنية التحتية في مطارات الدولة تبلغ 21 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات في المنطقة والبالغ 60 مليار دولار.
وشدد على أهمية الاستثمار في البنية التحتية لاستيعاب النمو الذي يشهده قطاع الطيران في المنطقة، حيث تعتبر المنطقة العربية الأكثر نمواً في العالم من حيث قطاع الطيران، مؤكداً أهمية الشراكة بين المطارات وشركات الطيران لمواكبة النمو.
ودعا إلى أهمية وجود مطارات اقتصادية في المنطقة العربية لتقليل رسوم الخدمات.
من جهته، قال الدكتور خالد المزروعي مدير عام مطار الفجيرة الدولي إن الاستراتيجية الحالية تتمثل في تطوير المطار ليصبح مركزاً جوياً اقتصادياً ويكون مكملاً وشريكاً مع مطاري دبي وأبوظبي للمساهمة في مواكبة النمو السريع الذي تشهده المنطقة في قطاع الطيران.
وبين أن 90% من عمليات مطار الفجيرة مخصصة للشحن و10% لنقل المسافرين.
وناقش المؤتمر خلال جلساته أمس، الجوانب الإدارية والمالية والأطر التنظيمية لمشاريع البنية التحتية في مطارات الدول بالشرق الأوسط، إضافة الى أهمية الاستثمار بزيادة القدرة الاستيعابية للمطارات لاستيعاب النمو المتزايد في قطاع الطيران بالمنطقة.
عدد اليوم
