صنعاء (الاتحاد) - نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية، أمس الجمعة، أنباء تحدثت عن استقالة وزير الخارجية، أبو بكر القربي، تحت ضغط إضراب موظفي الوزارة المطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية.
وذكرت وسائل إعلام يمنية متعددة أن القربي، الذي يتولى حقيبة الخارجية اليمنية منذ سنوات، قدم استقالته في رسالة بعثها إلى رئيس مجلس الوزراء، محمد سالم باسندوة، احتجاجا على عدم تلبية حكومة “الوفاق الوطني” مطالب موظفي وزارته بزيادة رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
لكن مصدرا مسؤولا بوزارة الخارجية، قال لـ(الاتحاد) إن الوزير القربي “لم يقدم استقالته، وإنما حث الحكومة على ضرورة تلبية مطالب الموظفين”، الذين يضربون عن العمل منذ أكثر من أسبوع.
وكان موظفون بوزارة الخارجية وجهوا كلاما غير لائق لوزير الخارجية اليمني، أثناء محاولته، الأربعاء، إقناع موظفيه بالعدول عن قرار الإضراب.
وقال القربي في رسالته إلى باسندوة: “أصبحت في موقف أخلاقي أمام موظفي وزارة الخارجية يفرض علي إما العمل على الحفاظ على مكانتهم، أو إعطاء الفرصة لغيري عله ينجح فيما لم أحققه”.
عدد اليوم
