الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 68 مدنياً سورياً ومجزرة تحصد عائلتين ذبحاً

مقتل 68 مدنياً سورياً ومجزرة تحصد عائلتين ذبحاً
24 أكتوبر 2013 16:13
عواصم (وكالات) - سقط 68 قتيلاً بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، بينهم 15 ضحية من عائلتين قضوا ذبحاً بمجزرة جديدة على يد القوات النظامية وميليشياتها، أثناء محاولتهم الفرار من مدينة السخنة بريف حمص التي باغت فيها الجيش الحر منذ يومين رتلاً عسكرياً موقعاً عشرات القتلى والجرحى. وفي مهين بالمنطقة نفسها، أكد المرصد الحقوقي أن مقاتلين من كتائب عدة بينها «جبهة النصرة» و«دولة الإسلام في العراق والشام»، استولوا على مراكز تابعة لقوات النظام في محيط مستودعات الأسلحة قرب البلدة في محاولة للسيطرة على مخازن الأسلحة، كما سيطروا على بئر غاز قرب بلدة صدد القريبة من مهين ريف حمص الجنوبي، وسط اشتباكات طاحنة بينهم وبين القوات النظامية. وأكدت الهيئة العامة للثورة والتنسيقيات تمكن مقاتلي المعارضة من تدمير دبابة وإعطاب مركبتين للجيش النظامي في منطقة مهين، كما فجروا مخفر الهجانة الواقع على مفرق المحسة -القريتين، تزامناً مع سيطرتهم بشكل كامل على كتيبة المدفعية والحواجز الموجودة في قرية الحمرات بالريف الحمصي، الذي شهد أيضاً غارات جوية استهدفت السخنة وحوارين ترافقت مع قصف بالمدفعية والهاون والفوزديكا والقنابل العنقودية طال تلبيسة والحولة ومهين وحوارين وأحياء القصور وجورة الشياح والقرابيص بالمدينة. من جانب آخر، شهدت قرية الجبول بريف حلب مجزرة أخرى جراء قصف براجمات الصواريخ من قبل القوات النظامية منذ الليلة قبل الماضية، موقعة 10 قتلى بينهم 7 ضحايا هم أفراد عائلة بكاملها، في حين تمكن الجيش الحر من نسف حاجز أمني على مشارف مبنى البلدية القديم بمدينة حلب، مما أدى إلى مقتل جميع من فيه. في الأثناء، استمر القصف الجوي والمدفعي على السفيرة الاستراتيجية التي يحاول الجيش النظامي استعادة السيطرة عليها من يد مقاتلي المعارضة، حيث تعرضت المدينة لغارتين جويتين، بينما سقط طفل قتيلاً والعديد من الجرحى جراء قصف شنه الطيران الحربي على قريتي العامرية وبلاس بريف حلب الجنوبي. واستهدف الجيش الحر تجمعات لقوات النظام في مبنيي البابلي ومركز التدريب المهني بحي ميلسون في حلب مستخدماً صواريخ محلية الصنع، بينما سقط العديد من الجرحى جراء سقوط قذيفتي مدفعية من قبل قوات النظام على حي القاطرجي، وقذيفة ثالثة في منطقة مساكن البلدية بحي الميسر الحلبي. وفي جبهة دمشق وريفها، أفاد المرصد وناشطون أمس، بوقوع اشتباكات عنيفة في مدينة معضمية الشام جنوب غرب العاصمة الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، باستثناء جزء صغير منها يقطنه موالون للنظام، تزامناً مع غارات جوية على العديد من أنحاء المنطقة. بالتوازي، تجددت الاشتباكات الضارية على جبهة حاجز النور في المليحة بريف دمشق وسط انفجارات عنيفة نجمت عن قصف بصاروخ أرض- أرض تهز الغوطة الشرقية من جهة مصنع تاميكو الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة منذ بضعة أيام. كما أغارت مقاتلات حربية على قرية جنا العلباوي بالريف الشرقي? لحماة، تزامناً مع مقتل 4 أطفال وسقوط العديد من الجرحى جراء قصف شنه سلاح الطيران على دوار الحلبية? في دير الزور. وفي وقت مبكر صباح أمس، قال المرصد إن حوالي 20 عنصراً من قوات النظام قتلوا أو جرحوا باشتباكات مع مقاتلي المعارضة في ريف القنيطرة جنوب سوريا، تزامناً مع مقتل العديد من عناصر الجيش الحكومي باشتباكات أيضاً وصفت بالأعنف في بلدتي دويرة وحران بريف السويداء، ترافقت مع قصف مدفعي استهدف محيط البلدتين. كما سقط 5 قتلى من مسلحي الجيش الحر بمعركة قرية الدويرة التي تشارك فيها ميليشيات الشبيحة ومسلحو اللجان الشعبية لموالية لنظام الأسد. وقال المرصد الحقوقي إن مقاتلين معارضين يسعون إلى الاستيلاء على مستودعات أسلحة تابعة للنظام بريف حمص الجنوبي، وقد أحرزوا بعض التقدم، في حين تصدت لهم القوات النظامية بقوة. وذكر أن مقاتلين من كتائب عدة بينها «النصرة» وما يسمى «الدولة الإسلامية»، سيطروا على مراكز تابعة للقوات النظامية بمحيط مستودعات الأسلحة قرب بلدة مهين. كما سيطروا على بئر غاز قرب بلدة صدد القريبة من مهين في ريف حمص الجنوبي، وسط اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات النظامية. وكان المقاتلون المعارضون دخلوا قبل يومين أجزاء كبيرة من بلدة صدد المسيحية، بهدف التقدم نحو مهين حيث المستودعات، إلا أن قوات النظام تصدت لهم واستعادت الجزء الأكبر من المناطق التي انتشروا فيها. ولا يزال المقاتلون موجودين في الحي الغربي وإلى الشمال لجهة مهين وهي بلدة سنية. وقتل أمس، 5 أشخاص من سكان صدد وهي بلدة تاريخية قديمة تعود للألف الثاني قبل الميلاد، وهي على الطريق بين مهين والقلمون بريف دمشق التي تسيطر المعارضة المسلحة على معظمها وتفيد التقارير باستعداد القوات النظامية لشن هجوم واسع عليها. وشهدت البلدة الأثرية خلال الساعات الأخيرة حالة نزوح واسعة. ومع التقدم الذي أحرزته الكتائب المقاتلة باتجاه مهين، أقدمت قوات النظام على استهداف البلدة بالقصف الجوي. وذكرت شبكة مهين الإخبارية على فيسبوك أن طائرات النظام «قصفت القرية مما تسبب بنشوب بعض الحرائق». وفي سياق متصل، أكد المرصد وناشطون أمس، وقوع اشتباكات ضارية في مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق والتي تحاصرها القوات النظامية منذ أكثر من سنة بهدف طرد مسلحي المعارضة منها. ودعت المعارضة مراراً والأمم المتحدة مؤخراً إلى فتح ممرات إنسانية تمكن من إدخال المساعدات إليها، لا سيما أنها محاصرة من قوات النظام منذ أكثر من سنة. ونفذ الطيران الحربي السوري أمس، غارات مكثفة على مناطق عدة في ريف دمشق. وبعد الظهر، أفاد المرصد بإطلاق مقاتلي المعارضة عدداً من قذائف الهاون على منطقة البرامكة وساحة الأمويين، حيث توجد مبان حكومية وعسكرية وثقافية وسط دمشق، مما تسبب بسقوط بعض الجرحى. في حين أغلقت المدارس في جرمانا بعد سقوط قذائف قرب تجمع للمدارس فيها. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» نقلا عن مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق، أن إحدى القذائف سقطت في محيط فندق شيراتون، وأن «الاعتداء الإرهابي أدى إلى إصابة شخصين والحق أضراراً مادية بالمكان»، وأن قذيفتين أخريين سقطتا «في كلية العلوم بجامعة دمشق ومدينة المعارض القديمة دون وقوع إصابات». وتوجد في محيط ساحة الأمويين مبان حكومية وثقافية وعسكرية ومراكز أمنية. جريمة تودي بحياة سورية وطفليها قرب حدود الأردن القاهرة (د ب ا) - كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، تفاصيل جريمة مروعة وقعت على الحدود السورية الأردنية قبل أيام، حيث أقدم شخص على قتل سيدة وطفليها في منطقة وادي زيزون على الحدود بعد اغتصابها. وأوضح المرصد أن هذا الشخص استغل حاجة السيدة إلى الهروب للأردن بشكل غير نظامي فقام بمرافقتها إلى الحدود الأردنية السورية، وعند ابتعاده عن المناطق الآهلة بالسكان، أقدم على اغتصابها قبل أن يقتلها هي وطفليها اللذين يبلغان من العمر سنة و3 سنوات. وأضاف أنه سلب المال الذي كان بحوزتها واصطحب معه هاتفها النقال والأوراق الثبوتية بعد قيامه بالتمثيل بالجثث وإخفاء إحدى الجثث بين الصخور الموجودة في منطقة الجريمة، ثم لاذ بالفرار. وعثر أهالي المنطقة على الجثة وأبلغوا مقاتلي المعارضة الذين حضروا إلى مكان الجريمة، ونجحوا في إلقاء القبض على الجاني الذي اعترف بالجريمة. وذكر المرصد أن «المحكمة الشرعية» في المنطقة الغربية بمحافظة درعا، أقرت حكماً بإعدام الجاني رمياً بالرصاص، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه أمس الأول. والجاني من أصحاب السوابق الجنائية، فقد كان محكوماً بالسجن المؤبد بجناية اغتصاب مربيته منذ أكثر من 20 عاماً، وأفرج عنه في أكتوبر 2011.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©