الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«عروض السينما الأوروبية» يراهن على إبهار جمهور أبوظبي ودبي

«عروض السينما الأوروبية» يراهن على إبهار جمهور أبوظبي ودبي
19 أكتوبر 2015 00:09
تامر عبدالحميد (أبوظبي) تزامناً مع انطلاق الدورة الثانية من مهرجان عروض السينما الأوروبية الذي من المقرر أن تبدأ فعالياته بعد غد في كل من إماراتي أبوظبي ودبي وتستمر حتى 30 أكتوبر الجاري، ويفتتح بفيلم التحريك الأيرلندي Song of the Sea - «أغنية البحر»، قالت أليساندرا بريانتي المخرج الفني والمدير لبرنامج عروض السينما الأوروبية في الإمارات في حوارها مع «الاتحاد»: «بعد النجاح الكبير الذي حققه العام الماضي، تعود فعاليات عروض السينما الأوروبية هذا العام ببرنامج يحمل الكثير من المفاجآت في أبوظبي ودبي، ويضم مجموعة مميزة من أبرز الأفلام السينمائية المنتقاة بعناية شديدة،إذ يتكون البرنامج من 18 فيلماً تنتمي إلى 18 دولة أوروبية بالتعاون مع السفارات المعنية في الإمارات. وأشارت بريانتي إلى أن نسخة هذا العام من البرنامج تركز على الأفلام العائلية والتحريك، وسيتم الافتتاح بفيلم أيرلندي معبر وهو فيلم التحريك الرائعSong of the Sea من إنتاج شركة لوكسمبورج ميلوسين وإخراج الإيرلندي توم مور، لافتة إلى أن فيلم الختام سيكون الفيلم المتصدر لشباك التذاكر بألمانيا HonigimKopfللممثل والمخرج الأبرز في ألمانيا تيل شفايجر. أحدث الإنتاجات وعن كيفية وقع اختيار الأفلام الأوروبية التي سوف تعرض في نسخة هذا العام من عروض السينما الأوروبية، أشارت بريانتي إلى أن هذا العام حافظ القائمون عليه على نفس شكل العام الماضي، لكن بالتركيز على إبراز أحدث الإنتاجات السينمائية من أوروبا، وكانت لكل سفارة الجهد الخاص بها في اختيار ما يعتبرونه أفضل ما أنتجته بلادهم، وعمل لجنة عروض السينما بعدها كان بسيطاً، حيث كان عليها فقط تحسين بعض الاختيارات، لافتة إلى أنها هذا العام أرادت شيئاً أكثر ارتباطاً بالسينما الإماراتية، لذا قررت الشراكة مع حملة السينما الإماراتية، وهي مبادرة جمعية حقيقة لصناع الأفلام الإماراتيين، ونظمت عملية اختيار بعض الأفلام القصيرة لعرضها خلال البرنامج. تعطش سينمائي وعما إذا كانت تعتقد أن طبيعة الجاليات متعددة الجنسيات في الإمارات تحتاج إلى مثل هذه الفعاليات، قالت: الفكرة بسيطة للغاية، ففي العام الماضي عندما كنت الملحق الثقافي للحكومة الإيطالية في سفارة إيطاليا بالإمارات، أردنا الاحتفال بأفضل ما في الثقافة الأوروبية خلال رئاسة إيطاليا لمجلس الاتحاد الأوروبي (النصف الثاني لعام 2014) من خلال السينما، والنتيجة التي حصلنا عليها كانت مذهلة، وأظهرت لنا مدى تعطش مجتمع الإمارات لذلك النوع من الأحداث حيث يمكنك ببساطة الذهاب إلى السينما لمشاهدة فيلم من دولة بعيدة التي لم تكن لتستطيع الوصول إليها بغير هذه الطريقة. حماس ونجاح وحول مدى تشجع السفارات الأوروبية تجاه عروض السينما الأوروبية، قالت: السفارات الأوروبية كانت متحمسة جداً والحقيقة أن العديد منهم بدأوا في السؤال عن الحدث منذ بداية العام، وأنا شخصياً لم أكن متأكدة أننا سنتمكن من إقامته مرة أخرى، لكن بفضل الرائعة نيكول بنتنر، سفيرة دوقية لوكسمبورغ الكبرى، التي تتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، ودعم باتريسيو فوندي، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي بالإمارات، تمكنا من إقامة البرنامج بنفس الشكل، إلا أننا رغم ذلك الدعم تحولنا لضحية نجاحنا لأن هذا العام هناك زيادة 50% من السفارات المشاركة وأيام عرض قليلة، ونأمل في حضور الكثير من الأشخاص. عروض للشارقة للعام الثاني على التوالي تقام فعاليات عروض السينما الأوروبية في كل من أبوظبي ودبي، وعن إمكانية التوسع لتشمل أماكن العروض إمارات أخرى، أوضحت بريانتي أنه من أحد مفاجآت هذا العام أيضاً، أنه من المحتمل تكرار بعض العروض السينمائية في إمارة الشارقة، خصوصاً أكثر أفلام الأطفال والعائلية تميزاً، واعدة جمهور المهرجان بأن يعيشوا تجربة سينمائية مثيرة خلال فعاليات. نسخة هذا العام من البرنامج تركز على الأفلام العائلية والتحريك أليساندرا بريانتي 9 أفلام إماراتية بعد الكشف عن الأفلام الأوروبية المشاركة في الدورة الثانية من برنامج عروض السينما الأوروبية، أعلن البرنامج عن قائمة الأفلام الإماراتية القصيرة التي اختارتها مبادرة حملة السينما الإماراتية ليتم عرضها قبل كل فيلم أوروبي طويل، ويبلغ عددها 9 أفلام سبق لها الفوز بجوائز، لمجموعة من أبرز مخرجي الإمارات، من بينها «حالة غروب» للمخرج مصطفى عباس، و«الدخيل» للمخرج ماجد الأنصاري، و«سبيل» للمخرج خالد المحمود، و«سراب» للمخرجة مريم فروحي، و«مرة» للمخرجة نايلة الخاجة، و«مرايا الصمت» للمخرج نواف الجناحي. «أغنية البحر» تدور أحداث فيلم الرسوم المتحركة العائلي «أغنية البحر»، حول الفتى «بين» الذي تركته أمه هو وشقيقته الأصغر سيرشا مع جدتهما في منزل بسيط على الشاطئ، ولكن «بين» كان يلاحظ باستمرار أشياء غريبة على شقيقته، ويكتشف بعد ذلك أنها من مخلوقات «سيلكي»، وهى أسطورة أيرلندية حول مخلوقات تشبه عروسة البحر ولكنها لا تعيش في البحر فقط بل يمكنها أن تعيش على الأرض، فتحاول «سيرشا» الهروب من جدتها لتحيا في عالم آخر مع المخلوقات البحرية، وهو من تأليف ويل كولينز وإخراج توم مور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©