السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كيري يطالب إيران بإثبات سلمية برنامجها النووي

24 أكتوبر 2013 00:27
روما (رويترز) - قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن من المهم أن تتحرك إيران لتثبت أن برنامجها النووي سلمي. فيما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران علي أكبر صالحي، إن بلاده تتخذ قراراتها النووية وفقا لمصالحها الوطنية ولا تهتم بأي تهديد. وقال كيري للصحفيين: “نحتاج لأن نعرف أن هناك إجراءات تتخذ توضح تماما وبما لا يدعو للشك وبشكل مضمون، للعالم أن أي برنامج تقوم به هو بالفعل برنامج سلمي”. وصرح كيري بأنه من الأفضل للجميع حل القضية النووية الإيرانية من خلال الدبلوماسية، وأن الهم الأساسي للجميع ينصب على عدم السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بدوره، إن “إيران يجب ألا تملك برنامجاً للطرد المركزي والتخصيب والبلوتونيوم”. وفي سياق متصل، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران علي أكبر صالحي أمس، إن بلاده تتخذ قراراتها النووية، وفقاً لمصالحها الوطنية ولا تهتم بأي تهديد. ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إلى صالحي قوله في ختام اجتماع مجلس الوزراء، نعمل في المجال النووي، وفقاً لقرارات المسؤولين ولا نبالي بمطالب الآخرين وتهديداتهم. وأضاف أن البروتوكول الإضافي (القيام بزيارات تفتيش مفاجئة لمواقعها النووي) ستتم مناقشته في الجولة المقبلة من المفاوضات مع مجموعة (5+1). يشار إلى أن الجولة المقبلة من المفاوضات حددت مبدئياً في جنيف في7و8 من نوفمبر المقبل. ومع استئناف المحادثات حول الملف النووي بين إيران والدول الكبرى، ستجد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتأكيد صعوبة كبرى في إقناع الكونجرس بدعم أي اتفاق. وطلبت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان التي مثلت واشنطن في مجموعة (5+1) من أعضاء الكونجرس أن ينتظروا نتائج مفاوضات جنيف قبل التصويت على عقوبات جديدة، وقد أجرت اتصالات مع عدد من أعضاء الكونجرس لإطلاعهم على الوضع، على أن تدلي بإفادتها في سلسلة من الجلسات المغلقة قبل أن تعود إلى جنيف لاستئناف المفاوضات في 7 و8 نوفمبر. وقال علي رضا نادر الخبير لدى مجموعة الدراسات راند كوربوريشن، إن “المشكلة لا تكمن في إقناع الأميركيين، بل أعضاء الكونجرس العازمين بأي ثمن على التصويت على عقوبات”. وثمة مجموعة جديدة من العقوبات التي تستهدف قطاع صناعة السيارات تنتظر أن يبت بها مجلس الشيوخ بعدما صوت مجلس النواب عليها في يوليو. وأوباما مخول رفع بعض العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني، وكتبت صحيفة نيويورك تايمز أنه من المحتمل أن يتخذ البيت الأبيض قراراً بالإفراج عن عشرة ملايين دولار من الأصول الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة، لتخفيف الضغوط قليلاً عن النظام المصرفي الإيراني المنهك. وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم كشف اسمه، إن “الإدارة الأميركية بحاجة إلى تحقيق نجاح في الملف الإيراني، وهي بالتالي مستعدة للمضي قدما بسرعة، لكن الكونغرس يبدي تمنعا شديدا. إلى ذلك، تتواصل إيران مع عملاء سابقين وتبدي استعداداً لخفض الأسعار في حالة تخفيف العقوبات المفروضة عليها، مما ينبئ بصراع على الحصص في السوق مع تراجع الإقبال على النفط عما كان عليه قبل العقوبات على طهران. وتراجعت صادرات إيران من الخام لأقل من النصف بعد تشديد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات في منتصف 2012، وتقلصت إيرادات الميزانية بواقع 35 مليار دولار سنوياً على الأقل. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الجاري أن لا أحد يتوقع تخفيف العقوبات قريباً. وتابعت “بل الأغلبية تتوقع أن يطول أمد خطوات إلغاء العقوبات بما يتمشى مع تحقيق تقدم دبلوماسي ملموس في القضية التي نحن بصددها، ولا يزال كثيرون يرونه احتمالاً بعيداً”. ونقلت وكالة أنباء شانا عن محسن قمصري مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية قوله أمس الأول “في ظل الظروف الحالية يجري عدد كبير من المشترين التقليديين التحضيرات، ويقدمون التسهيلات لزيادة المشتريات من النفط من إيران”. وقال قمصري، إن إيران قد تضطر لتحديد سعر أقل أو تقبله لتعود للسوق. وصرح “من الطبيعي أن تؤدي عودة الخام الإيراني للأسواق إلى هبوط أسعار النفط، تظهر الأرقام في الوقت الحالي أن الطلب على النفط يقل 30% عنه في الأحوال العادية، كما أن الجودة عامل مهم”. وقال مسؤول بمصفاة أوروبية طلب ألا ينشر اسمه “إذا سمح لنا بالشراء من جديد لن نتردد، تعاني أوروبا من نقص حاد من الخام الثقيل الذي يحتوى عل نسبة كبيرة من الكبريت، والوحيد المتاح خام الأورال الروسي الذي أصبح سعره باهظاً جداً”. تدهور صحة زعماء المعارضة الإيرانية أحمد سعيد (طهران) - أعلن موقع «كلمة» التابع لزعيم المعارضة الإصلاحية في إيران مير حسين موسوي، أن الأخير راجع أمس مركزا طبيا لإجراء فحوصات لقلبه، كما أعلن نجل زعيم حزب الثقة الإصلاحي مهدي كروبي، أن والده يعاني أمراضا متعددة بسبب الإقامة الجبرية المفروضة عليه. وقال الموقع إن موسوي لازال يعاني من أوجاع في قلبه، وأنه بقي 10 أيام في مستشفى سيناء بطهران لأجل القيام بفحوصات شاملة. بدوره أعلن تقي كروبي النجل الأكبر لمهدي كروبي أن والده وبسبب بقائه 1000 يوم في الإقامة الجبرية، أصيب بأمراض متعددة. وقال تقي لمركز حقوق الإنسان الدولي في إيران إن «ظروف المكان تسببت في إصابة والدنا بأمراض متعددة وهو يعاني في السابق من أمراض في المعدة والقلب». وترفض السلطة القضائية في إيران الإفراج عن زعماء المعارضة بسبب عدم تنازلهم عن تصريحاتهم السابقة بتزوير الانتخابات عام 2009 لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وقد أكد محمد رضا باهنر نائب رئيس البرلمان أن أي تصريح إيجابي من زعماء المعارضة سيترك آثارا إيجابية على وضعهم الحالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©