واشنطن (أ ف ب)
دشنت الأميرة البريطانية آن معرضاً في مكتبة الكونجرس في واشنطن يتم فيه استثنائيا عرض الـ«ماجنا كارتا» (الوثيقة العظمى) الانجليزية العائدة الى عام 1215، وهي الشرعة التي مهدت للقانون الدستوري المعاصر.
وأشادت الأميرة آن ابنة الملكة اليزابيث الثانية بـ«القيم المشتركة» بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، خلال مراسم تقديم الوثيقة التي شارفت على بلوغ ذكرى مرور 800 سنة على إقرارها والتي «تذكرنا من أين نأتي على صعيد صون الحريات»، على حد تعبيرها.
وتعرض هذه «الوثيقة العظمى» المحفوظة في كاتدرائية لينكولن في بريطانيا، حتى 19 يناير المقبل في مكتبة الكونجرس في إطار معرض «ماجنا كارتا: ميوز اند منتور» المخصص لاثر هذه الوثيقة على الحريات في أميركا.
وهذه المخطوطة النادرة المكتوبة باللاتينية والتي لا يوجد منها سوى أربع نسخ، عرضت سنة 1939 في الولايات المتحدة عند اندلاع الحرب.
ولحمايتها من عمليات قصف محتملة في أوروبا، ابقي على الوثيقة في الولايات المتحدة في مكتبة الكونجرس، ثم في الخزنات العسكرية في فورت نوكس.
وكانت «الوثيقة العظمى» وقعت للمرة الأولى سنة 1215 من جون ملك انجلترا قبل انتزاعها من جانب بارونات الانجليز. وكانت تضمن الحريات الاقطاعية وتقيم تدابير لحماية الحريات الشخصية.
عدد اليوم
