الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مرايا في الصحراء تعكس طاقة المستقبل

مرايا في الصحراء تعكس طاقة المستقبل
26 أكتوبر 2011 09:50
كانت القبائل القديمة التي سكنت ما يعرف بمنطقة سان برناندينو بولاية كاليفورنيا تطلق عليها اسم وادي يد الرب المعطاءة. واليوم يقع في صحراء هذه المنطقة موقع إنشاء ما يأمل المطورون في أن يكون أكبر محطة طاقة شمسية في العالم على هيئة حقل يضم أكثر من 165 ألف مرآة لتركيز الطاقة الشمسية. ستعكس المرايا أشعة الشمس على ثلاثة أبراج تحتوي على سائل يولد بخاراً عند تسخينه لإدارة توربينات توليد الكهرباء. وتأمل الشركتان المكلفتان بتنفيذ المشروع برايتسورس للطاقة الشمسية الأميركية ومستثمرها مجموعة الستوم الفرنسية للطاقة في استخدام البرج الشمسي المخطط إنجازه خلال عام 2013 كإثبات على نجاح تكنولوجيا الأبراج في الصحراء وأنه يمكن نقل هذه التكنولوجيا إلى الشرق الأوسط. وتتطلع الشركتان إلى تصدير هذه التكنولوجيا إلى أبوظبي والتي أجرتا معها محادثات أولية لإنشاء محطة تبلغ طاقتها نحو 130 ميجاوات، حسب روبرت جلايتز نائب رئيس مجموعة الستوم للتسويق. وقال جلايتز في مركز إدارة الستوم في باريس: “ما يطمح إليه المشروع هو إثبات جدوى هذه التقنية وهو لن يغطي بالطبع كل الإمارة إذ أن 130 ميجاوات بالنسبة لإمارة أبوظبي تعتبر مشروعاً صغيراً ولكنها نقطة بداية”. تهدف إمارة أبوظبي إلى إنتاج 7% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2020، ولتحقيق هذا الهدف يتعين بناء محطة طاقة متجددة سعتها 100 ميجاوات كل عام. ولم تعلن مصدر - شركة الطاقة النظيفة التي تمتلكها حكومة أبوظبي والتي تقوم بتطوير اثنتين من محطات الطاقة الشمسية - عن خططها واسعة النطاق لبناء أبراج شمسية في الإمارة. إلا أنها مشاركة في بحوث تقنية أبراج الطاقة الشمسية. ويعكف باحثون في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا الذي يعد جامعة للدراسات العليا تابعة للشركة على تجربة برج صغير يوجه أشعة شمسية مجمعة من الأعلى إلى الأسفل، حيث يسخن السائل، وهذا يعني أنه لا يتعين تحرك السائل صعوداً وهبوطاً في البرج الأمر الذي يحد من إهدار الطاقة وخسارتها. نقلاً عن: ذي ناشيونال
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©