واشنطن (وكالات) - ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم زيارة السعودية في مارس المقبل في مهمة لتهدئة التوتر بشان السياسة الأميركية بخصوص البرنامج النووي الإيراني والصراع السوري. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب لم تسمهم قولهم إن أوباما سيلتقي خلال الزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اجتماع قمة.
ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤول عربي كبير قوله في حديثه عن الحاجة للقمة إن الزيارة «تتعلق بتدهور العلاقات» وتراجع الثقة. ورفضت متحدثة باسم البيت الأبيض التعليق.
وتكتسب علاقة واشنطن بالسعودية أهمية بالغة، بينما تواجه المنطقة تغيرات وتحديات من الانتقال في مصر إلى الصراع السوري. لكن العلاقات تعرضت للاختبار على عدة جبهات.
وقالت الصحيفة إن الملك عبدالله سيستغل اللقاء أيضاً ليسأل أوباما عن قراره بعدم توجيه ضربات جوية لسوريا الذي تعتقد السعودية ومسؤولون عرب آخرون إنه عزز من وضع الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت الصحيفة: «الاجتماع من نواحٍ كثيرة سيعود إلى الأساسيات. لماذا فعلها أوباما على هذا النحو؟»
ورفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، بيرناديت ميهان، التعليق على موضوع الزيارة، وقالت: لا زيارات أخرى نعلن عنها في الوقت الحالي، وذلك بعد أن أعلن البيت الأبيض أن أوباما، سيبدأ في 24 مارس المقبل جولة أوروبية، سيتوجها بلقاء مع البابا فرنسيس في الفاتيكان في 27 من الشهر عينه.