الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خطبة الجمعة بـ «لغة الإشارة» في الشارقة

24 أكتوبر 2013 00:49
تحرير الأمير (الشارقة) - أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف في الشارقة مبادرة جديدة تتعلق بتخصيص “مترجم لغة إشارة” في خطبة الجمعة بصورة دائمة لذوي الإعاقة السمعية كي يتمكنوا من فهمها بلغة الإشارة أسوة بنظرائهم الأصحاء، وذلك في جامع أحمد بن حنبل، على أن تكون خطبة يوم غد الجمعة أولى الخطب المترجمة بلغة الإشارة. وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف، إن هذه المبادرة جاءت تجاوباً مع التقرير الإخباري الذي بثته نشرة أخبار الدار، الذي طالب فيه عدد من ذوي الإعاقة السمعية بتوفير مترجم لغة إشارة في خطبة الجمعة، ومن هذا المنطلق حرصت الدائرة على تحقيق مطالبهم عبر التنسيق مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من خلال تخصيص مكان محدد لنقل خطبة الجمعة في مسجد أحمد بن حنبل مع توفير مترجم لغة الإشارة لهم. وأشار رئيس دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف إلى أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وفرت مترجم إشارة، حيث تم الاتفاق على أن يتم إرسال الخطبة مكتوبة قبل يوم الجمعة بيوم أو اثنين لقراءتها جيداً كي يتمكن من ترجمتها للمصليين من ذوي الإعاقة السمعية مباشرة، يشار إلى أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تأسست عام 1979م، باعتبارها منظمة ذات كيان مؤسسي قادر على تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، والحد من الإعاقة، والتخفيف من آثارها السلبية في مجتمع الإمارات خاصة والمجتمع العربي بشكل عام، وأن تكون رائدة، على المستويين الإقليمي والدولي، في جعل ذوى الاحتياجات الخاصة أكثر تمكناً، وأكثر اندماجاً في مجتمعاتهم من خلال تقديم الخدمات اللازمة لذلك دون تمييز، وبأعلى قدر من الجودة، والفعالية والكفاءة. وأولت الدولة عناية كبيرة بالمواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، فوضعت القوانين الدستورية لرعاية هذه الفئة كما حثت على إقامة المشاريع والمؤسسات التي تهتم بشؤونهم، وتعمل على تأهيلهم ودمجهم في مجتمعهم. وترجمت هذه المواد الدستورية إلى خطط واستراتيجيات تآزرت وزارة العمل، والشؤون الاجتماعية، والتربية في تطبيقها لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم مع أفراد مجتمعهم كما تناغمت هذه المواد مع القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006 في شأن حقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي ينص على أنه: “لا تشكل الاحتياجات الخاصة في ذاتها مانعاً دون الانتساب أو الالتحاق أو الدخول إلى أي مؤسسة تربوية أو تعليمية من أي نوع حكومية كانت أم خاصة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©