حنيف حسن: ضحايا الإرهاب مسؤولية دولية

جنيف (وام) أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، أن التشريعات والمواثيق الدولية في الأمم المتحدة وغيرها من الأدوات الدولية، لا تزال بحاجة للتطوير والتفعيل بشأن التعامل مع ضحايا الإرهاب والفوضى المسلحة تردد دولي وقال رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي في بيان بعنوان «ضحايا الإرهاب التحدي الجديد للأمم المتحدة والمجتمع الدولي»، إنه بينما كان الموقف الدولي أكثر حسماً في تعامله مع قضية معاداة السامية على مختلف المستويات، إلا أنه لا يزال متردداً في موقفه تجاه ضحايا الإرهاب، سواء على مستوى القرارات أو الخطوات المطلوب اتخاذها بشكل فوري وعاجل. جرائم وحشية وأشار إلى أن كل جرائم التنظيمات الإرهابية المتطرفة تتصف الوحشية، والانتشار الجغرافي الواسع، فهم في ليبيا ومصر واليمن والعراق، لا يفرقون بين الأديان والمعتقدات، فتارة يضرب الإرهاب المسلمين وتارة يوجه ضد المسيحيين واليزيديين، ما يتطلب التعامل الفوري مع ضحايا الإرهاب وتفعيل الاهتمام الدولي بهم بطريقة متكافئة. ولا يعفي هذا المجتمع الدولي من مسؤولياته القانونية والأخلاقية في التعامل مع أصول الإرهاب ومنابعه. تحرك دولي وطالب معاليه المجتمع الدولي بالتحرك لاستصدار إعلان وقرارات دولية ملزمة، لتأهيل ورعاية ضحايا الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ملايين النازحين وعشرات آلاف القتلى قال حنيف حسن رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي «على سبيل المثال لا الحصر، بلغت أعداد القتلى في العراق بين نوفمبر 2012 وأكتوبر الماضي 17064 قتيلاً، واقترب عدد النازحين حتى يناير من العام الجاري من 1,9 مليون شخص. وفي سوريا، ارتفع عدد النازحين داخل سوريا من 4 ملايين في نهاية الربع الأول من العام الجاري إلى ما لا يقل عن 6,594 مليون. أما في ليبيا، فبلغ عدد النازحين 100 ألف ليبي، وخرج نحو 150 ألفا من العمالة الأجنبية، فضلاً عن هجرة ما لا يقل عن 2 مليون ليبي منذ سقوط نظام القذافي خارج البلاد، وفي فبراير الماضي فقط، تم اغتيال 50 قيادة عسكرية وشرطية من قوات الجيش والأمن الليبي».