أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
أفادت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في قسم القبول والتسجيل بمؤسسات التعليم العالي «نابو»، بقبول 360 مواطناً ومواطنة من خريجي الثانويات الفنية، في مختلف الجامعات والكليات الحكومية بالدولة، حيث نجحت الثانويات الفنية التابعة لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني في تحقيق مخرجات وطنية متميزة ميدانياً وتقنياً، سيكون لها الدور الفاعل والكبير في صناعة المستقبل الصناعي بالدولة، من خلال تخريج الدفعة الأولى والثانية خلال العامين الدراسيين 2012-2013، و2013- 2014.وأعرب معالي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، عن فخره وسعادته بالمخرجات الوطنية المتميزة ميدانياً وتقنياً التي يقدمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ممثلاً في معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، والثانويات الفنية، وثانويات التكنولوجيا التطبيقية، ومختلف المؤسسات الثانوية والجامعية التابعة للمركز، حيث تؤكد هذه المخرجات توجيهات القيادة الرشيدة لصناعة الكوادر الوطنية المتفوقة في قطاعات سوق العمل كافة المتوافقة مع الخطة الاستراتيجية للدولة 2021 ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. وأضاف معاليه أن التعليم التقني والمهني يمثل جزءاً أصيلاً ورئيساً من استراتيجية وزارة التربية والتعليم 2015-2021، ومع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، ومتطباتها التي يأتي في مقدمتها تشجيع الطلبة المواطنين والمواطنات على الالتحاق بالتعليم التقني والمهني، كونه البوابة الرئيسية للإبداع والابتكار. وأشار معاليه إلى أن التعليم التقني هو أحد المجالات المتخصصة القادرة على تحقيق المخرجات الوطنية المتفوقة علمياً وعملياً، والتي يمكن صقل إمكاناتها العلمية من خلال منحهم الفرص اللازمة لاستكمال دراساتهم الجامعية المتخصصة في مختلف الجامعات والكليات داخل الدولة وخارجها، بما يحقق طموحات القيادة الرشيدة في شباب وفتيات الإمارات الواعدين، ويلبي متطلبات الخطط الاستراتيجية الطموحة للحكومة الذكية. الارتباط بالقطاع الصناعيمن جانبه، قال مبارك بن سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، في تصريحات لـ«الاتحاد»: «إن القيادة الحكيمة وفرت أشكال الدعم البشري والمادي والتقني اللازم لتمكين المركز من إحداث التطوير في منظومة التعليم التقني والمهني، بجميع المؤسسات الثانوية والجامعية والتدريبية التابعة للمركز». وأضاف الشامسي أن قبول خريجي المؤسسات التابعة لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، في جامعة الامارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، وبوليتكنك أبوظبي، وغيرها من الجامعات والكليات، يعد تتويجاً للجهود التي تقدمها القيادة الرشيدة للمركز، كما يعد القرار شهادة للتميز الذي يعيشه الواقع الأكاديمي في الثانويات الفنية كنموذج للمؤسسات كافة التابعة لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وهو الأمر الذي يعزز المسؤولية الوطنية لجميع المنتمين لمركز أبوظبي للتعليم بضرورة استمرار الجهود المبذولة والعمل المبدع والخلاق لإحداث التطوير في جوانب العملية التعليمية والتدريبية كافة.وأوضح الشامسي أن قرار وزارة التعليم العالي، ممثلة في قسم القبول والتسجيل بمؤسسات التعليم العالي «نابو»، تضمن قبول 122 خريجاً وخريجة في كليات التقنية العليا، و46 في جامعة الإمارات العربية المتحدة، و22 في جامعة زايد، و53 في بوليتكنك أبوظبي، و101 في الدبلوم العالي بمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، حيث تشمل هذه الأعداد الدفعة الأولى «32 خريجاً» والثانية «328» من خريجي الثانويات الفنية الذين نجحوا في تحقيق طموحاتهم بالالتحاق بالجامعات، ومن ثم خدمة الوطن في المجالات التي يحتاجهم فيها سوق العمل بالدولة، وهو الأمر الذي تتحقق به آمالهم وطموحات القيادة الرشيدة في شباب وفتيات الإمارات الواعدين.
فرص للتعليم التكنولوجي
أكد الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا، أهمية إتاحة فرص التعليم الجامعي التكنولوجي لخريجي مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، حيث تتوافر لهم فرص متقدمة من التعليم التكنولوجي والتطبيقي الذي ينسجم مع أحدث النظريات العلمية، كما يتم توفير التدريب الميداني المتخصص لجميع الطلبة طوال دراستهم، وذلك بنسبة تفوق بكثير الدراسة النظرية، كما يتم ابتعاث الطلبة إلى الدول المتقدمة تكنولوجياً، حيث يخضعون للتدريب العملي المتطور والمتخصص، ما يجعل خريجي المركز ومؤسساته هدفاً لمؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصناعية بالدولة.
خريجو «الفنية» يشكرون القيادة الرشيدة
أبوظبي (الاتحاد)
شكر عدد من خريجي الثانويات الفنية، القيادة الرشيدة التي وفرت لهم مستوى متقدماً من التعليم المتخصص، مؤكدين حرصهم التام على رد الجميل للوطن الغالي وقيادته الحكيمة. وقال توفيق أمجد ديباجة «لقد تخرجت ضمن الدفعة الثانية، والتحقت بكليات التقنية العليا للتخصص بهندسة ميكانيكا البترول»، مضيفا «درست تخصصات تقنية كثيرة، ما سيسهل عليّ دراستي بالجامعة كثيرا». وقال خالد العتيبة «تتميز الثانويات الفنية بالجانب التطبيقي، وشركات كبرى توفر للطلبة العمل المناسب على الفور وفرصاً كثيرة للالتحاق بالجامعة». وقال سيف ناجي المنصوري «حصلت خلال دراستي في الثانوية الفنية على أكثر من 15 شهادة علمية متنوعة، ما أثرى إمكانياتي وجعلني قادراً على التفوق خلال دراستي الجامعية للهندسة الميكانيكية».
عدد اليوم
