الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عين الاتحاد

عين الاتحاد
26 أكتوبر 2011 20:51
بعيداً عن نتائج المباريات.. وآهات الجماهير.. وأفراح الفائزين، وأتراح الخاسرين.. نخصص هذه المساحة لتسليط الضوء على بعض الشخصيات والمشاهد.. والكلمات والتصريحات.. والآراء والأرقام.. التي ستبقى في الأذهان لتشكل وجدان الذاكرة بعد كل جولة من جولات دورينا. وسوف نمر على الأحداث واللقاءات داخل وخارج المستطيل الأخضر لنترك فرصة لـ «عين الاتحاد» لانتقاء زهرة من كل بستان.. وإبراز لقطة من مشاهد الإثارة والتحدي في دراما الكرة.. ولا مانع من إيقاف عقارب الساعة عند موقف يجب ألا يمر مرور الكرام، وتوجيه رسائل مباشرة إلى من يهمه الأمر عندما تستدعي الضرورة. في هذه السطور سوف نخلط الدراما بالمتعة.. والصراع بالتسامح.. والكلمة بالمعنى.. والموقف بالقدوة. إعداد أمين الدوبلي شخصية الجولة حمدان الكمالي.. «رجل الأقدار» أبوظبي (الاتحاد) - لم يكن يعلم ما تخبئه له الأقدار في دراما الكلاسيكو الكبير بين العنابي والزعيم الجمعة الماضي.. دخل اللقاء هادئاً واثقاً.. فهو الملقب بالصخرة الدفاعية.. وأحد أهم المواهب الكروية في العالم بالتقرير الصادر عن الفيفا في 16 أكتوبر 2010.. وهو لاعب المنتخبين الأولمبي والأول حالياً حمدان الكمالي ابن الـ 22 ربيعاً. وتمر الدقائق الأولى في اللقاء المثير وتذهب الساحرة المستديرة وتأتي.. وتنطلق الصيحات من حناجر الجماهير فالمباراة مفتوحة على عكس العادة، واللاعبون تمردوا على الخوف.. وقتلوا الحذر في الدقائق الأولى.. ولكن مع الوصول إلى الدقيقة 27 تتوقف عقارب الساعة وترتسم ملامح الحزن على وجوه عشاق الوحدة، ويحل الصمت في المدرجات العنابية عندما سجل حمدان أول أهداف المباراة بالخطأ في مرمى فريقه من كرة رأسية وهو يحاول إبعاد الكرة.. ويحمل اللاعب آلامه وأحزان الجماهير، وتعود عقارب الساعة للعمل.. وقبل أن تمر دقيقتان يقول الفتى من جديد كلمته بأعلى صوت ويسجل هدفاً رائعاً برأسه أيضاً في مرمى الزعيم ليعدل الأوضاع التي كان سبباً في تأزمها. الكمالي دخل التاريخ من أوسع أبوابه في 3 دقائق فقط، فهو الوحيد في سجل لقاءات العنابي والزعيم الذي أسعد وأحزن جمهور الفريقين في 3 دقائق فقط، وربما يكون المدافع الوحيد في العالم الذي يسجل في نفسه بالرأس ثم يسجل في مرمى الفريق المنافس بالرأس في 3 دقائق فقط، وهو الذي سجل للوحدة الهدف رقم 1000 في تاريخ الدوري، وهو دائماً في قلب الحدث وفي أتون التحدي. الكمالي في كرة الإمارات حالياً هو رجل الأقدار.. وبغض النظر عن اختلافنا واتفاقنا على مستواه من فترة لأخرى إلا أنه دائماً مشع، لا تتركه الأضواء أسبوعاً واحداً منذ ظهر على الساحة إلا وتعود إليه أكثر بريقاً في الأسبوع التالي، لأنه متجدد دائماً، وفي بؤرة الأحداث سواء في ناديه، أو منتخبات الشباب ثم الأولمبي والأول، حتى أصبح قاسماً مشتركاً في كل أفراح وأحزان اللعبة في الإمارات، وهو من وصلت رغبته في الاحتراف الخارجي لأعلى المستويات من الصخب والضجيج الإعلامي عندما طلبته أندية بورتسموث ثم ليل الفرنسي، وهو المدافع المتمرد على النجومية الذي أجبرها أن تترك المهاجمين وتتجه إلى المنقذين. كلمات حرة مباشرة بسام مفتاح: مباراة دبي والشباب فيها قليل من المتعة وكثير من الإثارة. عبدالحميد المستكي: درويش مارادونا تغير 300 % للأفضل (يقصد اللاعب درويش أحمد). لا يجب تحميل فييرا كل المسؤولية وأين اللجنة الفنية واللاعبون أنفسهم أين هم؟ عبدالله شاه: الحظ خدم كمارا والكرة تقوله له ضعني في شباك الشباب. رضا بوراوي: الأسطورة أعطانا درساً في الارتداد السريع وعلمنا كيف يكون رأس الحربة أول مدافع. الوصل تغير 100 % بعد خسارة دبي القاسية. كل صفقات بني ياس خاطئة بما فيها المدرب. سالم سعيد: أداء الحكم عبد الله العاجل راق وأخطاؤه في لقاء الشباب ودبي لا تذكر. ياسر سالم: الحماس والقتال أسلحة تزيد قوة أي فريق، كل شغل بني ياس خطأ وأقول لفييرا تكتيك اتحاد كلباء لا يصلح للسماوي. الجزيرة أسوأ فريق في الجولة الثانية. عبدالله وبران: تريزيجيه ما له أي فائدة وكيف يعتمد أقوى فريق يملك لاعبي وسط على الكرات العالية؟ تيتا أفضل مدرب في الجولة الثانية بفضل توظيف اللاعبين. محسن مصبح: نعذر الشباب لضيق الوقت وتعادله مع دبي مكسب. رياض الزوادي: مشكلة السماوي أكبر من مباراة واختيارات الأجانب غير صحيحة. الدكتور موسى عباس: هدف درويش أحمد في بني ياس الأفضل في الجولة. خالد حرية: الشارقة عاد ونحن راضون عن أدائه حتى لو خسر أمام الجزيرة. مسلم أحمد: علي حمد حكم كبير ولكن منحه قمتين متتاليتين غير صحيح في العمق إهدار ملياري درهم على «الأجانب» والسياسة الكروية خاطئة أبوظبي (الاتحاد) – عندما بحثنا عن أقوى تصريحات وآراء أكثر جرأة صدرت على هامش الجولة الثانية فلم نجد أقوى وأجرأ من تلك التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وزير المالية رئيس نادي النصر لقناة أبوظبي الرياضية مساء أمس الأول والتي أكد فيها أن السبب الرئيسي في إقالة مجلس إدارة النصر هو التناحر بين أعضائه، وأنه عندما بدأ يشعر بالقلق على النادي أرسل بعض رجاله لتفقد الأوضاع وحضور المنافسات في مختلف الألعاب فلم يجدوا أيا من مسؤولي مجلس الإدارة، فكان ذلك مؤشراً مهماً، ولما طلب من رئيس المجلس أن يجتمع المجلس ويصوب الأمور لم يتم ذلك، لأن الخلافات كانت قد وصلت إلى نقطة اللاعودة بينهم، فطلب منهم الانسحاب وترك المجال للآخرين. وقال سموه: كنا قد وصلنا إلى مكانة جيدة في الموسم الماضي، وكان يجب أن نبدأ مما انتهينا إليه، ولكن هذا لم يحدث، وما حدث هو العكس فلم نقدم في الفترة الأولى 50 % مما كنا عليه الموسم الماضي، وبقدر عدم رغبتي في التغيير إلا أنني وجدت أنه لازم وضروري في هذه اللحظة. وعن السبب في كثرة تغييرات المدربين في دورينا قال سموه: في غالب الأحيان الاختيارات غير صحيحة، وبعض المدربين عندما يأتون لدورينا ويحصلون على مقدم العقد ثم يجلسون عدة أشهر يفكرون في الهروب حتى يستفيدوا من الشرط الجزائي، فيبدأون في الخسائر ولا يعملون ولا يكون هناك حل إلا التغيير، ومن هنا فإن سياسة كرة القدم كلها غير صحيحة، واختيار عناصر المنتخب الوطني غير صحيح لأننا نختار في أغلب الظروف من لا يلعبون في أنديتهم نظراً لوجود اللاعب الأجنبي في مركز المدافع والوسط والمهاجم، ونحن عندما تأهلنا لكأس العالم عام 1990 لم يكن لدينا لاعب أجنبي واحد. وأضاف سموه: صرفنا علي اللاعبين الأجانب أكثر من 2000 مليون درهم لو وجهنا نصفهم للمواطنين لكانت نتائجنا أفضل، فبهذه الطريقة لاعبنا لا يأخذ فرصته في الدوري، وعندما سألوني هل أنت ضد الأجنبي الرابع قلت لهم ما زلت ضد الأجنبي الواحد وليس الرابع. وعن السقف الأعلى للرواتب قال سموه: هذا لن يفيد لاعبينا لأنهم لا يحصلون على الفرصة من الأساس، وبالتالي لن يستفيدوا من سقف الراتب. وعن وجود مارادونا وما إذا كان سيفيد دورينا وينعكس عليه بالإيجاب قال سموه: قد يفيد الدوري إعلامياً إنما فنياً هو ليس مدربا ولا توجد لديه قاعدة خبرة، والوصل يسير حالياً للأفضل بفضل إدارته التي تعمل بشكل جيد منذ 3 سنوات، ومارادونا لم يضف شيئاً للفريق في الملعب ولا أظن أنه سيضيف. ركن الجماهير زفة النصر أبوظبي (الاتحاد) – انتقلت جماهير الإمبراطور الوصلاوي خلف فريقها لتؤازره خارج ملعبه في مباراة بني ياس بملعب النار، ولم يتوقف تشجيعها طوال الـ 90 دقيقة فكانت سبباً من أهم أسباب فوز الفريق في تلك الموقعة الصعبة، وتصدره للمنافسة بـ 6 نقاط، والجميل أن دور جماهير الوصل لم يكن بارزاً عندما كان الفريق متقدماً بهدفين مقابل لا شيء ومسيطراً على اللقاء في الشوط الأول، بقدر كما كان واضحاً ومؤثراً عندما تعرض الفريق للضغط بشدة في الشوط الثاني، حيث كان التشجيع والتحميس أكبر، وكانت الأهازيج والأغاني للاعبين أهم أسباب الصمود في الملعب ليخرج الفريق بالنقاط الغالية. وبعد المباراة أقامت جماهير الوصل زفة للفريق وكأن الإمبراطور حقق لقب الدوري، ولمن يتابع مباريات الوصل يمكنه أن يكتشف بأن الوصل يعيش حالة مختلفة عن كل الفريق ليس لوجود مارداونا فحسب ولكن لحالة روح الانتصار عند الجماهير واللاعبين. «لحظة ندم» أبوظبي (الاتحاد) ـ جلس اللاعب التشيلي كارلوس فيلانويفا لاعب نادي الشباب يتابع مباراة فريقه أمام دبي من المدرجات، وهو يشعر بالندم على خلفية الطرد غير المبرر أمام الوحدة في الجولة الأولى، وبالتأكيد كان يتمنى أن يشارك فريقه في الخروج بنتيجة إيجابية لضمان استمرار انطلاقة الفريق نحو الأمام. وعندما سجل دبي الهدف الأول في مرمى الشباب وكانت له الأسبقية في هز الشباك، جاءت الكاميرا على فيلانويفا وهو ينظر للأرض خائفاً على فريقه أن يخرج من اللقاء صفر اليدين، وظل متعلقاً بالأمل حتى بدت نصف ابتسامة على وجهه عندما سجل فريقه هدف التعادل. اشتباك أبوظبي (الاتحاد) – شن مسؤولو الوحدة حملة قوية علي التحكيم في مباراة العنابي والزعيم.. وقد كانت البداية من المدرب هيكسبيرجر عندما أشار في المؤتمر الصحفي إلى أن فريقه كان يستحق على الأقل ركلة جزاء من اثنتين، وأن الحكم تغاضى عن احتسابها.. وطالب علي سعيد المزروعي رئيس مجلس الإدارة صراحة بحكام أجانب في المباريات الحساسة في الدوري، حتى يخف الضغط على الحكام المحليين، مثلما يحدث في الدوريات الأخرى. وقال المزروعي إن التحكيم كان قاسياً على الوحدة في حالات عديدة، وإن هناك علامة استفهام عليه، ويجب الاستعانة بحكام أجانب في المباريات الحساسة حتى نخفف الضغط على حكامنا، مشيراً إلى أن الفريقين قدما مستوى جيداً، والحضور الجماهيري كبير، واستمتعنا بالمستوى، كذلك الحال بالنسبة للمتابعين، وهذا أمر جيد في هذه المرحلة المبكرة من الدوري أن نشاهد هذا المستوى الفني الجيد. ومن جانبه أعلن عبدالله صالح مدير الفريق أن الوحدة رفع «الراية البيضاء» أمام الحكام، مبدياً تحفظه على بعض القرارات المهمة. علامة استفهام ؟ أبوظبي (الاتحاد) - لماذا توقف الكلام عن اللاعب الوحداوي وليد جاسم فجأة؟، وهل اللاعب موجود داخل الدولة في الوقت الراهن؟.. نتمنى أن يقول اتحاد الكرة كلمته سريعاً حتى لا يكون الحل هو التجميد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©