الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عامان على «الربيع»... ووهم التغيير!

عامان على «الربيع»... ووهم التغيير!
27 يناير 2013 21:18
عامان على «الربيع»... ووهم التغيير! يقول د. عبد الله خليفة الشايجي: ربما يكون من المبكر أن نصدر أحكاماً سريعة على نتائج ومآلات موجة التغيير العربي أو ما يُعرف بـ«الربيع العربي» أو مجازاً بالثورات، وقد علقت عدة مرات خلال العامين الماضيين مبيناً كيف أن ما يجري في بعض الجمهوريات العربية لم يقتلع الأنظمة السابقة كلياً... ولو كان هناك استطلاع علمي للرأي يسأل المواطن في مصر: هل أنت أفضل حالا اليوم مما كنت عليه قبل عامين؟ كما سأل الرئيس الأميركي الأسبق ريجان مواطنيه عندما رشح للرئاسة عام 1980 قائلاً: هل أنتم أفضل حالا مما كنتم عليه قبل 4 أعوام، وهي فترة حكم منافسه الديمقراطي كارتر؟ وكان جواب الناخبين الأميركيين انتصاراً كاسحاً لريجان الذي هزم كارتر بشكل مذل. ولا أتوقع أن أغلبية المصريين سيقولون إن وضعهم أفضل اليوم مما كان عليه قبل عامين، وخاصة إذا قارنا بالأرقام حال المصريين اليوم مع حالهم قبل عامين، في ضوء ارتفاع الأسعار وتراجع الجنيه المصري بأكثر من 15 في المئة وتآكل القوة الشرائية ومشكلات الخدمات ونقص إمدادات الكهرباء والوقود، وتردد المستثمر الأجنبي، وتراجع البورصة، وغياب السياحة، وضغوط صندوق النقد الدولي لدفع الحكومة المصرية لاتخاذ قرارات غير شعبية وسط موجة الغضب الشعبي تقضي بزيادة الضرائب على شعب مرهق ورفع الدعم عن السلع لترشيد الإنفاق، للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 4,8 مليار دولار. «إخوان مصر»: يخربون بيوتهم بأيديهم أشار عبدالله بن بجاد العتيبي إلى أنه حين تكون بلا خبرة في قيادة الدول وتعميك الآيديولوجيا عن الاقتصاد، ويشغلك الاستحواذ على السلطة عن هموم الشعب وحقوق الناس الصغيرة ومشاغلهم اليومية ولقمة عيشهم تتحوّل مبادؤك الآيديولوجية إلى جرائم بمعنى الكلمة وشغف الاستحواذ يصير مكمّلاً لهذه الجرائم لتصبح بمستوى سبق الإصرار والترصد. كان فظيعاً ما جرى في بورسعيد قبل يومين من قتلى بالعشرات ومصابين بالمئات وفوضى عارمةً لم يكن لها من حلٍ سوى نزول الجيش للشوارع في بورسعيد وبعض المدن والمحافظات المصرية الأخرى، ولكنّ هذه هي نهاية تلك القصة لا بدايتها، والنهايات الدامية في مثل هذه الظروف غالباً ما تكون مؤذنةً ببداياتٍ لقصص أكثر دموية وأشد ألماً. الإمارات أمام مجلس حقوق الإنسان حسب عائشة المري انطلقت يوم السبت 26 يناير أعمال الدورة الخامسة عشرة لآلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان وستعرض دولة الإمارات اليوم 28 يناير التقرير الوطني الثاني للدولة خلال جلسة المناقشة، وسيستعرض التقرير التقدم المحرز للدولة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان خلال الفترة من عام 2008 إلى عام 2012، وخلال عملية الاستعراض الدوري الشامل للتقرير الوطني الأول أمام مجلس حقوق الإنسان في 4 ديسمبر عام 2008. وقد صاغت اللجنة الدائمة لمتابعة التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان التقرير الثاني بالتشاور مع مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام والشخصيات الفاعلة في المجتمع، والذي تم تسليمه في 22 أكتوبر عام 2012. ما قبل «الربيع»! تقول أماني محمد: بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، خرجت أوروبا منهكة محطمة، وكان أملها الوحيد هو الاستثمار الأقل لطاقتها البشرية، وكان أن تحولت دول أوروبا إلى دول صناعية يعتمد عليها العالم. دول لم تمت ولم تهزم ولم تعترف بالهزيمة أصلاً. كان التحدي كبيراً وصعباً، ورغم كل هذا، جاءت أوروبا بكل عنفوان لتصبح لاعباً رئيسياً في عالم اليوم. وفي السياق نفسه، كانت مصر والشام ودول عربية أخرى مشاركة في تلك الحرب، وكان الاختلاف أن دول الوطن المكلوم تحولت إلى فشل ذريع. وإلى مزيج من استبداد وهدر طاقات وتنازلات مروعة لأوروبا التي ذاقت ذات مرة مرارة الحرب، وكان البون شاسعاً بين الطرفين. وإذا كان «الربيع العربي» قد أخذ دوله إلى طريق مسدود، فماذا كانت طرق هذه الدول قبله؟ وأين كانت تقف هذه الدول مقارنة بدول كبرى أخرى؟ إنها كانت تسير في طرق مسدود أو متاهات، لا يتوقع أحد الانتهاء منها، أو المشي ولو خطوة واحدة إلى الأمام. المسألة الليبرالية العربية الجديدة استنتج د. السيد ولد أباه أن أحداث القاهرة هذه الأيام بينت أن مأزق التحول السياسي في مصر في طور التفاقم، على الرغم من انتخاب رئيس للجمهورية وصدور دستور للبلاد في استفتاء شعبي عام، أريد له أن يكون الخطوة الحاسمة في الخروج من اللحظة الانتخابية الضرورية. ليست بلدان «الربيع العربي» الأخرى بأحسن وضعاً في العمق، على الرغم من السمات الخصوصية والمميزات الذاتية لكل ساحة من الساحات المعنية. وفي ما وراء التحليل السياسي لمأزق «الربيع العربي»، يتعين الوقوف عند جانب محوري من أزمات الحالة الانتقالية الراهنة، هو ذلك المتعلق بمصاعب وإشكالات النظام السياسي البديل، الذي يتم حالياً التصادم الحاد حول مرجعياته وآلياته الإجرائية. صحيح أن الاتفاق سائد إجمالا حول الموجهات والمنطلقات الدستورية الكبرى التي تتمحور في مجملها حول المدونتين الكبيرتين للمنظومة الديمقراطية وهما: مدونة حقوق الإنسان الفردية ومدونة سيادة الأمة بصفتها مصدر الشرعية وإطار المواطنة من حيث هي رابطة عضوية ومجال الإرادة المشتركة. إلا أن العديد من الإشكالات الفرعية التصادمية توحي بأن هذا التوافق الصوري يخفي تمايزاً جوهرياً في الرؤى والمواقف إزاء فلسفة النظام السياسي ومقوماته المرجعية. ما تحتاجه دول الخليج عند واشنطن يقول منصور النقيدان : ألقى الكاتب والصحفي الأميركي جوزيف براودي، محاضرتين في العاصمة البحرينية المنامة خلال الأسبوعين الماضيين، حول صياغة القرار في العاصمة واشنطن. وفي محاضرتيه المهمتين، أشار إلى أن مواطني المجتمعات العربية يفترضون في بعض الأحيان، عند تقييم السياسات الأميركية تجاه المنطقة، أنها نابعة من جهد مدروس لإلحاق الضرر، بينما -في بعض الأحيان- يتم اتخاذ القرارات ببساطة استناداً على أسس ضعيفة أو لجهل بما يحصل أو لضيق الوقت، ويقول: «إذا أتيتم إلى الولايات المتحدة وقمتم بزيارة بعض المؤسسات البحثية في واشنطن وقابلتم المتخصصين في الشؤون الخليجية، فقد تتفاجأون أن بعض أكثر الأصوات تأثيراً لا يتقنون لغة الضاد ولم يقضوا إلا وقتاً قليلاً في الخليج، هذا إن كانوا قد زاروا الخليج أساساً، إضافة إلى أن تواصلهم الشخصي مع مواطني هذه المنطقة قليل». مضاعفات السكري: «كتالوج» من الأمراض والعلل استنتج د. أكمل عبد الحكيم أن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني تؤدي إلى فقدان المريض لعشر سنوات من عمره، حيث يقل متوسط عمر مرضى السكري بمقدار عقد كامل عن متوسط أعمار أقرانهم الأصحاء. ويعود جزء كبير من قصر العمر هذا للمضاعفات التي تترافق مع مرض السكري، حيث تزداد احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين بمقدار الضعفين، أو أربعة أضعاف، بما في ذلك قصور الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، أو السكتة الدماغية الناتجة عن انسداد أو نزيف شرايين المخ. وتتعرض حالياً العديد من الدول والمجتمعات البشرية لوباء من مرض السكري، ربما لم يشهد التاريخ مثله من قبل. وهو ما تؤكده جميع الدراسات والإحصاءات الطبية التي تظهر وجود أكثر من 220 مليون شخص مصاب حالياً بالسكري، يقتل المرض منهم أكثر من مليون سنوياً، وهو عدد تتوقع المنظمات الصحية الدولية أن يتضاعف بحلول عام 2030. وهذا العدد الهائل من الضحايا يسقط نصفهم -50 في المئة تقريباً- صرعى للتغيرات المرضية التي يحدثها السكري في شرايين القلب، بالإضافة إلى 10 أو 20 في المئة يلقون حتفهم نتيجة الفشل الكلوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©