الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تحذير من مخاطر المواقع والألعاب الإلكترونية على الأطفال

تحذير من مخاطر المواقع والألعاب الإلكترونية على الأطفال
24 أكتوبر 2013 00:57
عماد عبدالباري (رأس الخيمة) ـ أكدت ندوة حقوق الطفل، التي نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة «الشرطة المجتمعية»، أمس على مخاطر المواقع والألعاب الإلكترونية على الأطفال. وحذرت الندوة من استخدام الأطفال لمواقع إلكترونية تعلمهم العنف والدخول إلى مواقع التحدث مع أشخاص يقومون باستدراجهم للقيام بأعمال مخلة وتصويرهم عن طريق الكاميرا بعد إقناعهم بفعلها، ومن ثم ابتزازهم والاتجار بهم، كما أنها تؤدي إلى انعزال الأطفال عن الجو الأسري وانشغالهم بالألعاب. وتطرق المحاضر الرائد محمد سعيد امباسي، خلال الندوة التي استهدفت عدداً كبيراً من الأمهات والآباء والطلاب من مختلف المراحل التعليمية وشرائح المجتمع، إلى أسلوب التعامل مع الطفل وقانون حقوق الطفل، مشيراً إلى أن ديننا الإسلامي الحنيف حث على منح الأبناء الحنان والرحمة والحياة الكريمة، وعدم التمييز فيما بينهم، ورفع الظلم عن أبنائنا، ومنحهم الحضانة والرعاية الصحية والنفقة والميراث والحفاظ على أموالهم. وأشار إلى مصادقة دولة الإمارات لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل عام 1980 الذي يعرف الطفل بأنه كل طفل لم يبلغ الثامنة عشرة. وأوضح امباسي أن الآباء ينقسمون إلى أنواع، فمنهم الأب المتسلط الذي يأمر الابن ويجب على الابن التنفيذ، والأب المحارب يتدخل في حياة أبنائه، والأب الغائب اعتقاداً هو النوع السائد في مجتمعنا هو الذي يعتقد أن التربية هي مسؤولية الأم، والغائب تفويضاً هو الذي يوفر كل احتياجات المادية دون أن يجلس مع أبنائه والأب الغائب بالتربية، وهو الشخص الذي لم يؤهل اجتماعياً أن يكون أب أو أم مناسبين. وأكد أن أطفالنا أمانة لدينا وهناك الكثير من المخاطر التي تواجههم في الحياة ومن حقوق الطفل علينا تنبيه من المخاطر التي تمر عليهم في حياتهم مثل مخاطر التحرش الجنسي، وينقسم التحرش الجنسي إلى نوعين تحرش من قبل الغرباء مثل الخادمة - السائق - بائع البقالة، أي شخص غريب، وأحياناً تكون ثقتنا بأقربائنا كبيرة، ولكن تأتي الخيانة منهم. وأضاف الرائد محمد سعيد امباسي، أنه يجب علينا حماية أبنائنا من رفقاء السوء وليس المقصود هنا حمايتهم أي منعهم من الخروج وحبسهم إنما معرفة أصدقائهم ومعرفة الأماكن التي يذهبون إليها ومتابعه تصرفاتهم وسلوكهم، مبيناً مع عدم ضرب الأبناء ومعاقبتهم وإنما احتواؤهم وحمايتهم والاستماع إليهم ومحاولة مناقشتهم والحوار معم ونثر مشاعر الحب والحنان بالكلمات العاطفية واللعب معهم والقيام بمساعدتهم، ويجب على الآباء أن يكونوا قدوه لأبنائهم ويجب البر بأبنائنا ليبرونا في كبرنا. ومن جانبه، قال خلف سالم عنبر مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إن هدف الجمعية من عقد مثل هذه الندوات الهادفة يأتي في سياق تعزيز العمل الاجتماعي من خلال تقديم برامج وخدمات اجتماعية وتربوية وثقافية منوعة لشرائح المجتمع كافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©