القاهرة (الاتحاد)
أكدت قوى وطنية مصرية أن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ضمن قائمة الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم للعام الجاري، دليل على أن هؤلاء القادة غيروا التاريخ، ولعبوا أدواراً هامة لرفعة بلادهم وأمتهم وعالمهم.وأشارت إلى أدوار الزعماء الثلاثة في مواجهة الإرهاب وخطره الداهم على المنطقة العربية بصفة خاصة وعلى العالم كله بعد ظهور ما يسمى بـ«داعش»، خاصة بعد هزيمة تنظيم الإخوان المسلمين فى مصر.وعمت الفرحة أجواء الساحة السياسية في مصر، فيما أكدت القوى الوطنية تقديرها البالغ لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولخادم الحرمين الشريفين، مشيرة إلى وقوفهما القوي والواضح والصريح، بجانب مصر ضد الإرهاب، فيما أسموه «بسالة نادرة».
دعم الأشقاء
بداية، قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق: إنه من دواعي الفخر لكل عربي أن يأتي ثلاثة زعماء عرب كبار بحجم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وخادم الحرمين، والرئيس السيسي، ضمن أهم الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم.
ووصف صاحب السمو رئيس الدولة، بأنه واحد من أعظم القادة العرب، يقود بنجاح كبير بلاده إلى التقدم والتكنولوجيا والرخاء والتأثير في المنطقة، فيما لا يتوانى عن تقديم العون للأشقاء.
ولفت إلى دور سموه الكبير في نصرة شعب مصر ومواجهة الإرهاب، والمساهمة الكبيرة في الحملة الدولية ضد إرهاب داعش دون تردد وبجسارة وبفهم ووعي كبيرين لخطر التطرف.
وأضاف: وكذلك خادم الحرمين، الذي يلعب دوراً كبيراً في مواجهة خطر الإرهاب ومساندة الشعب المصري ضد إرهاب الإخوان وقيادة واحدة من أكبر دول العالم العربي، بجانب الإصلاحات الداخلية في المملكة.
وتابع: ثم يأتي اختيار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لما له من تأثير كبير جداً في استقرار المنطقة وإنقاذ مصر والعالم العربي والعالم أجمع من خطر إرهاب الإخوان المسلمين وتوابعهم من المتاجرين بالدين.
للتاريخإلى ذلك، قال حزب الوفد على لسان رئيسه الدكتور السيد البدوي، إننا كنا نتوقع هذه النتيجة لما لهؤلاء القادة العظماء من تأثير عالمي، فدور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وخادم الحرمين، والرئيس السيسي في مواجهة الإرهاب ببسالة وقوة لا ينكره أحد وسوف يذكره التاريخ. وتابع: كما أن لصاحب السمو الشيخ خليفة الريادة في قيادة الإمارات إلى تحقيق نهضة وثورة تكنولوجية وعلمية وحضارية كبيرة، وقد وضعها في مصاف الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا والاستثمار ورفاهية المواطنين.
وأضاف: كذلك جاء اختيار الرئيس السيسي طبيعياً لدوره الأكبر في إنهاء الإخوان ومنع تمددهم خارج مصر ليسيطروا على المنطقة ويعيدوا الخلافة المزعومة وتقسيم الوطن العربي وينشروا أفكارهم وإرهابهم.
لا تنكر
إلى ذلك، قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري وابن شقيق الزعيم الراحل أنور السادات إن الشخصيات الكبيرة التي تغير وجه التاريخ تضع بصماتها دائماً ولا يمكن أن ينكر أحد دورها، ومن هذا المنطلق جاء اختيار خليفة والسيسي وعبد الله لأنهم الأكثر تأثيراً فعلياً وصنعوا التاريخ في المنطقة والعالم وقد انقذوا الوطن العربي والعالم كله من الإرهاب.
العظماءأما الدكتور محمد عبد الله رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري سابقاً فقال: إن اختيارات المجلة تعكس أهمية دور هؤلاء القادة العظماء وتأثير هذا الدور في العالم وانعكاسه على التاريخ والمستقبل فلولا صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله وخادم الحرمين والرئيس السيسي لما تخلص العالم من شر الإخوان وإرهابهم.
في السياق ذاته، الدكتور عبد الرحمن بركة البرلماني المصري المعروف قال إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد يدير أكبر صندوق سيادي في العالم بحكمة واقتدار وتمكن من قيادة بلاده الى تحقيق ثورة صناعية وتكنولوجية وبناء أكبر وأعظم نهضة لصالح الشعب الإماراتي كما يقوم جلالة الملك عبد الله بإدارة دولة لديها أكبر احتياطي من البترول ولهما دور كبير في حماية مصر والمنطقة العربية من الإرهاب.
عدد اليوم
