الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة..أرقى مفاهيم الحكم والقيادة

خليفة..أرقى مفاهيم الحكم والقيادة
8 نوفمبر 2014 02:22
سامي عبدالرؤوف(دبي) اعتبر وزراء وأكاديميون أن اختيار مجلة « فوربس» لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ضمن قائمة الشخصيات الأقوى تأثيراً ونفوذاً في العالم للعام 2014، دليل على المكانة المتميزة التي يحظى به سموه محلياً وعربياً وإقليمياً وعالمياً، وتجسيد واضح للنجاح الذي حققته دولة الإمارات على المستويين الداخلي والدولي. وقالوا: «يقف وراء هذا الاختيار السياسة الحكيمة والمتوازنة لصاحب السمو رئيس الدولة، ودور الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أصبحت دولتنا فاعلاً مؤثراً على هذه المستويات ولاعباً محورياً وأساسياً في كثير من القضايا الدولية. بداية، أوضح معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة، أن «صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يحكم شعبه بالحب والحوار، ويدير مختلف الملفات والعلاقات من هذا المنطق، ما جعل تأثيره كبيراً على المستويين الدولي والإقليمي، لذلك تمكن سموه من قطع مسافات كبيرة في وقت قصير، سواء في بناء الدولة والنهوض بها، أو في تحقيق مكانة متميزة لدولة الإمارات عالمياً». وأضاف أن «صاحب السمو رئيس الدولة، ينتهج سياسة حكيمة جعلت الإمارات لاعباً محورياً وأساسياً عالمياً وإقليمياً وعربياً». وأشار العويس إلى أن تنفيذ دولة الإمارات لأرقى المفاهيم العالمية في الحكم والقيادة، جعلتها محط أنظار العالم، فالاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة بالإنسان انعكس إيجاباً في ترقية جميع مناحي الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة من جهة، وانعكس إيجابياً على مكانتها العالمية من جهة أخرى، حيث يشكل الإنسان الغاية النهائية لمجمل الخطط والاستراتيجيات، وهو في الوقت نفسه، وسيلة لتحقيق التطور والازدهار الذي تعيشه دولتنا الحبيبة. وقال: إن «عطاء وتأثير الأشخاص عالمياً لا يقاس بالسنوات، بل بالإنجازات وما قدمت، ونحن في الإمارات حققت قيادتنا الكثير من الإنجازات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي يرعى مسيرة التطور والتحديث والتمكين». صنع الحاضر والمستقبلمن جهته، أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، أن اختيار مجلة «فوربس» لصاحب السمو رئيس الدولة ضمن الشخصيات الأقوى في العالم، اختيار صادف أهله، وجاء في محله، وبالتالي، فإن ذلك الاختيار ليس مستغرباً، فقيادة سموه خلال السنوات العشر الماضية، تعزز خلالها الأمن والأمان، الذي تتمتع به دولة الإمارات. وأشار معاليه، إلى ما تحظى به دولة الإمارات حالياً من مكانة رفيعة وتقدير على الصعد، العربي والإقليمي والعالمي، تقديراً لما تقوم به من جهود في الكثير من الملفات السياسية والاجتماعية والإنسانية ومساندتها حقوق الشعوب العربية، والعمل على تعزيز التعاون الدولي، مشيراً إلى أن كل هذا نابع من رؤية صاحب السمو رئيس الدولة. وقال ابن فهد إنه «مما لا شك فيه، أن قيادة سموه لدولة الإمارات، قيادة مؤثرة، وينطبق هذا الكلام، على مشاركة الدولة في القضايا العالمية، فما وصلت له الإمارات من مكانة متقدمة تأتي نتيجة لتوجيهات القيادة الرشيدة لسموه. وأكد معاليه، أن نجاح قيادتنا من صنع الحاضر وسيصنع المستقبل، لأن القيادة الرشيدة هي مطلب رئيس لتحقيق الغايات الوطنية العليا والأهداف الاستراتيجية التي وضعناها في رؤية الإمارات. حكيم ومتوازنفي السياق ذاته، قالت الدكتورة، ابتسام الكتبي، رئيس مركز الإمارات للسياسات، إنه إضافة إلى شخصية صاحب السمو رئيس الدولة، يعكس اختيار مجلة «فوربس» سموه، دور الإمارات على المستوى الإقليمي والدولي، حيث أصبحت دولتنا فاعلاً مؤثراً على هذه المستويات». للإنجازات رجال وللتأثير أهل محسن البوشي (العين) قال الدكتور سيف خليفة الشعالي مدير مركز التعليم المستمر بجامعة الإمارات، «لا يخفى على أحد هذه المكانة العزيزة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في قلوب أبناء الوطن، وفي نفوس أبناء العديد من الشعوب العربية والأجنبية، فسموه يستحق كل التقدير والاحترام، لدوره وإسهاماته العديدة التي تجاوزت حدود الدولة إلى أصقاع العالم». وتطرق الشعالي للمبادرات العديدة الفريدة التي أطلقتها، وتطلقها الإمارات بتوجيهات ورعاية صاحب السمو رئيس الدولة، ما لفت الأنظار، ونال إعجاب وتقدير الدوائر والمنظمات المعنية عالميا ورسخ مكانة سموه عالمياً، مشيرا إلى أن المبادرات والمشاريع التي أطلقتها وترعاها الدولة في مجال الرعاية الاجتماعية بوجه عام، الموجهة للفئات الخاصة كالقصر وذوي الاحتياجات الخاصة، تعد فريدة من نوعها عالميا، وتستحق الدراسة لدلالاتها على مدى حرص القيادة على توفير الرعاية الشاملة لكافة فئات المجتمع. وبارك الدكتور أحمد مراد وكيل كلية العلوم بجامعة الإمارات، اختيار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ضمن أكثر الشخصيات الأكثر تأثيرا ونفوذا في العالم، وتقدم لسموه بهذه المناسبة بأسمى آيات التهاني والتبريكات، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية، وأن يحفظه الله ذخرا للوطن الذي يرتقي به صاحب السمو رئيس الدولة يوماً بعد يوم في سلم الرقي والحضارة والنهضة بقيادة سموه الرشيدة. وأكد مراد أن هذا الاختيار ليس بغريب على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قياساً بدور الإمارات الفاعل إقليمياً ودولياً بفضل فكر سموه الثاقب الذي جعل الدولة محطة عالمية ومزاراً للخبراء والمفكرين والاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم وضاعف من تأثيرها في أوساط المنظمات والهيئات الدولية العلمية والأدبية والاجتماعية. وأضاف مراد أن هذا الفكر والحكمة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو رئيس الدولة، منحته هذا اللقب عن جدارة واستحقاق، وهي مآثر وخصال حميدة متوارثة عن الباني والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©