خليفة.. حكمة.. اعتدال.. حنكة سياسية.. تأثير ونفوذ

اعتبر سياسيون عرب اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ضمن قائمة الشخصيات الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم، تقديراً دولياً للحنكة السياسية التي يقود بها سموه البلاد، في منطقة تتقاذفها الأمواج. وقالوا إن الحكمة، والحنكة السياسية، والنهج المعتدل الذي تنتهجه الدولة بقيادة سموه تعد العنوان الأبرز للإمارات، ما كان له الدور الأكبر في هذا الاختيار. وكانت «مجلة فوربس» أعلنت عن قائمتها للشخصيات الأقوى نفوذاً وتأثيراً في العالم، للعام 2014، والتي ضمت اسم صاحب السمو رئيس الدولة، إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، إلى جانب أسماء 72 قائداً ورئيساً لشركات ومنظمات دولية. وسجلت دولة الإمارات العربية المتحدة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حضوراً لافتاً في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واشتهرت بإنجازاتها المحلية والإقليمية. وتواصلت المسيرة الاتحادية بقيادة سموه، انطلاقاً من رؤيته الثاقبة، وخبرته القيادية الفذّة لمرحلة «التمكين» السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعلمي والثقافي للدولة لإعلاء صروح الإنجازات والمكتسبات التي تحققت، وتطوير آليات الأداء المؤسسي والعمل المنهجي، وفق أسس علمية واستراتيجيات محددة، وصولاً إلى التميز والريادة والإبداع في تحقيق مزيد من الإنجازات النوعية في شتى المجالات، وإعلاء رايات الوطن وشأن المواطن، حيث أكد في هذا الصدد أنّ «آمالنا لدولتنا لا سقف لها، وطموحاتنا لمواطنينا لا تحدها حدود». فخر إماراتي وعربي للسعادة وطن بالإمارات في ظل خليفة أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أعرب أكاديميون عن سعادتهم وفخرهم باختيار مجلة «فوربس»، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من بين أهم الشخصيات الأكثر تأثيراً ونفوذاً في العالم خلال عام 2014، مؤكدين أن الاختيار نتيجة طبيعية لما تحقق من نجاحات وإنجازات للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات على مختلف الصعد، المحلية والإقليمية والعالمية. وقال مبارك بن سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن هذا الاختيار جاء نتاجاً طبيعياً لجهود سموه في مختلف المجالات الإنسانية على المستوى العالمي. وأضاف أن جهود صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، لم تكن على الصعيد العالمي فقط، بل أيضاً على المستوى المحلي، حيث حققت قيادة سموه الحكيمة للدولة خلال 10 سنوات الكثير من الإنجازات والطفرات والقفزات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، ما أدى لوضع دولة الإمارات بين مصاف الدول المتقدمة، ليكمل مسيرة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه. وأعرب الشامسي عن فخره بهذا الاختيار لأنه إماراتي وعربي، ويعد اختيار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، فخراً لجميع المواطنين والعرب. دور عالمي بارز من جانبه، قال الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من الشخصيات التي تؤثر في العالم، وهذا واضح وجلي من خلال الحملات التي يطلقها سموه لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات ومناطق التوترات، مشيراً إلى أن هذا الدور الإنساني يبعث رسالة سلام للعالم أجمع والإنسانية في كل ربوع الأرض. وأضاف أن اختيار «فوربس»، إنما يعكس الواقع الذي نعيشه في عالمنا، والجهود التي يبذلها الزعماء الذين يعملون لشعوبهم والعمل على راحتهم، مشيراً إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لا يدخر وسعاً في سبيل إسعاد المواطنين، وتوفير رغد العيش لهم. فخر لشباب الإمارات إلى ذلك، قال الدكتور أحمد عبدالله الملا، مدير قطاع الشؤون الطلابية في معاهد التكنولوجيا التطبيقية، «إن الشباب الإماراتي يجب أن يفتخر بالقيادة الرشيدة التي حققت إنجازات على جميع الصعد، محلياً وإقليمياً ودولياً، وتواصل سعيها في سبيل رخاء دولة الإمارات وشعبها». وأضاف أن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، إنما هو تأكيد على الخطوات التي خطتها دولة الإمارات بقيادة سموه، وإشارة جديدة لضرورة العمل على استمرار النجاحات والتميز الذي تصنعه القيادة الرشيدة وتسابق الزمن في تحقيقه. سعادة لا توصف وقال علي بن محمد المرزوقي، رئيس «مهارات الإمارات»، «إن سعادتي لا يمكن وصفها بعد سماع هذا الخبر السار الذي أدخل السرور والبهجة علي، وزاد من فخري واعتزازي كوني إماراتياً وعربياً، خاصة أن هناك اختياراً لملك المملكة العربية السعودية، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ما يدعو حقاً للفخر بزعماء الأمة العربية، وندعو الله أن يحمي الدول العربية من الفتن والشرور». وأضاف أن القيادة الرشيدة تعمل جاهدة، ولا تدخر جهداً لإسعاد شعب الإمارات، وهذا كله يراه، ويشهد عليه العالم أجمع، مشيراً إلى أن هذه المجلة العالمية في مجال الاقتصاد والسياسة أخذت بقياس الرأي العام، والتعرف إلى ردود أفعال الجماهير التي جاءت لتؤكد أن ما يجري على أرض الواقع من إنجازات ونجاحات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والتعليمية من صنع زعماء حقيقيين.