الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

القافلة الثقافية تحمل الفرح إلى النحوة على جناح التراث

القافلة الثقافية تحمل الفرح إلى النحوة على جناح التراث
24 أكتوبر 2013 20:48
ضمن إطار فعاليات القافلة الثقافية، وتحت شعار “سفر في الذاكرة تكريس للقيم”، انطلقت أمس، القافلة الثقافية إلى منطقة النحوة، ضمن البرنامج الثقافي لدائرة الثقافة والإعلام- فرع المنطقة الشرقية. وتتضمن فعاليات القافلة الكثير من الأنشطة ومنها عروض العيالة التي تعد أحد أكثر الفنون تعبيراً عن الفرح، كما يصاحب النشاطات معرض صور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأيضاً معرض للمقتنيات التراثية والخاصة بأحمد الظهوري. إلى ذلك، قالت سامية زينل، من إدارة التخطيط للبرامج بدائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية: إن هذه القوافل إنما تأتي بهدف إبقاء عروة الترابط بين المناطق وبعضها قائمة، وإيصال برامج ترفيهية إليهم، ربما لا يستطيع الجميع الوصول إليها، من باب الشراكة مع المجتمع وبقية المؤسسات، كما تهدف إلى جذب أهالي المناطق للمعارف الأخرى مثل المكتبات والمعارض، وتقوية العلاقة بين جميع الجهات والمؤسسات الخدمية وبالتعاون مع الأهالي والمناطق، ونحن نطمح في التنوع بمضمون وبرامج مختلفة، وهناك تجديد دائم بيننا وبين الأهالي، وقديماً كانوا يعتقدون أن الفعاليات موجهة للأطفال فقط، ولكن بمرور الوقت الكل أصبح يشارك، وأصبحت هناك علاقة ألفة بين المشاركين في القوافل وبين الأهالي في المناطق. وأضافت: “كل ما يمكن مشاهدته في أية قافلة ما هو إلا نتيجة للتعاون بين الجهات المختلفة، وهو أمر كان يحدث في الماضي في المناسبات المختلفة، حيث يتشارك الجميع حتى المائدة الواحدة، وفي المناسبات كان الكل يعمل على تقديم نوع من أنواع المساعدات حسب تخصصه، ولهذا كان كل فرد يعلم أن أي عمل سوف يقوم به سيجد له صدى عن الغير، وسوف يهبون لتقديم العون والمشاركة له في فرحه أو بنائه أو زواجه، وهذا ما أرادت الدائرة أن تعمل عليه، وسوف يستمر ذلك حتى تبقى كل تلك العادات الجملية باقية وحية، ليس فقط في الذاكرة وإنما في الحياة، ويتم ترقبها مثلما نترقب قدوم العيد أو حفلات الأفراح الشعبية والتراثية مع العمل على دمج التعليم والتثقيف ضمن كل ذلك”. وأوضحت زينل: “تتضمن فقرات البرنامج الخاص بالقافلة أستوديو للتصوير للمكتب الإعلامي، ومكتبة وخيمة للطب العربي والشعبي، وخيمة الحناء الفلكلور الشعبي، وهناك الكثير من الورش التي ينتظرها أبناء المنطقة، ومنها رمال بلادي وصناعة علبة الأقلام، وورشة لتدوير المجلات، وصناعة السلال، وورشة تشكيل الدمى كما يقام مسرح للعرائس، وهناك ورشة تشكيل المرايا وتزيين الجرات، كما يمكنهم المشاركة في ورشة طباعة شعار القافلة على القميص، وورشة القاص المبدع التي تعنى بتقديم قصة على شكل مشهد الراوي قديماً، وهناك جانب بيئي في ورشة تشغيل المركبات بالطاقة الشمسية، وورشة فنية من ورق الجرائد وورش تراثية سيتم تصنيع منتجات الإضاءة”.أما بالنسبة فيما يتعلق بالأكلات الشعبية، فقالت زينل: “ستكون هناك سيدات يعملن على إنتاج خبز الخمير والرقاق والعرسية والهريس والبلاليط والخبيص، ثم تبدأ فقرات المسرح من تقديم عبدالله الشحي، وتتضمن رقصة تراثية من تقديم مدرسة النحوة النموذجية للتعليم الأساسي بعنوان “سبع قطيوات”، ورقصة شعبية بعنوان “طاح المطر”، ومسابقات ثقافية وترفيهية تقدمها دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، بالإضافة إلى أسئلة ومسابقات مقدمة من الشرطة المجتمعية بخور فكان”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©