الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رسالة الخيول العربية وصلت

رسالة الخيول العربية وصلت
8 نوفمبر 2014 22:09
- من أبوظبي إلى كل العالم. - رسالة الخيول العربية وصلت. - طاف مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان كل قارات العالم. - حمل أهدافاً واحدة وقضية لم يحد عنها. - إرث الآباء والأجداد كان حاضراً في عواصم العالم. - ارتدى المهرجان الغترة والعقال ليعزز الهوية الوطنية. - من 2009 وضحت الفكرة. - في عام 2014 وصل إلى القمة وسط طموحات تعانق عنان السماء. - في عام 2015 ستركض خيول الذيل الطويل في 99 سباقاً،- لتكتب فجراً جديداً بـ «الجوهرة الثلاثية» لكأس زايد - ينطلق من «جوهرة 2015» ليعانق كل عواصم العالم. - محطات كثيرة توقف فيها المهرجان وحط الرحال في العديد من المدن والعواصم. - البداية من مسقط والنهاية دائماً في عاصمة الخير ودار زايد. - نجح المهرجان في تعزيز مكانة الخيول العربية الأصيلة وبدأ الملاك في الاهتمام بإنتاج السلالات العريقة. - مثل المهرجان أيضاً سفارة فوق العادة. - وصل صهيل الخيول العربية إلى أميركا وحط الرحال في البحيرة المتجمدة بسانت موريس في سويسرا. - حلق المهرجان في هوليود بجوائز دارلي «أم الإمارات» التقديرية - كان للسيدات نصيب من كيكة المهرجان بتخصيص سباق الشيخة فاطمة الذي أقيم في 13 مدينة. - كان أيضاً لفارسة الإمارات متسع من الإبداع، عندما خاضت التحديات مع بطلات العالم. - فتح كأس الوثبة ستد آفاقاً كبيرة للملاك والمربين في الإقبال على إنتاج الخيول العربية. - زين كأس زايد المهرجان، وكان بمثابة حبة الكرز التي حملها تاج الرؤوس. - «قدرة المهرجان» حديث الصباح والمساء. - من البرتغال إلى سلوفاكيا اكتملت لوحة الفرسان. - الملايين في قارات المعمورة تابعوا عرس الخيول العربية. - شاشات التلفاز وبقية وسائل الإعلام تسابقت على التغطية الحية للمهرجان. - الجماهير ملأت المضامير العالمية لمتابعة الخيول العربية. - راهنوا على الجواد الرابح، ولكن الإمارات كسبت الرهان الأكبر. - السباق حقق الكثير من الأهداف الترويجية لعاصمة الخيل في العالم. - تحقق الكثير في 6 سنوات والطموحات بلا حدود. - أكثر من 4 آلاف خيل صهلت لتؤكد أن الإمارات أصبحت محط أنظار العالم. - مؤتمرات الخيول العربية كتبت فجراً جديداً ووضعت الأسس العلمية لطريق التطوير. - كان المهرجان بحق سفارة فوق العادة لدولة تعشق التميز والمركز الأول. - الكل عرف أبوظبي، وأدرك معنى الاعتناء بالتراث، والحرص على إيصاله لكل العالم. - إذاً الرسالة وصلت. - من القلب شكراً سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان شذرة أول فارسة تخوض تجربة «السرعة» تعد شذرة الحجاج أول فارسة إماراتية تخوض سباقات السرعة، وذلك خلال مشاركتها في سباق أقيم في أبريل 2010، وحصلت على أول رخصة قيادة للخيول في عام 2011 وحققت عدة انتصارات في عمان، وجاءت أول مشاركة لها في سباقات القدرة منذ 11 عاماً. شذرة المولودة في عام 1984 مهندسة كمبيوتر في (كليات التقنية) سجلت حضورها في سباق مونديال السيدات، وكادت أن تحقق الفوز في الجولة الأولى لمونديال السيدات، والتي أقيمت بمضمار الفليج في العاصمة العمانية مسقط، حيث تقدمت السباق على صهوة الجواد «مدلل»، لكن في آخر 100 متر حاولت أن تحول «العصا» من اليد اليسرى إلى اليمنى لتسقط منها، ويكلفها السباق بعد أن تضاءلت سرعة جوادها. وتعرضت شذرة للحادثة نفسها في مضمار ستوكهولم في السويد حين انخرطت بصورة بارعة بجانب السياج الداخلي لتتقدم المشاركين بفارق 3 أطوال لتخسر السباق بصورة دراماتيكية. وكانت شذرة قد اشترت حصاناً خشبياً حتى تنمي مهاراتها بالتدريبات في المنزل، وهو يساعد على عملية التوازن ووضع الركابات، كما أن التمارين تساعدها على تحويل السوط من يد إلى الأخرى دون سقوط السوط (العصا). وعادت شذرة الحجاج مرة أخرى للمشاركة في سباقات القدرة، وذلك في سباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لسيدات الوطن العربي والذي أقيم ديسمبر 2012، وقالت يومها: وجدت الفرصة لأحتفل بهذه المشاركة بالتزامن مع اليوم الوطني، خاصة وأن البطولة كانت تحمل مشاركات كبيرة من فارسات الإمارات، والوطن العربي». وشاركت شذرة مع فريق الإمارات للقدرة للسيدات في المهرجان وحصلت مع زميلاتها على الميدالية الذهبية للفرق في إيطاليا. العضوية الفخرية أشاد سامي البوعينين رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، بجهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في دعم سباقات الخيول العربية والإمارات حكومة وشعباً، وذلك خلال مؤتمر في قاعة قصر الإمارات للإعلان عن فعاليات المؤتمر العالمي الثاني لخيول السباقات العربية الذي أقيم في مدينة لاهاي بهولندا، ولإضفاء مزيد من النكهة العالمية لهذا الحدث الكبير. وأضاف: «ارتباط اسم المهرجان باسم الاتحاد الدولي لهيئات سباقات الخيول العربية (إيفار) يمنح المهرجان العضوية الفخرية مما يرسخ من مكانته واسمه في المحافل الدولية، حيث يعزز الدعم اللامحدود في المحافظة على هوية الخيول العربية في كل المجالات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©