موسكو، بروكسل-وكالات الأنباء: أعلنت روسيا عزمها زيادة مبيعاتها من السلاح متحدية انتقادات الدول الغربية التي انتقدت بدورها التهديد الروسي باستهداف الدرع الصاروخية الأميركية·وقال سيرجي ايفانوف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي: إن بلاده ستزيد مبيعاتها من السلاح إلى مستوى قياسي يبلغ 7,5 مليار دولار في عام 2007 مع دخول الكرملين أسواقاً جديدة لمعداته العسكرية· وأوضح ايفانوف للرئيس فلاديمير بوتين في اجتماع وزاري بشأن كيفية رفع معدل النمو الأقتصادي في روسيا أمس الأول ''إذا كنا قد تمكنا من بيع ما قيمته 6,4مليار دولار في عام 2006 فإن المستوى المستهدف لصادرات السلاح هذا العام هو بالفعل 7,5 مليار دولار·'' وقال ايفانوف: إن نصيب الهند والصين من المبيعات تراجع مع عثور الكرملين على أسواق جديدة للسلاح، وأضاف ''ليس سراً أن شريكينا الرئيسيين في التعاون العسكري والتكنولوجي هما الهند والصين، ونصيبهما من إجمالي مبيعات السلاح يواصل تراجعه، وذلك يعني أن هناك تنوعاً·''
وكانت مساعي روسيا لزيادة صادرات السلاح قد أثارت توترات مع الولايات المتحدة إذ يتنافس العدوان السابقان وقت الحرب الباردة بشكل مباشر الآن على عقود السلاح الكبرى· وتحقق مبيعات السلاح إيرادات بمليارات الدولارات لقطاع السلاح الذي يهيمن عليه مسؤولون أمنيون سابقون يشكلون عنصراً رئيسياً في القاعدة التي يستند إليها بوتين في حكمه·
من جهة أخرى انتقد حلف شمال الأطلسي أمس الأول التهديدات الروسية باستهداف أية منشآت للدرع الصاروخي الأميركي في بولندا أو تشيكيا، وقال المتحدث باسم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي جيمس اباثوراي إنه'' لا يوجد مبرر لهذه اللهجة المتطرفة''·
وكان الجنرال نيكولاي سولوفتسوف رئيس أركان القوات الاستراتيجية الروسية صرح خلال مؤتمر صحافي في موسكو أنه'' في حال اتخذت الحكومتان البولندية والتشيكية مثل هذا القرار (قبول نشر الدرع الأميركية المضادة للصواريخ)، فإن القوات الاستراتيجية (الروسية) ستوجه (صواريخ) الى هذه المنشآت''·
عدد اليوم
