أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع ببيئة اقتصادية تسهم بشكل كبير في تحقيق التكامل الاقتصادي، مشيرا سموه إلى حرص الدولة وانفتاحها على دول العالم لتحقيق التعاون المشترك في شتى المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، بمحضر كيا بالمنطقة الغربية، وفدا من رجال الأعمال البريطاني الذي يزور الدولة حاليا يرافقهم دومينيك جيرمي سفير المملكة المتحدة لدى الدولة.
وأكد سموه خلال اللقاء أن القيادة الرشيدة تدعم العلاقات الثنائية بين الإمارات والمملكة المتحدة، بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكداً أن إمارة أبوظبي تسعى لتوفير الجو الاقتصادي الملائم للشركات ورجال الأعمال، بما يحقق الأثر الإيجابي في دفع عجلة الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أهمية الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي للمستويات المرجوة وزيادة آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية والطاقة، إضافة إلى توفير الدعم والتسهيلات للشركات والمؤسسات في الاستثمار المشترك، وبشأن النهضة العمرانية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياحية الكبيرة التي شهدتها المنطقة الغربية خلال السنوات القلائل الماضية، قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن المنطقة الغربية تحظى بأهمية كبرى لاجتذابها أكبر المشاريع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في الدولة، من أهمها تنفيذ محطة الطاقة النووية في منطقة “براكة” الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس، ومشروع “شمس 1” للطاقة الشمسية، وتنفيذ طريق المفرق الغويفات، ومشروع قطار الاتحاد الذي يعد من أبرز المشاريع الرافدة للاقتصاد الوطني، والذي سيسهم في الوقت ذاته في دعم جذب استثمارات المنطقة.
وأكد سموه أن المنطقة الغربية تشكل اليوم بوابة مهمة للاستثمار، ومناخا مميزا لتطوير آلياته، ويعود ذلك إلى اهتمام القيادة الحكيمة بتطوير المنطقة ووضعها على الخريطة الاستثمارية والاقتصادية المتطورة.
حضر اللقاء محمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان ممثل الحاكم بالإنابة مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية، وسلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.
وكان وفد رجال الأعمال البريطاني قد التقى في فندق تلال ليوا بالمنطقة الغربية محمد حمد بن عزان المزروعي وعددا من المسؤولين في المجلس.
وقدم محمد إبراهيم الحوسني مدير إدارة التطوير المحلي بالمجلس، نبذة عن برنامج “خارطة الاستثمار في الغربية” والذي يقدم الدعم الفني والخدمات الإرشادية بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة للمطورين والمستثمرين، بما في ذلك القطاع الخاص، ومعايير الجدوى والتنافسية الاقتصادية، حيث تقع أغلب الفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية ذات الأولية مثل قطاع الطاقة والبتروكيماويات والغذاء والسياحة وفي إطار خطة “الغربية 2030”.
عدد اليوم
