14 أكتوبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - وقّع الاتحاد الدولي للجودو والأمم المتحدة اتفاقية شراكة مبدئية لمدة عامين تسعى لتسخير المزيد من القوة للجودو لإحداث تغيير اجتماعي إيجابي في جميع أنحاء العـالم بشـعار “مبادرة أبوظبي” وذلك على هامش منافسات بطولة الجائزة الكبرى، وتسـتهدف الاتفاقية الدول النامية في العالم بهدف تسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام.
وقد وقّع على “مبادرة أبوظبي” ولفريد ليمكه، مستشار الأمم المتحدة أمين عام الثقافة والرياضة بالأمم المتحدة والمعني بتسخير الرياضة من أجل السلام، وماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو بحضور محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجوجيتسو والكيك بوكسينج رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة الرئيس الفخري للاتحاد العربي للجودو، وناصر التميمي أمين خزينة الاتحاد الدولي للجودو الأمين العام لاتحاد الإمارات للجودو وعدد من أعضاء الاتحادين الإماراتي والدولي وأعضاء وفد الأمم المتحدة.
وفور توقيع الاتفاقية، تحدث ولفريد ليمكه، ممثل الأمم المتحدة، مؤكداً أن المنظمة الدولية أدركت منذ فترة طويلة الدور الرئيسي الذي يمكن أن تقوم به الاتحادات الرياضية حول العالم في المساهمة بتقدم البشرية وتحقيق الأهداف الإنمائية المثالية في مختلف المجالات الإنسانية.
عدد اليوم
