دبي (وام)
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أمس، أن دولة الإمارات منصة عالمية مفتوحة لاجتماع الأفكار وصياغة الحلول وصنع المستقبل.
جاء ذلك، بمناسبة انطلاق قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 التي يفتتحها سموه اليوم، والتي تستضيفها دولة الإمارات لمدة 3 أيام، بمشاركة عالمية رفيعة المستوى لرؤساء دول ونواب رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء وشخصيات سياسية واقتصادية عالمية.
وأضاف سموه، مرحباً بالمشاركين في القمة، أن العالم حالياً أصبح في حاجة أكثر من أي وقت مضى لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى وصياغة حلول مشتركة للعديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية التي تواجه دوله.
وأضاف سموه أن العالم أصبح حاليا أكثر عولمة والتحديات أصبحت عابرة للحدود ولا سبيل لمواجهتها إلا بعمل مشترك وفكر واضح وتوحيد جدي للطاقات الدولية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «ترحب دولة الإمارات قيادة وشعباً بضيوف القمة، وتتمنى لهم النجاح في صياغة وبلورة رؤى عالمية مشتركة حول العديد من القضايا وتفخر دولة الإمارات عبر استضافتها للقمة للعام السابع على التوالي».
وتعتبر القمة من أكبر الملتقيات الفكرية العالمية التي تجمع نخبة من أهم الباحثين والمفكرين من جميع أنحاء العالم للنقاش والتحاور في مستقبل قضايا التنمية والتطوير، والعمل على تقديم توصيات عملية وفعالة لإيجاد حلول تسهم في رفد الجهود الدولية الرامية إلى إحداث تنمية دولية شاملة ترتقي بالإنسان.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن«هذه القمة هي ورشة عصف ذهني عالمي تعد الأكبر من نوعها يقدم فيها العالم خلاصة فكره وتجاربه ومقترحاته لتحقيق هدف واحد هو تحقيق السعادة للبشر ودولة الإمارات كانت ولاتزال وستبقى داعماً رئيسياً لكل ما يتعلق بتحقيق تنمية بشرية حقيقية ومستقبل أفضل لكافة المجتمعات والأمم».
وتستقطب القمة الأكبر من نوعها أكثر من ألف مشارك من نخبة رواد الفكر والمتخصصين من جميع دول العالم الذين يجتمعون في دبي لمناقشة الحلول المقترحة لأكثر من 80 قضية تهم الشأن العالمي وتضع النقاشات والتوصيات التي ستخرج بها القمة الإطار العام لجلسات وفعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصاد العالمي الذي يعقد في دافوس في العام 2015.
حقائق حول القمة
- أكثر من 1000 من أعضاء شبكة مجالس الأجندة العالمية من 80 دولة يشاركون في القمة، منهم 65 مشاركاً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، 339 من أوروبا، 67 من أفريقيا، 327 من أميركا الشمالية، 161 من آسيا و 42 من أميركا الجنوبية.
يشارك في القمة 414 من قادة الأعمال، من بينهم 235 من ممثلي المناصب التنفيذية العليا و23 شركة تنمية عالمية، كما يشارك 42 من رموز المجتمع، من بينهم 16 رئيس حكومة و2 من زعماء الدول، وأكثر من 293 من القيادات النسائية، و277 من كبار الأكاديميين، وأكثر من 122 من قادة العالم الشباب والمؤثرين على الصعيد العالمي.
- مجلس الأجندة العالمية والتقنيات الناشئة : تنشر قائمة المجلس لأفضل عشر تقنيات ناشئة في فبراير من كل عام عقب اللقاء السنوي في دافوس، وأصبحت هذه القائمة واحدة من أكثر منشورات المنتدى الاقتصادي العالمي قراءة، وتتضمن قائمة هذا العام عدداً من التقنيات الأحدث على مستوى العالم التي نجحت في ترسيخ مكانتها في الصناعة، وتتضمن تقنية تخزين طاقة الشبكات الكهربائية، والأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء وتعدين المعادن النفيسة من مياه البحر. وتستفيد من هذه القائمة الحكومات والشركات الرائدة في تعريف الاستراتيجيات وصناعة القرارات الاستثمارية.
- مجلس الأجندة العالمية ومستقبل الحكومات: أطلق المجلس - بالشراكة مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، تقرير «التكنولوجيا ومستقبل الحكومات» الذي يستعرض مقدرة التقنيات على تعزيز الأداء والجهد الحكومي لتخفيض مسببات الفساد والبيروقراطية والارتقاء بمستوى التمثيل السياسي، وتقديم الخدمات والثقة والقيادة والأمن والابتكار، ويسلط التقرير الضوء على أفضل الممارسات الحكومية من حول العالم في هذه الحقبة الرقمية.
- مجلس الأجندة العالمية والتنافسية: لطالما كانت المدن هي المحرك الرئيس وراء الإنتاجية والتنمية عبر التاريخ، وستستمر في القيام بهذا الدور الضروري في التنمية المستقبلية والتنافسية للأمم والمناطق. وفي أغسطس الماضي أطلق المجلس تقرير تنافسية المدن، الذي يمثل تصنيفاً لمحركات التنافسية في المدن، وكذلك عدد من دراسات الحالة، وذلك بهدف إلهام وتحفيز قادة المدن، والقطاع الخاص والمجتمع المدني للعمل معاً على معالجة أهم تحديات التنافسية التي تواجهها المدن اليوم.
- المدن الذكية: مع تسارع التطوير الحضري على مستوى العالم، يعكف المجلس على استكشاف تقنيات يمكن الاستفادة منها لترسيخ عناصر الذكاء في المدن، بما يحافظ على مستويات الزخم الاقتصادي، وتخفيف وطأة الهجرة إلى الحضر.
عدد اليوم
