الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سامي القمزي: ناتج دبي يقفز إلى 325 مليار درهم و9% معدل النمو السنوي لاقتصاد الإمارة

8 نوفمبر 2014 22:39
مصطفى عبد العظيم (دبي) تجاوز معدل النمو الاقتصادي لدبي 9 % خلال الفترة الممتدة بين سنة 2000 و2013، ما أسهم في تضاعف الناتج المحلي حوالي ثلاث مرات من 110 مليارات درهم سنة 2000 إلى أكثر من 325 مليار العام الماضي، بالأسعار الثابتة لسنة 2006، بحسب سامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، الرئيس المشارك لقمة مجالس الأجندة العالمية. وقال القمزي خلال مؤتمر صحفي أمس في دبي إن اقتصاد الإمارة سجل نمواً أكثر من 4,5 % سنوياً في السنوات الثلاث الماضية، وهو يعتبر جيداً نسبياً، مرجعاً هذا الأداء إلى عامل رئيسي يتمثل في الخطة الاستراتيجية والأهداف الطموحة التي وضعتها القيادة الرشيدة، والتي بدورها ساهمت في تطور جوهري في اقتصاد الإمارة في فترة زمنية تعتبر قياسية، مقارنة مع التجارب الدولية في مجال التنمية. وقال إن استضافة دبي لقمة مجالس الأجندة العالمية، التي تعتبر من أهم الملتقيات الدولية للنقاش العميق والصريح حول أهم التحديات والسياسات الاقتصادية التي تطرح على المستوى الدولي، يبرز المكانة العالمية لمدينة دبي كمدينة منفتحة على العالم، وحريصة كل الحرص على الابتكار والإبداع في العديد من المجالات، لمواجهة التغيرات السريعة التي تحدث في العالم، والتعامل معها بكل فاعلية وإيجابية، وهو توجه مستقبلي يتوافق مع أهداف مجالس الأجندة العالمية. ولفت إلى أن قدرة دبي على المنافسة والابتكار تعزز من نمو اقتصادها النابض بالحياة، خاصة وأن الابتكار والقدرة التنافسية، باتا من الأمور الحيوية لمواجهة التحديات بذكاء وبسرعة، سواء في القطاعين الحكومي أو الخاص. وأكد قائلا: تسعى دبي وبشكل حثيث للمضي في مسار التنمية المستدامة، وقد أنجزنا الكثير في هذا المجال، ونأمل من خلال استضافتنا لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014، عرض تجربة دبي الرائدة في النمو والتطور وتبادل الخبرات مع دول العالم المشاركة في القمة، حيث تشكل القمة منصة مهمة لإلهام الاقتصادات الناشئة نحو بذل الجهود لتحقيق الرخاء والسعادة لدى المجتمعات. وأضاف:» وتطابقاً مع هذه الرؤية الشاملة، كان السعي لتنويع الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية من أهم السياسات التي ساهمت في ازدهار الإمارة، شأنها شأن الدور الريادي الذي قام به القطاع الحكومي والشبه الحكومي في إرساء بنية تحتية متميزة، تشجع على الاستثمار ومزاولة الأعمال، إضافة إلى قيام شركات حكومية ببعض الأنشطة المنتجة». وأشار القمزي إلى أن حكومة دبي نجحت في خلق مناخ جاذب للأعمال ويواكب أفضل الممارسات في العالم، ويضمن قدرة تنافسية عالية في إطار نظام اقتصادي منفتح قادر على جذب الاستثمار الخارجي واستقطاب المهارات العالية. وأوضح أنه وفي إطار التوجهات العامة، تبوأت الخدمات المتنوعة من تجارة وخدمات لوجستية ونقل وخدمات مالية وسياحية، المكانة الرئيسية في دفع اقتصاد دبي، مما عزز من مكانتها التنافسية على المستوى الدولي. وكوجهة عالمية مفضلة، اجتذبت دبي عدداً قياسياً من الزوار والسياح مع تسجيل مطار دبي الدولي 52 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2014، بزيادة قدرها 6,2 %، مقارنة مع الأشهر التسعة الأولى من عام 2013. وأكد أن اقتصاد دبي يتميز ببنية تحتية عالمية المستوى تسهم في تعزيز الضيافة وتجارة التجزئة والتسوق، وقادرة على استضافة الملايين من المقيمين في الدولة وخارجها من السياح. شواب: جهود لمواجهة التحديات قال البروفسور «كلاوس شواب» مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي في مؤتمر صحفي بدبي أمس: «يتميز هذا الحدث بكونه يضم أضخم شبكة من الخبراء على مستوى العالم، ويأتي هذا من خلال الزيادة الملحوظة في عدد أعضائه الذي زاد على 1000 عضو». وأضاف« إنه لمن المهم جداً في هذا العالم المتشعب العلاقات امتلاك منصة توفر فرصة التواصل بين أفضل العقول بطريقة مدروسة تتيح تبادل الخبرات والبحث عن الحلول واقتراح الخطوات العملية الواجب اتخاذها». وقال «لقد رأيت مراراً وتكراراً الكيفية التي تؤثر فيها النقاشات هنا في دبي على آلية التفكير لدى العديد من الشخصيات القيادية ذات المكانة العالمية المرموقة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©