فر حوالى 10 آلاف شخص من منازلهم جنوب الفلبين خلال الأيام القليلة الماضية بسبب المواجهات المسلحة بين الجنود والانفصاليين المسلمين، كما قال مسؤول في الدفاع المدني أمس. وقال أدريانو فويجو إن شخصاً من أصل 7 في مدن باياو واليسيا وتالوسان بشبه جزيرة زامبوانجا في جزيرة مينداناو (جنوب) غادروا منازلهم. وأضاف “لقد تلقوا رسائل على هواتفهم تقول إن المتمردين سيهاجمون المدينة”. وغادر الكثير من السكان قبل وصول مسلحي جبهة “مورو” الإسلامية للتحرير، ابرز مجموعة انفصالية مسلمة، مما أتاح تجنب سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. وكان الطيران الفلبيني قصف أمس الأول قرية نائية في ضواحي مدينة باياو حيث كان يتحصن متمردو الجبهة، بحسب ما قال الجيش. وهي الضربات الجوية الأولى في تلك المنطقة منذ 2008. وذكر الجيش أن هؤلاء المسلحين يقولون إنهم من جبهة مورو للتحرير لكنهم لم يعودوا يخضعون لقيادتها وهم ضالعون في أنشطة إجرامية، لا سيما أعمال الخطف.