أعـلنـت وزارة الداخـلية الأفغانية أمس، أن قوات الشرطة الوطنية الأفغانية وقوة المعاونة الأمنية الدولية “إيساف” التي يقودها حلف شمال الأطلسي “الناتو” قتلت 11 متمرداً بثلاث عمليات مشتركة يومي الأحد والاثنين في المناطق المحيطة بثلاثة أقاليم هي كابول وباغلان وغزني، كما ألقت القبض على 11 متمرداً آخرين، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول في القصر الرئاسي أمس، أن أفغانستان تعتزم تنظيم اجتماع “لويا جيرجا” في كابول الشهر المقبل لمناقشة الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ومباحثات السلام مع متمردي “طالبان”.
وذكر المسؤول الذي رفض الإفصاح عن هويته، أنه يتوقع مشاركة أكثر من 1000 من شيوخ القبائل والسياسيين وقادة المجتمع المدني والنشطاء في الاجتماع الذي سيعقد في 16 نوفمبر المقبل.
في غضون ذلك، أبلغ قائد أفغاني كبير “رويترز” أمس، أن جماعة حقاني المتمردة لن تشارك بمفردها في أي محادثات سلام مع الولايات المتحدة، وأن “طالبان” هي التي ينبغي أن تقود المفاوضات.
وقال القائد في جماعة حقاني في إشارة إلى مجلس قيادة “طالبان”، إن الأميركيين “لن يتمكنوا من إيجاد حل ممكن للصراع الأفغاني إلى أن يجروا محادثات مع “مجلس شورى طالبان”.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حثت باكستان خلال زيارة لإسلام آباد منذ بضعة أيام، على إقناع جماعة حقاني بالسعي وراء السلام.
كما حذرت من أن إجراءات صارمة ستتخذ ضد المتشددين الأفغان والباكستانيين إذا لم يتعاونوا في جهود إرساء الاستقرار في أفغانستان.
عدد اليوم
