«الإمارات للآداب» ينطلق في مارس المقبل

تنطلق في السادس من مارس من العام المقبل فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان طيران الإمارات للآداب والفنون، الذي يحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويقام بالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون. وجاء الإعلان عن موعد انطلاق المهرجان، الذي تحمل دورته شعار «الهوية» ويستمر حتى العاشر من الشهر نفسه، بمناسبة افتتاح المقر الرئيسي والدائم لإدارته في منطقة البستكية التراثية بدبي مساء أمس الأول بحضور محمد المرّ نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون الذي قام بقصّ الشريط عند عتبة بوابة الدار وبطرس بطرس، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الاتصالات المشتركة؛ وإيزابيل أبو الهول، مديرة المهرجان. ثم بدأ الحفل بكلمة للمرّ، أكّد استمرار الهيئة في دعم المهرجان، معرباً عن الاعتزاز الكبير به وبما حققه من انتشار واسع خلال فترة قصيرة من عمره. أما بطرس بطرس فأعرب عن التزام طيران الإمارات بدعم جميع المبادرات التي من شأنها إثراء حياة الأفراد في مختلف الدول التي تقدم الشركة خدماتها إليها، آملا أن تساهم الشراكة مع المهرجان في الحفاظ على الكلمة المكتوبة. اما إيزابيل أبو الهول فأعلنت عن مسابقة جديدة تستهدف طلبة المدارس في ثلاث فئات عمرية مختلفة في سياق تشجيع المهرجان لعادة القراءة لديهم تحت عنوان «مسابقة تعليم الشعرية» التي تقام بالتعاون مع مؤسسة تعليمية بدبي لتنضم إلى جائزتين سابقتين هما: مسابقة كأس بوينغ لتحدي القراءة، ومسابقة مهرجان طيران الإمارات للآداب للقصة القصيرة. اما عن «دار الآداب» فكشفت أبو الهول عن أن الأنشطة فيه لن تقتصر على الفترة الزمنية المحددة بانعقاد المهرجان بل تستمر طوال العام ضمن برامج يتم تحديدها من قِبَل الإدارة. ثم قام الشاعر خالد البدور، المشرف على الجانب الشعري في المهرجان، بإلقاء قصيدة للشاعر محمد بن حاضر «لأنه مدافع كبير عن الشعر والجمال وداعية قوي إلى العودة إلى التراث الذي رآه يختفي وراء التمدن والعصرنة بحسب ما قال البدور الذي قرأ قصيدة بعنوان «أم سالم» وقد ترافقت الكلمات والقراءة الشعرية مع عرض عبر تقنية البروجكتور لأسماء بارزة من الشعراء والروائيين والكتّاب والصحفيين الإماراتيين والعرب والأجانب من الذين تأكدت مشاركتهم في الدورة الرابعة للمهرجان.