عصام السيد (أبوظبي)
أضاف مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة إنجازاً جديداً إلى سلسلة نجاحاته حين أعلن أمس عن إشهار الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل ومقره في أبوظبي، وذلك بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
أعلنت ذلك لارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، رئيسة السباقات النسائية والفرسان المتدربين بالاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية «إفهار» على هامش فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر «أم الإمارات» لمدارس تدريب وتطوير مهارات الفرسان، والتي أقيمت بقاعة إنانتارا بفندق القرم الشرقي في أبوظبي.
وعقدت الجلستان (الثالثة والرابعة) لمؤتمر «أم الإمارات» لمدارس تطوير مهارات الفرسان، والذي ينظمه المهرجان العالمي للخيول العربية بالتزامن مع نهائيات النسخة السادسة من المهرجان العالمي للخيول العربية الأصيلة بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين يمثلون 20 دولة من مدارس الفرسان. ويأتي تنظيم المؤتمر بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، ضمن المهرجان الذي يتألف من سباق كأس زايد ومونديال سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات «إفهار» وكأس الوثبة ستود والمؤتمر العالمي للخيول العربية «لندن 2014» وجائزة دارلي «أم الإمارات» بهوليوود، وبطولة الشيخة فاطمة للقدرة للسيدات في إيطاليا «جاردا»، ومهرجان ليزاريس للقدرة بالبرتغال، وسباق القدرة في سلوفاكيا «براتسلافيا»، وفرنسا «كومبين»، وبطولة الفرسان المتدربين «إفهار».
وناقشت الجلسة الثالثة محور العلاقات العامة والإعلام لسباق الصناعة، التوظيف، التدريب والتعليم والتحكيم، وأشرف عليها وأدارها فيليب بيرنان، وبمشاركة ديريك تومسون المذيع الشهير لقناة السباقات البريطانية، بات باكلي المستشار الفني لنادي أبوظبي للفروسية وبطل سباقات الجراند ناشونال البريطانية الشهيرة في الستينات، بيني سيلفست من المملكة المتحدة، سارا أوليفر رئيسة سباقات الفرسان المتدربين في المملكة المتحدة، دينيس هيرست من أميركا، توني سمرثويت، رئيس الأخبار في ريسنج بوست بالمملكة المتحدة، وليزا برايس من باريس تيرف بالمملكة المتحدة.
وأكد توني سمرثويت، رئيس الأخبار في ريسنج بوست بالمملكة المتحدة أهمية الدور الذي يلعبه الفرسان في هذا المجال في السباقات البريطانية والأوروبية وما تحتاجه سباقات الخيول العربية الأصيلة، والتي بدأت تنمو بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وأضاف: «هذا الدعم وانتشار الخيل العربي في بريطانيا بدأ بدخول سباقات المهرجان قبل ست سنوات ونعمل على تلبية طلبات جماهير السباقات البريطانية بعد أن بدأ الاهتمام بالخيل العربي».
ومن جانبه، قال بات باكلي، المستشار الفني لنادي أبوظبي للفروسية: إن التغطية الصحفية في السابق لم تكن كما هي اليوم، وهناك تطور كبير في التقنيات والنقل المباشر، ولكن النقطة المهمة هي تعليم الفرسان المتدربين السلوكيات الحسنة وخوض الدورات التدريبية، وهي أمور في غاية الأهمية.
وتطرق المتحدثون إلى دور الإعلام في التواصل مع الفرسان وإيجاد الوسيلة للحديث وتدريب الفرسان على هذه الأمور، وتقديم المعلومات لتطوير مهارات الفرسان، من خلال الجانب الإيجابي المستمد من قوة الصحافة والدعم للكتاب وزيادة الوعي بين الملاك. واتفق المؤتمرون على أن دور الإعلام في تقديم المساعدة يأتي بالتوافق والترويج للفرسان، واستغلال الفرص ليكون الفارس جاذباً للأنظار حين يرغب الإعلاميون في التحدث والتواصل معهم، وأن يسير الفرسان على الأسلوب الذي يتبعه الفارس الإيطالي الشهير فرانكي ديتوري حين يتحدث إلى الإعلام، مع تنظيم الدورات اللازمة للفرسان لتنمية مهاراتهم. وينظم المهرجان هيئة أبوظبي للسياحة بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، وبالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل، والاتحاد الدولي لخيول السباق العربية «إفهار»، وجمعية الخيول العربية الأصيلة، وبدعم وزارة الخارجية، الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وطيران الإمارات الناقل الرسمي، و«أرابتيك القابضة» الشريك الرسمي، وبرعاية شركة التطوير والاستثمار السياحي، وشركة أبوظبي للاستثمار، وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، والراشد للاستثمار، وشركة العواني، والاتحاد النسائي العام، ولجنة رياضة المرأة، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وكابال، والدكتور نادر صعب، ومزرعة الوثبة ستد، والمعرض الدولي للصيد والفروسية 2014، ونادي أبوظبي للفروسية، ونادي أبوظبي للصقارين، والوثبة سنتر، وقناة أبوظبي الرياضية، وأجنحة القرم الشرقي «جنة»، وريسنج بوست.
عارف العواني: منظومة متألقة
(أبوظبي - الاتحاد)
أكد عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن النجاح الذي حققه مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية في نسخته السادسة بما احتواه من سباقات وفعاليات منوعة أكسبه صبغة عالمية، من خلال انتشار جولاته في جميع قارات العالم، وحرص العديد من الدول على استضافة الجولات، ما يؤكد أن هذا المهرجان أسهم بإيجابية في إعطاء صورة حضارية للدولة عامة، والعاصمة أبوظبي في العالم. وقال: «دعم مجلس أبوظبي الرياضي للمهرجان يعد مصدر فخر وإعزاز للمجلس، مشيراً إلى أن الدور الذي تقوم به «أم الإمارات» من دعم ورعاية للرياضة الإماراتية عامة والنسائية خاصة، كان له الأثر الواضح فيما وصلت إليه الرياضة النسائية الإماراتية من مكانة مميزة على المستوى الخليجي والعربي.
وتوجه العواني بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على إتاحة الفرصة للمجلس للمشاركة في دعم المهرجان بما يشمله من فعاليات، مشيراً إلى أن ذلك يتماشى مع نهج ورؤى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي التي ترتكز على دعم الأنشطة الرياضية المتنوعة على مستوى إمارة أبوظبي. وأعرب العواني عن أمله في أن يتواصل النجاح، وتحقق النسخة السابعة من المهرجان النجاح المطلوب ليواصل المهرجان منظومته المتألقة.
نورة السويدي: نقلة نوعية لسباقات السيدات
(أبوظبي - الاتحاد)
أكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، رئيسة لجنة رياضة المرأة، أن بطولتي العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات «إفهار»، والفرسان المتدربين أحدثتا نقلة نوعية لسباقات الفروسية للسيدات والفرسان المبتدئين، لما تجده هاتين البطولتين من دعم من «أم الإمارات»، انطلاقاً من حرص سموها على تقديم الدعم للرياضة عامة والرياضة النسائية خاصة في كل مكان بالعالم وفي مختلف المجالات.
وأكدت السويدي أن مثل تلك الفعاليات الرياضية العالمية من شأنها أن تسهم بصورة كبيرة في دعم الحركة الرياضية النسائية في الدولة وخارجها، وتحقيق مكتسبات عديدة وفوائد كبيرة تقود الرياضة النسائية الإماراتية للوقوف على منصات التتويج العالمية. وتوجهت السويدي بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على إتاحة الفرصة للمشاركة في هذا الحدث العالمي، لما له من انعكاسات عالمية على رياضة المرأة الإماراتية.
الجلسة الرابعة تناقش أسباب حساسية الفرسان
توصية باستخدام الإبر الصينية للتخلص من الوزن الزائد
(أبوظبي - الاتحاد)
ناقشت الجلسة الرابعة من المؤتمر موضوع السيطرة على الفرسان والتحكم في أوزانهم من خلال نظام غذائي وبحوث جامعة ليفربول جون مورس (الجزء الثاني)، وأشرف على هذه الجلسة وأدارها البريطاني جاي كابويل، وتحدث فيها دكتور جورج ويلسون، ود.جريم كلوز، د. فيليب ريتشارد، د. كوستاس بابا جورجيو، وجمال هوت من كندا، ومني خلف وماي داجر من لبنان أخصائيات تغذية، وكانت مثار اهتمام الحضور.
وتطرقت الجلسة إلى موضوع حساسية بعض الفرسان وأسبابها التي ترجع إلى كثرة لجوء بعض الفرسان لتناول الهرمونات والأدوية المقوية، حيث تم التأكيد على أن جهاز المناعة يضعف من خلال تعرضه للكيماويات نتيجة تناول بعض الأدوية دون استشارة أطباء اختصاصيين، وكذلك تناول بعض الأغذية التي تؤثر على المناعة، حيث يتفاعل معها الجسم وينتج عنها نوع من الحساسية، يترتب عليها عدم التوازن لدى الفرسان، وزيادة أوزانهم.
وشدد المتحدثون على أن التخلص من ذلك يتطلب استخدام علاج مبتكر طبيعي بواسطة الإبر الصينية، إلى جانب الطب الحديث مع ضرورة اللجوء لنظام غذائي، لفترة من 6 إلى 8 شهور يمكن التحكم في الوزن بشرط ضرورة الالتزام بذلك.
واستعرض المتحدثون تجاربهم وأبحاثهم التي أجروها في بلادهم على شريحة كبيرة من الرياضيين عن كيفية التحكم في الوزن والنتائج التي توصلوا إليها، والتي كانت إيجابية بدرجة كبيرة، واتفق المتحدثون على ضرورة أن يكون الفارس هو المراقب لنفسه خاصة انه يختلف عن لاعبي كرة القدم والألعاب الأخرى التي تنضوي تحت مظلة نادي يوجد فيه أخصائي تغذية يشرفون على غذائهم، لذلك من الضروري أن تكون مراقبة لنفسه نابعة من ذاته رغبته في الحفاظ على وزنه حتى يكتسب ثقته بنفسه، ويكون قادراً على الأداء بصورة إيجابية.
عدد اليوم
