الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد يثمن تبني الوسائل التقنية الحديثة للحصول على أفضل مستويات الأداء لخدمة المسافرين

محمد بن زايد يثمن تبني الوسائل التقنية الحديثة للحصول على أفضل مستويات الأداء لخدمة المسافرين
14 أكتوبر 2012
قام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة تفقدية لمطار أبوظبي الدولي، اطلع خلالها على مشروع المنافذ الإلكترونية لخدمة حركة وعبور المسافرين الذي أطلقته وزارة الداخلية مطلع عام 2012، وبدأ التطبيق الفعلي لاستخدامه في مطار أبوظبي في بداية أكتوبر الحالي. وفي بداية الزيارة، التي رافقه فيها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة، شاهد سموه عرضاً تعريفياً للمشروع، تضمن الفكرة من إنشاء المشروع والخدمات التي سيقدمها، سواء للمسافرين أو لقطاع شركات الطيران، ومدى مساهمته في تنشيط القطاع السياحي وإبراز الوجه الحضاري، والتقدم التقني الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة. وقدم اللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية، شرحاً موجزاً عن هذا المشروع الريادي في الدولة بتطبيق آلية لتسجيل ثلاث بصمات حيوية (بصمة العين – بصمة اليد – بصمة الوجه) للمسافرين عبر منافذها الحدودية من أجل تبسيط الإجراءات كافة على ضيوف الدولة، ترجمة لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، باستحداث نظام حديث يعمل بالمنافذ ويوفر للمسافرين سهولة وسرعة إنجاز إجراءات السفر وسلامة المرور عبر المنافذ الحدودية، مشيراً إلى أنه نظام يوحد ويجمع الأنظمة كافة المستخدمة حالياً بالمنافذ، لتعمل معاً كمنظومة واحدة. ثم قام سموه، والحضور، بتفقد قاعة “القادمون” بالمبنى رقم واحد بمطار أبوظبي الدولي، حيث قدم مدير المشروع محمد أحمد الزعابي، شرحاً حول آلية عمل النظام الذي بدأ بتركيب عدد 12 كاونتر إلكترونياً وبوابتين إلكترونيتين سيتم من خلالها عبور المسافرين وأخذ بصماتهم الحيوية (بصمة العين وبصمة اليد وبصمة الوجه) لمرة واحدة فقط، ثم سيتمكن المسافرون من استخدام بوابات إلكترونية تعمل بنظام بصمة العين والوجه لإنهاء إجراءات سفرهم عند المغادرة أو القدوم في وقت قياسي. واطلع سموه على تطبيقات عملية لاستخدامات نظام المنافذ الإلكترونية، وسير إجراءات إنهاء عمليات دخول وعبور المسافرين، وتدقيق البيانات الشخصية، وفق نظام إلكتروني مبتكر ومتقدم يساعد على تبسيط الإجراءات، ويرفع كفاءة الأداء، ويطور أسلوب العمل بدقة وسرعة. وأوضح الزعابي، أن من أهم مميزات النظام، ضمان انسيابية حركة المسافرين وفق الإجراءات اللازمة، وتقديم خدمة فريدة للعائلات، حيث سيتمكن الأطفال من العبور مع ذويهم من خلال البوابات الإلكترونية من عمر 5 سنوات فما فوق، أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، فسيتولى موظف مختص إنهاء إجراءات سفرهم خلال عبور الأهل عبر البوابات الإلكترونية، لافتاً إلى أنه تم تخصيص بوابات إلكترونية للغاية نفسها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة القادرين على مساعدة أنفسهم. وأشاد سموه بجهود القائمين على تطبيق النظام، وتبنيهم الوسائل التقنية الحديثة للحصول على أفضل مستويات الأداء لخدمة للمسافرين والركاب، حيث وجه سموه بالعمل على إيجاد حلول مشابهة لتطبيقها على المنافذ الحدودية البرية والبحرية. مشروع المطار الجديد بعدها انتقل سموه والحضور إلى مشروع مجمع مطار أبوظبي الدولي الجديد، حيث اطلع سموه من علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات، على مكونات مشروع المطار الجديد الذي يقع في شمال غرب أرض المطار الحالي، ويعد أحد أضخم مشاريع تطوير البنية التحتية التي تنفذها إمارة أبوظبي، لتقديم أرقى الخدمات لقطاع الطيران والارتقاء بالطاقة الاستيعابية لمطارات العاصمة، وإرساء بنية تحتية متكاملة تعزز المكانة المتنامية لمطار أبوظبي لاستقطاب المزيد من المسافرين وشركات الطيران العالمية، فضلاً عن الارتقاء بمكانة أبوظبي بوصفها مركزاً عالمياً رائداً لعمليات الطيران، ووجهة جاذبة للأعمال والسياحة، وبما يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتعرف سموه من القائمين على المشروع إلى مراحل العمل فيه، حيث تم البدء في شهر سبتمبر الماضي بعمليات تشييد المشروع الحيوي الذي يمتد على مساحة 700 ألف متر مربع، وفق خطة عملية تمتد على مرحلتين، لتشمل المرحلة الأولى استكمال عمليات البناء خلال 4 سنوات، تليها مرحلة التقييم والتشغيل التجريبي التي تستمر على مدى 9 أشهر لقياس كفاءة وجاهزية جميع عمليات المبنى الجديد، قبل الافتتاح الرسمي للمشروع في يونيو 2017. 80 بوابة للطائرات وسيسهم المشروع في زيادة طاقة المطار، ليسع 30 مليون مسافر سنوياً، عبر ما يقارب 80 بوابة للطائرات، إضافة إلى تزويد المبنى بنظام نقل الأمتعة من أحدث الأنظمة وذات مواصفات تقنية عالية، تستوفي المتطلبات الدولية وبقدرة مناولة تصل إلى 19 ألف حقيبة في الساعة. كما تعرف سموه إلى خطط وسياسات الموارد البشرية في الشركة في مجال التوطين، مؤكداً سموه أهمية إيلاء مسألة توطين الوظائف أهمية كبيرة، وجعلها في صلب استراتيجية الشركة لجذب وتعيين الكوادر المواطنة، وتطوير مهاراتها الوظيفية وقدراتها العملية. رافق سموه خلال الزيارة، اللواء الركن عبيد الحيري الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي العهد، وعدد من المسؤولين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©