دبي (الاتحاد) - خطف الرذاذ التحكيمي أو «الإسبراي» الذي يستخدمه الحكام أنظار عشاق اللعبة خلال البطولة، حيث كان الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وافق على استخدام هذه التقنية لتحديد مواقع المخالفات والمسافات التي يجب على اللاعبين الابتعاد فيها عن الكرة عند تنفيذ الركلات المباشرة.
ويعد كأس العالم للناشئين محطة الاختبار الثانية لهذه التقنية الجديدة على «الفيفا»، رغم استخدامها لفترة طويلة في ملاعب أميركا الجنوبية، وكان «الفيفا» قد اختبر هذه التقنية في كأس العالم للشباب بتركيا العام الجاري، وذلك تمهيداً لتطبيقها في مونديال البرازيل 2014 إذا أثبتت جدواها.
وكان السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم صرح في وقت سابق بأنه «إذا كان هذا الجهاز سوف يقدم المساعدة لكرة القدم، لا أجد داعياً لمنعه أو عدم تجربته تمهيداً لتطبيقه في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم كافة».
ويدين جمهور كرة القدم بالفضل بهذا الاختراع للأرجنتيني بابلو سيزار سيلفا، حيث أسهم هذا الجهاز بالتقليل من نسبة عدم التزام اللاعبين بالمسافة القانونية عند تنفيذ الأخطاء، وهذا ما كان واضحاً خلال منافسات كأس العالم للناشئين الحالية.
وكان «الفيفا» اتخذ قرار استخدام هذا الجهاز خلال ندوة للحكام أقيمت في ريو دي جانيرو، بحضور 52 حكماً دولياً، سيتم من بينهم اختيار القائمة النهائية لمونديال البرازيل 2014، علما بأن الجهاز تم استخدامه من قبل في بطولات كوبا أميركا 2011 وكأس ليبرتادوريس وكأس أندية أميركا الجنوبية «كوبا سود أميركانا».
عدد اليوم
