الدوخي: غياب «الكوماندوز» للمرة الأولى أمر محزن

أسامة أحمد (الشارقة) أثار فشل الشعب في التأهل إلى «مربع ذهب» كأس الاتحاد العديد من التساؤلات في أروقة النادي، خصوصاً أن «الكوماندوز» سوف يغيب للمرة الأولى، عن الوجود في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مما أصاب جمهوره بـ «الإحباط»، من منطلق أن بداية الفريق جاءت غير مبشرة بفشله في الوجود مع الكبار في «مربع ذهب» كأس الاتحاد الذي يؤهل فريقين من دوري «الهواة» للعب مع أندية دوري الخليج العربي في كأس صاحب السمو رئيس الدولة. ووصف جاسم الدوخي مدير فريق الشعب غياب «الكوماندوز» في النسخة الجديدة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة الأولى في تاريخ النادي بـ «الأمر المحزن»، مؤكداً أن الفريق لم يخدم أنفسه، مما انعكس على المحصلة النهائية، والتي أدت إلى عدم تأهله مع الأربعة الكبار في «المربع الذهبي» لكأس الاتحاد، مشيراً إلى أن الفريق الذي لا يخدم نفسه يكون مصيره ذلك، وقال: أي فريق يجب ألا يعتمد على نتائج الآخرين، حتى ينجح في تحقيق طموحه المطلوب. وعن السبب الحقيقي الذي لعب دوراً محورياً، في عدم تأهل الفريق إلى «مربع الذهب» أكد أن الغيابات أثرت على نتائجه في المسابقة، وأن الشعب يسابق الزمن لتجهيز اللاعبين المصابين، من أجل اللحاق بالدوري، أمثال راشد الهاجري وخالد محمد وغيرهما. وشدد الدوخي على أهمية المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من المسؤولية، حتى ينجح الفريق في رسم صورة طيبة عن الكرة الشعباوية في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم. وقال: إن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال استقباله أصحاب الإنجازات في الإمارة واضحة، وأن مجلس الإدارة يسعى لتوفير جميع عوامل النجاح، التي تؤهل الفريق لتحقيق طموحه المطلوب. وأضاف: أن الشعب مؤهل لتحقيق طموحه في دوري «الهواة» بالعودة مجدداً إلى دوري الخليج العربي، مشيراً إلى أن طريق العودة ليس مفروشاً بالورود كما يتصور البعض، خصوصاً أن التأهل للعب في دوري الخليج العربي مشروع للجميع، مما يتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين والجهازين الفني والإداري لتحقيق ذلك. وأشار الدوخي إلى أن عودة الفريق للعب مع الكبار مرهونة بتكاتف جميع الشعباوية خلال الفترة المقبلة، حتى ينجح في تحقيق طموحات كل منتسب إلى «القلعة الشعباوية»، خصوصا أن « الكوماندوز» كان رقماً مهماً في خريطة دورينا، ونتطلع لعودته إلى مكانه الطبيعي والمنطقي مع الكبار. وعن قرار اتحاد الكرة بعدم قيد «الخماسي» ومن ضمنهم لاعب الشعب أحمد جمعة، قال إن الاتحاد حدد الساعة الثانية عشرة مساءً، موعداً لغلق باب التسجيلات، حيث كان ينبغي على الأندية تسجيل اللاعبين في الوقت المحدد، وأن المسؤولية مشتركة بين الاتحاد والأندية فيما حدث في قضية «الخماسي»، مشيراً إلى أن قائمة الشعب تضم حالياً 25 لاعباً، ونتطلع أن يقدم جميع اللاعبين أقصى ما عندهم، خلال مسابقة الدوري، حتى ينجح الفريق في تحقيق ما يسعى إليه. وعن ضربة البداية في دوري «الهواة»، أشار إلى أن الفريق سوف يفتقد جهود لاعبه سيمون في أول مباراتين أمام رأس الخيمة ودبا الحصن بسبب الإيقاف، وثقتنا كبيرة في بقية اللاعبين لحصد نتيجة إيجابية في استهلالية الفريق لمشواره في المسابقة، حتى يكون لها المرود الإيجابي، على مسيرته في المباريات المقبلة. وعن غياب محمد أحمد سيف عن التدريبات خلال الأيام الماضية، قال إن اللاعب كثير الغياب ولم يلتزم بالتدريبات خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن الفترة المقبلة تتطلب أن يعمل الجميع، من أجل تحقيق هدف عودة الشعب للعب مع الكبار في النسخة الجديدة لدوري الخليج العربي، خصوصاً أنه يملك مقومات ذلك.