أبوظبي (الاتحاد) - أرجع بدر أحمد سالم مدير منتخب الناشئين الخروج المبكر من كأس العالم للناشئين، إلى الرهبة التي صاحبت اللاعبين من المشاركة في حدث بحجم هذه البطولة.
وقال: إنها البطولة الأولى التي يظهر فيها هذا الجيل، ومن سوء حظه أنها بهذا الحجم العالمي، الشيء الذي فرض مجموعة من الضغوط النفسية عليه، خصوصاً أن المباراة على أرض الإمارات، الأمر الذي يعني ضرورة تشريف الوطن والتأهل إلى دور الستة عشر على الأقل. واعترف بدر أحمد بأن الأداء كان مخيباً للآمال، وقال: «من المؤكد أن الخسائر الثلاث أصابت الجميع بالدهشة، خصوصاً الخسارة الأولى أمام هندوراس، التي صعبت المهمة تماماً، في ظل خوض المباراة الثانية أمام العملاق البرازيلي الذي وسع من «جرح الأبيض» بهزيمة ثقيلة، ساعدت على مزيد من هز ثقة اللاعبين بأنفسهم، للدرجة التي لم يستطيعوا إعادة التماسك في اللقاء الأخير أمام سلوفاكيا. وأضاف: لم يستطع لاعبونا السيطرة على حماسهم الزائد، وفشلوا في تطويع هذا الحماس، ليعود بالإيجاب على الأداء العام، بل على العكس تماما عاد بالسلب وتسبب في الخسارة الأولى أمام هندوراس. وأكد أن هناك بعضاً من عدم التوفيق الذي لازم اللاعبين، حيث تعرض بعضهم للإصابة، وعدم توفيق البعض الآخر، في استغلال الفرص التي أتيحت لهم أمام مرمى المنافسين.
وقال إن الفترة المقبلة لن تشهد أي تجمع لهذه المجموعة، باستثناء الذين سوف تتم الاستعانة بهم، خلال تصفيات آسيا للمنتخبات مواليد 1995، وتمنى أن يتم تدارك الأخطاء التي حدثت في مونديال الناشئين، والخروج من هذه البطولة بالعديد من الدروس التي سوف تصب في مصلحة هذا الجيل الذي يملك مجموعة من اللاعبين المتميزين بين صفوفه.
عدد اليوم
