قال ضابط كان برفقة سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي لـ"رويترز" إن سيف الإسلام كان يتصل هاتفيا بوالده كثيراً، وإنه كان يخشى التعرض لقذيفة مورتر أثناء محاولته الفرار الأسبوع الماضي من مدينة بني وليد الليبية التي كانت محاصرة.
وقال الضابط السنوسي شريف السنوسي وكان ملازما في جيش القذافي وأحد أفراد فريق أمن سيف الإسلام في بني وليد إلى أن دخلت قوات المجلس الوطني الانتقالي المدينة يوم 17 أكتوبر تشرين الأول إن سيف الإسلام كان عصبيا وكان معه هاتف يعمل بالاقمار الصناعية وإنه اتصل بوالده كثيرا.
وأضاف الضابط أن سيف الإسلام كان يؤكد على المحيطين به ألا يخبروا أحدا بمكانه وألا يدعوا أحدا يرصد مكانه وقال إنه كان خائفا من قذائف المورتر وأنه بدا مرتبكا.
وأدلى السنوسي بهذه التصريحات لـ"رويترز" أمس الثلاثاء من سجن مؤقت في مطار بني وليد حيث تحتجزه قوات المجلس الوطني الانتقالي منذ إلقاء القبض عليه مع قوات أخرى موالية للقذافي الاسبوع الماضي.