الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بعد أيام

8 نوفمبر 2014 23:50
«بعد أيام» ينطلق العرس الخليجي الذي يزداد حلاوة رغم تكراره للمرة الثانية والعشرين، هكذا لقاء الأحبة وتلك هي عادة المحبين، يجتمعون على الحب ويتنافسون كأحباب ويتعاهدون على استمرار المحبة، ولذلك ننظر لدورات الخليج بعين تختلف عن بقية البطولات، فنختلف حول أهميتها ونتفق على استمرارها، معترفين بفضلها على المنطقة بأسرها، فقد كانت سبباً في بناء أهم الملاعب وبزوغ أبرز النجوم الذين ننتظرهم «بعد أيام». في القلب شوق كبير لكل «خليجي» سيحضر للرياض وشوق أكبر لمن لن يتمكن من الحضور، فهناك وجوه تعودنا على رؤيتها في كل محفل خليجي وغيابهم يترك فراغاً كبيراً في المشهد الذي تعطره ذكريات الماضي وفعاليات الحاضر وآمال المستقبل، وأملي كبير في أن تواصل هذه البطولة التطور والتأقلم مع مستجدات العصر ومتطلبات الكرة الخليجية التي أصبحت اليوم رقماً صعباً في الكرة الآسيوية، ولذلك ستذهب المنتخبات الخليجية إلى أستراليا وفي نيتها المنافسة على اللقب القاري الذي لم يعد بعيداً عن أبناء الخليج، ويقيني أن المنتخبات الطموحة ستبدأ استعدادها لآسيا «بعد أيام». وللتقارب الزمني بين الخليج وآسيا كتبت محذراً من تأثير البطولتين على أداء المنتخبات الخليجية، لكنني أكاد أجزم أن كل منتخب سيأتي للرياض بطموح المنافسة على اللقب الغالي في المنافسة الغالية بين أغلى الأشقاء، وستكون الإثارة حاضرة من الركلة الأولى، وربما قبل بدايتها حيث بوادر الاحتجاجات بدأت همساً وستتعالى الأصوات مع اقتراب ساعة الحقيقة، وسيكون للإعلام الرياضي صوته المرتفع الذي سيحوّل الهمس إلى صراخ يسمعه القاصي قبل الداني، لذلك فإن الإثارة قد بدأت قبل كتابة هذا المقال الذي أتشرف بتحويله من أسبوعي إلى يومي، ومن «جسور» إلى «خليجيات» في ملحق «الاتحاد المونديالي» الذي سيصبح «الاتحاد الخليجي»، ولثقتي في الزملاء في صحيفة «الاتحاد» أعدكم بمطالعة أفضل ملحق صحفي «بعد أيام». hafez@medlej.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©