أمين الدوبلي (أبوظبي)
يجرى الجزيرة تدريبه الأساسي اليوم، استعداداً للقاء الشباب في الجولة الثالثة لكأس الخليج العربي لكرة القدم، حيث يملك «الجوارح» 6 نقاط متصدراً المجموعة الثانية، مقابل 3 نقاط لـ «فخر أبوظبي»، ويتنافس الفريقان بقوة على التأهل إلى نصف النهائي، ومن المنتظر أن يستقر الجهاز الفني الليلة على قائمة، تضم 18 لاعباً للسفر إلى دبي، كما أن مران اليوم «بروفة» للقاء «الأخضر»، بجانب البحث عن بديل سلطان برغش المصاب، ومن المنتظر أن يكون خلفان مبارك الخيار الأول، خاصة بعد ظهوره اللافت أمام العين.
وألغى الجهاز الفني للجزيرة ألغى فكرة الراحة، وأجرى الفريق تدريباً صباحياً خفيفاً، أمس الأول، على الملعب الفرعي، وجاء عادياً للاعبين، الذين لم يشاركوا أمام العين، وخفيفاً واستشفائياً للفريق الذي خاض المباراة، وذلك تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة البلجيكي إريك جيريتس، الذي بدأ الحصة بتوجيه الشكر للاعبين على جهدهم الكبير في اللقاء، متمنياً منهم أن يتم استثمار تلك الروح، والاستمرار في تحقيق النتائج الطيبة، وأوضح أن الفرصة متاحة للجميع، وأن المجتهد سوف يجد نفسه في التشكيلة.وحرصت التشكيلة الأساسية على الاستفادة من الحمام البارد لتنشيط عضلاتهم، وهي عادة في اليوم التالي لأي مباراة، وفقاً لنصائح الجهاز الطبي للفريق، في محاولة للاستشفاء وإزالة التعب، بعد الجهد الكبير الذي يبذله الفريق في اللقاء.ومن جانبه، عبر الصاعد سلطان السويدي عن سعادته البالغة بثقة المدرب جيريتس، مشيراً إلى أنه سعيد للغاية بالفوز الأخير على العين، متمنياً أن يكون نقطة الانطلاقة في كأس الخليج العربي التي تعد بطولة مهمة بالنسبة لكل لاعبي الجزيرة، حيث إنه الفريق الأكثر عبوراً للنهائيات، وسبق له الفوز باللقب عام 2009، وأن مباراة الشباب لن تكون سهلة، لأسباب عدة، في مقدمتها أن اللقاء على ملعب المنافس، كما أن «الجوارح» يقدم عروضاً قوية في الموسم الحالي، ولكن الجزيرة يحترم كل المنافسين، وثقة اللاعبين في أنفسهم كبيرة، والتحدي الأساسي بالنسبة لهم جميعاً هو البناء على ما تم تقديمه أمام العين، والحفاظ على المستوى المتصاعد.يذكر أن سلطان السويدي تم اختياره لتكملة دراسته الأكاديمية والكروية في أكاديمية مانشستر سيتي الإنجليزي، ويقول: التجربة رائعة، وأن اختياري مع 5 لاعبين آخرين بمثابة تكريم، وتعلمنا الكثير على المستويين الأكاديمي والفني.
وقال: من الصعب التأقلم مع التجربة الجديدة، خصوصاً في البداية، ولم أشارك أساسياً في مباريات فريقي في الأكاديمية، إلا أن إصراري على التحدي وحبي لخوض غمار المنافسة وإثبات قدرتي، جعلني أنجح في التجربة.
وبحلول العام الثالث في الأكاديمية، نجح السويدي في التدرب مع بدلاء وبعض لاعبي الفريق الأول في مانشستر سيتي على ملعب «الاتحاد»، وكان يراقب ميكا ريتشارد الظهير الأيمن للفريق، ويسجل عنه كل معلومة بالورقة والقلم، بعد ذلك انتقل إلى غانا للتدرب في إحدى أكاديميات «سيتي»، وكانت التجربة الأصعب بالنسبة له.
عاد السويدي إلى الجزيرة بطموح جديد، حيث لعب 6 مباريات في الدوري بديلاً، وواحدة كاملة في كأس الخليج العربي، وقال: «منذ أن وقعت عقداً احترافياً مع الجزيرة، أصبحت متحفزاً للعب مع الفريق الأول، وهذا ما حدث فعلاً، مما يعني أن العمل الشاق بدأ يؤتي ثماره».
عدد اليوم
